لما تعود وترحل ؟

تعود في كل عطله لتعيد لقلبي ازدهاره ....ليس كأي ازدهار ولا اقصد الورود بكلامي !

انت تعيد إلي الحياة لتسلبها مني مرة أخرى....تعيد لي كل شيء لتسلبه مني !..

أشبّهك بالماء ،بالمطر،بالهواء،بالحياه!

عندما يكون المرء عطشاناً ولا يجد الماء فإنه يشرب العصير او اي شيءٍ يروي عطشه ولكنه ومهما فعل سيبقى بحاجه للماء ..

فبعد رحيلك حاولت ان احب غيرك ولكنني في كل مرة كنت ابحث عنك فقط ! كنت بحاجة إليك !لو تدري كم انا بحاجه ايك وكم احتاجك في هذه اللحظه...

أقول بأنني نسيتك بينما أحفظ أدق تفاصيلك وأبحث عن اخبارك كل يوم واتظاهر بتجاهلك وانك لم تعد تهمني بينما انت الاهتمام بحد ذاته عندي!

لو أجدك إليك سبيلا او مخرجاً...اخبرك فيه عن كل شيء ...أحدثك عن كل شيء حدث لي في غيابك !

عن كل شي!

ولكن اكان من السهل أن تتركني وتذهب؟أذكر حتى الان كيف كان اعترافنا ....كان يوماً صيفياً مميزا بسببك أرسلت لي أحبك!

وسألتني هل تحبينني؟

فأجبتك :لا...... أحبك!

بينما انت قرأتها "" لا احبك""

وانتهت قصتنا هكذا ....كم هي سخيفه قصتنا! كم هو سخيف أن اكتب عنك ! ان افكر بك!

أخشى أن يقرأ ماأكتب أحدٌ يعرفني!....أخاف ان يرى سخافه حبي شخص يعرفني ....

لا تعلم كم عانيت حتى أجعل الناس تنسى أني احبك!....أتعلم لما؟ لأني اشعر بغبائي ...بحماقتي.....فقط لأنني احبتتك!

أبحث عنك بكل زوايا هذا العالم!...نعم مازلت أبحث عنك وأفتش عنك بكل مكان !

متناسيةً أنك لن تهتم لأمري أبداً........كيف لشخصٍ مثلك أن يعيش؟ كيف تؤذي الناس وتعيش بسعاده؟.....

إن كان جميع الذكور أمثالك فأتمنى ان يختفوى وإن كانت الرجوله بك فسألعن جميع الرجال أمثالك....

كم من الفتيات آذيتهن في حياتك؟

كم من الفتيات قتلت فيهن حب الحياه!

لم يكن بيننا سوى هذه المحادثه ......وبالحقيقه كان بيننا الكثير

أكذبت عيناك علي؟ أم ان اللمعه بعينيك كانت مجرد توهمٍ من عندي!

أذكر في كل مرة كنت تنهتي من علاقتك كنت تعود إلي .....كنت تجعلني محطه رياحه! تحبني لفترة أن تجد فتاه أخرى غيري ثم تبتعد عني حتى تنفصل ثم تعود ،ثم ترحل ،ثم تعود!

كنت هكذا منذ ان عرفتك .....توهمني بالمطر وتمطر بضع قطرات ثم ترحل الى ان تصبح ارضي قاحله ترجو عودتك .....وانتظرك ....واترقب عودتك لتحيي ما بداخلي ......وتعود في اواخر دقائق موتي لتعيد لي المعاناه من جديد!

لا ادري كيف واستحوذتني ......لا ادري كيف وتملكتني... ..لا ادري.....ولا اريد ان ادري!

متناقضان أنا وانت كثيرا ......نظرت اليلك بعين التعجب ونظرت اليّ بعين عاديه...!

رأيتك عالما أزلياً.........ورأيتني عالماّ....او بالاحرى لم اكن بروؤياك إلا فتاة للتسليه....!

رأيتك مختلفا ......ورأيتني اشبه الجميع بينما أنا لا اشبه الا نفسي !

ظننت فيك أملاء وما كان ظني إلا اكذوبةً أعمتني ولونت دربي....كيف اصابني العما واكملت الطريق معك؟

كيف كنت اظن بأنك تحبني بينما كنت اعرف بأنني مجرد شاغر لوقتك ،تخاف انت ان تخسرني وكلما حاول احد الاولاد أن يتقرب مني أبعدتهم بتملكك اياي ...

كم العنك اليوم !

وكم اكره غيابك،تمردك علي،حبك لي،وكل شيء يزعجني فيك...!

كان من المفترض ان يدووم حبنا ويشهد التاريخ على روايتنا .....ولكنك كنت سريعا جدا بإعطائي نهايةً تعيسه......

اشكرك لانك علمتني مدى سوؤك.....

اشكرك لأنك علمتي مامعنى ان تضع كامل ثقتك بشخص ويخذلك...

اشكرك لأنك غيرتني كثيرا ...جعلتني اهتم لنفسي ،اهتم لدراستي كي لا افكر فيك!.....

اشكرك لأنك علمتني ما معنى أن تحب احداً ولا يستحق حبك ......

أحببتك كثيرا ......وأحببتني انت اقل مما استحق ...!"

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon