الفصل الأول
هيلين إيهارت
رأسي يؤلمني..
هيلين إيهارت
آخ..ما هذا الألم
هيلين إيهارت
ربما لأنني لم أنم جيدا بما يكفي بسبب أنني أمضيت الكثير من الوقت و أنا أقرأ تلك الرواية..
هيلين إيهارت
لكنها تستحق كل ذلك الوقت الذي أضعته في قرأتها.
بعد أن إسيقظت فركت عيناي قليلا، و نظرت إلى الغطاء فوجدته مختلفا عن السباق
هيلين إيهارت
ها..؟ من غير الغطاء؟ هل أمي من فعلت ذلك؟ و لكن متى؟
نظرت من حولي إلى الغرفة ،فوجدتها قد تغيرت أيضا
هيلين إيهارت
إيه..؟ هذه ليست غرفتي، غرفة من هذه؟
بينما كنت في حيرة من أمري دخلت فتاة إلى الغرفة فجأة...
ميليسا إيهارت
مرحبا أختي، هل إستيقظتي أخيرا؟
ظهرت أمامي فجأة فتاة جميلة ذو شعر بني طويل و مموج ، و كانت تبتسم لي
هيلين إيهارت
(من هذه؟ و ماذا تقصد بأختي؟، أنا لا أذكر أن لدي إخوة من قبل...)
و ضعت الفتاة يديها على خصرها و زمت شفتيها، و قالت:
ميليسا إيهارت
هيا يا " هيلين " إستيقظي، ما خطبك بجدية؟
هيلين إيهارت
هل قلت أنا اسمي هيلين؟
ميليسا إيهارت
ماذا؟ هل نسيتي إسمك؟
ميليسا إيهارت
هيا توقفي عن المزاح و استيقظي.
شعرت بالغرابة من سماع هذا الاسم، لم يكون اسمي الحقيقي، لكني شعرت أنني سمعت في مكان ما.
أدرت رأسي إلى المرآة التي كانت قريبة مني، و نظرت إلى نفسي، فرأيت انعكاسا لفتاة غريبة و جميلة في المرآة. ذو شعر أسود طويل و زوجا من العيون الياقوت الأحمر.
هيلين إيهارت
( إيه...؟ من هذه بجدية؟ ….هل..هذه أنا؟ )
فجأة تدفقت إلى ذاكرتي صورة شخصية كانت لديها مثل هذه الصفات، تذكرت الرواية التي قرأتها قبل أن أستيقظ هنا، وقد كان اسم الرواية" الزهرة السامة"، كانت هناك شخصية اسمها "هيلين إيهارت " في هذه الرواية و كانت الشريرة التي تحاول دائما إيذاء الشخصية الرئيسة" لوسي دي لا روث" ، و قد انتهت الرواية بموت الشريرة على يد خطيبها السابق بشكل مروع.
هيلين إيهارت
( لا أصدق أنني أصبحت الشريرة " هيلين " ...)
Comments