حب من طرف واحد

لم اكن أعتقداني ساقع بل حب من طرف واحد حتئ حدث هاذا وعرفت معانات ان تحب شخص وهو يكرهك لكن حضيت بشخص احبه ويحبني دون شرط وهاذا أجمل شيئ حصلت عليه 💓

كل شي بدا حين كان عمري ١٥ سنه التقيت بابن عمتي لقد كان جميلا وذكي وعائلته تفتخر به وهو كان أكبر مني بثلاث سنوات كان حبي يزداد له يوم بعد يوم حتي ان عائلته انتقلت للعيش قربنا وهاذا جعلني سعيدة

اسمي ماري شعري بني وعيناي ايضا وهو شعره كان اسود الون وعينه بني وكان جميلاً بحيث كل من يراه يحبه عكسي كنت مهمله كانت ملابسي قديمه وغريبه وشعري غير مرتب كان ساعقه ضربتني ولكني ضننت انه يحبني

كبرنا معاً حتئ اتئ ذالك اليوم الاسوا بحياتي حينما كنا انا واخته نتحدث اخته كانت جميلة وتشبه كانت أصغر من بثلاث سنوات قالت لي انها تحب اباها والدتها وسالتني عن أكثر شخص احبه وتذكرت جون اخاها وضننت انها لن تقول لاحد ان اخبرتها اني احب اخاها جون لكنها اخبرت والدتها عندما ذهبت ووالدتها تكرهني لذالك اخبرت امي وقالت لها اتعلمين ان ابنتك تحب ابني جدا قالت امي لا قالت لها عمتي امسكي ابنتك قبل أن نذهب من هاذا البيت قالت لها امي واذا الحب ليس عيبا أم العيب ان ابنتي قبيحه تحب ابنك الجميل والذكي وغضبت عمتي وذهبت

قالت عمتي لابنها كل شيئ وقالت لزوجها الذي هو عمي انهم يريدون الذهاب من هاذا البيت لانه لا يعجبهم وبالتالي وافق لكن قال غدا ووافقت في اليل لقد اخبرتني امي لذالك لم انم ولو ثانيه خرجت فوق في السطح حتئ ارسم لاني اعبر عن شوقي له في الرسم عندما صعدت رايته امامي وهاذا ما صدمني نضر لي وقال تعالي لنتحدث همهمت وصعدنا وكنت ورائه قال لي احقاً ما سمعت تلبكت وقلت له نعم انا احبك منذ الصغر نضر لي بشئمزاز وقال اسف لكني لا احبك انا احب فتاة اخرا جميله وهي تحبني ومستحيل أن احب فتاة مثلك ابدا وضحك وذهب وتركني مصدومة وبعد دقائق نزلت وجلست على سريري وبقيت ابكي حتئ نمت ولم استيقض غير علئ صوت طرق الباب انها امي قالت تعالي ودعي عائلة عمتك فوافقت غسلت وجهي وإنساني ونزلت قلت لهم وداعا كانو كلهم ينضرون لي بشتئمزاز لكني تحملت حتئ ذهبو لاحضت امي وقالت لي يا ابنتي انتي الماسة والاماسه لا يحصل عليها اي شخص فقط الشخص الذي يستحقها وابتسمت لمراعاتها وصعدت لغرفتي استحممت وخرجت ارتديت ملابسي ونزلت لاتناول الطعام مع اني وابي واخي الصغير تناولنا الطعام عندما انتهينا ذهبت اساعد امي في المطبخ قالت لي امي عيشي حياتك براحه وسعاده لا تهتمي لكلامهم وهمهمت لها مرت السنين والسنوات ولم نكن نراهم كثيراً فقط في المناسبات وامي عادت علاقتها مع عمتي طبيعي ويتحدثون في الهاتف ويضحكون وكنا كل مرة نزولهم كنت ارئ جون يبدو اجمل من ذي قبل واستمرت السنوات علئ هاذي الاحوال حتئ تخرج وحصل علئ وظيفه كمحامي وقرر الزواج

كانت امه تخبر امي انه يحب فتاة وسيتقدم لها وفرحت لها امي وباركت لها وانا كنت اتكسر مع كل كلمه اسمعها حتئ خرجت لي امي وقالت لي أن اتجهز حتئ نشتري ملابس للخطوبتهم قلت لها اجل انتضريني استحم واتي وقالت حسنا وذهبت اتئ ابي وامي اخبرته وانا كنت ابكي تحت الماء جلست افكر بعمق وتذكرت كلام امي خرجت بعدما قررت نسيانه وعيش حياتي بسعاده ذهبنا انا وامي واشترينا ملابس كثيرة وعدنا وقضينا يومنا عادي تناولنا العشاء ونمنا استيقضت علئ صوت المنبه وقمت استحممت وبدلت ملابسي ونزلت راتني امي وقالت يا الهي تبدين جميلة ابتسمت وشكرتها وذهبنا للخطوبه مع اخي وابي دخلنا وبدأت تلبيس الخواتم وكل لحضه ينضر لي ووالدته أيضا وكنت ابتسم واتناول الكيك مر كل شيئ بسلام ومر عام علئ زواجهم وعلمنا ان زوجته حامل ذهبنا لنبارك لهم عندما رأيت جون لقد تغير شكله لقد ضهر له كرش وملاة وجه الحبوب وقل كثافه شعره جلسنا وكانت زوجته اسمها ميليسا تنضر لي بازدراء كل دقيقه وعرفت انه قال لها وبدانا بالحديث والضحك واحتارو ماذا سيسمون ابنهم لذالك قالو لي اني من ساختار الاسم لكي يرو ردة فعلي لكني فرحت وشكرتهم وقلت سيكون اسمه نيكولاس ووافقو بعد سنه حصلت علئ وضيفه دكتورة وكان أول يوم لي جميلا دخلت المستشفئ ورايت رجل لم أره من قبل ضننت دكتور جديد تحدث معه قلت له هل هو جديد لاني لم ارك من قبل قال لي ان اسمه ماركوس وهو المدير كنت غائباً البارحه لذالك لم اراك وتحدثنا معاً حتئ اتئ مريض وذهبت ارئ حالته وكنت افكر به لقد كان جميلا ولطيف وسلوكه وتحدثه مع الدكاترة الباقين جميل وانتهئ يومي عدت للمنزل وقلت لأمي وابي واخي الذي أصبح في الاعداديه ونمت نوم عميق ومرت سنوات هاكذا وكل يوم نتحدث انا وماركوس والدكاترة ونضحك وكنت عندما ياتيني مريض شاب يقف من بعيد يراقب بصمت سالته لماذا يفعل هاذا قال بصراحه لا اثق بهاكذا اشخاص لانهم يوذون الاشخاص الذين احبهم انصدمت ماذا تقصد قال نعم انا احبك واغار ارتحتي الان وايضا ساتقدم لكي بعد الغد وقلت مهلا مهلا لم تسالني عن راي اذا كنت احبك او لا قال انا ساعطيك وقت لتفكري فقط يوم واحد ☝ وبعدها سنتزوج همهمت وذهبت عدت للبيت بوقت مبكر دخلت بهدوء ضننت ان امي وابي نائمين حتئ سمعت صوت ضيوف تصنت وانصدمت صدمه حياتي انه جون وعمتي وعمي مع اني وابي يتحدثون بشان زواج جون مني علئ زوجته ولاحقا سيخبرها وستعاد علئ الأمر هي وانا قالت عمتي ان ماري كانت تحبه حتى الآن وهاذا واضح ومتاكدين انها ستوافق قالت امي لا نعلم علينا اخذ رايها وفرحت لجواب امي وقال ابي سنأخذ رايها ونخبركم ان لم توافق سنخبركم وان رفضت لا تفتعلو شجار حسنا ووافقو واستمرو بالحديث وذهبت دون اصدار صوت واشتعلت بداخلي نار الانتقام عدت للمستشفى واخبرت ماركوس بكل شيئ حتى لا يعلم لاحقا وينجرح لاني أملك بعض المشاعر تجاهه ووافق وابتسم ابتسامه سرقت قلبي وقال حسنا يا زوجتي الن تعودي وتخبري عائلتك قلت نعم ساذهب الآن ولكننا لم نتزوج بعد لماذا الالقاب قال تليق بك ذهبت وانا ابتسم ودخلت ورايتهم إرادة الرحيل ابتسمت وقلت لا تذهبو ساخبركم خبر ستفرحو به دخلو وجلسو وبدلت ملابسي بسرعه ونزلت وقلت انا احب شخص وسوف يتقدم لي غدا واسمه ماركوس اعتلت وجوه عمتي وعمي الصدمه اما جون غضب وامي وابي فرحو مرت بحضن هدوء قلت ما بكم انا سعيدة ساتزوج الشخص الذي احبه بارك لي باركو لي وعمي وعمتي أيضا لكن بصدمه وجون بغضب وتحدثنا كثيرا لكنهم لم يبتسمو ابدا كانوا فقط ينضرون لي باستغراب ومرت ساعه وذهبو وذهبت ونمت وانا سعيده الانتقام

عند جون قالت والدته ألم تقل انها تحبك قال بعصبيه وصاح ما ادراني لم نكن نراهم كثيرا وحدث شجار بينه هو وعائلته وعندما وصلو للمنزل نزلو لكنه لم ينزل قالت له والدته لا تكن غبياً وتفعل شيئ احمق قال لا انا فقط ساجعلها تترجا لكي اتزوجها لم تهتم له والدته وابيه ايضا ودخلو هو ذهب الئ مكان عملها وسئل عن شخص اسمه ماركوس اجابه الحارس للاسف ذهب غدا سياتي قال شكرا لك وداعا عاد للبيت لم ينم ولو ثانيه ضل يفكر بها وماذا سيفعل حتئ قرر واستيقض صباحاً من دون أن يوقض احد ذهب إلى المستشفى ودخل دخل عند ماركوس قال له عليك ان ترفض ماري قال ماركوس لماذا؟ ومن انت؟ اجابه انا الشخص الذي كانت تحبه طوال حياتها واضحك ماركوس ضحك سمعها الكل كانت ماري تفعل عمليه لأحد مرضاها لذالك لم تهتم واكملت عملها قال ماركوس لجون اسمع هي تحبني وسوف تتزوجني وهي لا تتزوج الحمقئ امثالك والان اخرج لم يتحمل جون الاهانه وقام بضربه مما جعل انف ينزف وغضب ماركوس وضربه وحصل شجار اجتمعت كل الدكاترة لتوقيفهم لكنهم مستمرين حتئ اتت ماري وانصدمت مما رات حاولت ايقافهم لكن لم يستجيبو حتئ قالت ماركوس توقف والا لن اتزوجك توقف ماركوس ودفع جون بعيدا عندما رايت وجهه هرعت احضرت الله الاسعافات وبدات اعالج وجهه وهو لم يتحرك بقي يراقب تحركاتي حتئ انتهيت نضرت لجون قال او شكرا انا لا استطيع معالجه نفسي لأن يدي مكسورة نضرت له بازدراء وقلت انا اعالج في الاشخاص الجميلين ونادئ ماركوس احدئ الممرضات وهي ارادت معالجته لكنه عضب وغادر وذهب ماركوس لمكتبه وذهبت ورائه قلت له لماذت فعلت هاذا قال او اتخافين علي قلت لا لكن تريد أن تكون مشوه في زواجك نضر لي وقال هاذا يعني انكي موافقه ابتسمت و قلت نعم يا زوجي ابتسم أراد التقرب لاحتضاني لكني ابتعدت وقلت لا بعد الزواج قال حسنا انا لا استطيع الانتضار ضحكت على كلامه وذهبت عدت للبيت اخبرت امي وابي ان ماركوس وعائلته سياتون غدا هرعت امي وقالت لماذا لم تخبريني لم نحضر شي حتئ الملابس قلت انا لدي الكثير قالت امي انه يوم مميز بالنسبه لك عليك ان ترتدي شي جديداً ورائعاً قلت حسنا ذهبنا واشترينا ملابس وعدنا كنت أشعر بكمية كبيرة من التعب والإرهاق وصعدت إلي غرفتي ونمت استيقضت صباحا علئ صوت امي وابي وهم ينادوني للافطار تناولت وانتهيت ودعتهم وذهبت للعمل هناك رايت ماركوس وتحدثنا واكملت يومي طبيعي حتئ انتهئ عملي نادني ماركوس من بعيد قال اراك مساءً زوجتي و غمز لي ابتسمت وعدت اسحممت وارتديت فستاني ووضعت القليل من مساحيق التجميل ونزلت قال ابي عزيزتي انضري الئ الجميلة هاذي راتني امي وقالت دائما تصدميني بجمالك شكرتهم ذهبت لاخي اراه رايته يدرس قلت له ما رأيك اءبدو ؟جميلة قوس فمه عل على شكل حرف O قال ما اليوم اهو اليوم العالمي للجميلات ضحكت على كلامه وبقينا نتحدث حتئ قالت امي لقد اتو

ذهبت لاستقبالهم قال ماركوس مرحبا ايتها السيدة الجميلة ضحكت ونضرت له لقد كان بغاية الاناقه قلت له مرحبا ايها السيد الجميل ودخلنا مر كل شيئ على خير وحددنا موعد الخطوبه والزواج ودعونا الكثير من الاشخاص واتئ يوم الخطوبه كنت متوترة جدا سلمن علئ الضيوف حتئ اتئ عمتي وعمي وجون وزوجته ورحبت بهم وكانو ينضرون لي بنضرات لا تعجبني لذالك تركتهم وذهبت ارتدينا الخواتم تحت انضار جون المتهجمه وانتهينا حتئ قال ماركوس ساقول كلمه لماري اسمعوني الكل منتبه له قال لقد كانت حياتي سوداء كالفحم حتئ اتت ونورت حياتي انها شيئ عظيم حصلت عليه ولن افوت الفرصه واخسرها لذالك انا احبك ماري من كل قلبي

قلبي كاد أن ينفجر من كلامه قلت انا ايضا اريد اقول لك شيئا انتبه الكل لي ولما ساقول قلت انت لم تكن شيئاً غائباً في حياتي بل كنت كنز وانا لم احب شخصا مثلما احببتك الان وانا احبك وسفقو الكل لكلامنا ودعنا الضيوف لكن لم حتئ جون التي كانت عيونه تملاها الغيرة وذهبو واتا يوم الزفاف دخلت وانا امسك يد ابي امشي حتئ رايت ماركوس

ينضر لي ويبتسم وقفت بجانبه وابي ذهب قال الحكيم ماري**** اتقبلين الزواج بماركوس******* قلت نعم وقال ماركوس***** أتقبل الزواج بماري****** قال لما لا قال حسنا اعلنكما زوجا وزوجه الان يمكنكم تقبيل بعضكم

شعرت بالخجل من كلامه وماركوس لأحض ذالك وقبلني من جبيني وابتسمت لتفهمة وحانت الحضه المنتضرة رمي باقه الورد استدرت للوراء ورميت الباقه وقعت على اخي اخي امسكها وهو مصدوم يقول ماذا انتي اخطاتي رميها اعيدي رميها من جديد ضحكت عليه وقلت لا اعطيها السعيدة الحض ابتسم وانزل راسه للأسفل يكتم ضحكته ودعنا الضيوف وراياته اعطاها لفتاة بعمره ورحل ومر نصف عام علئ زواجي اليوم عيد ميلاد ماركوس حضرت له هديه اعرف انه سيحبها دخل البيت وقلت مفاجاة ابتسم لما رأى وقال نسيت ان اليوم ميلادي قلت لا بأس عزيزي انا ساذكرك كل مرة ضحك وقال الن نقطع الكيك نعم تفضل تناول الكيك وقال انا متحمس لما جلبتي لي من هديه قلت اعرف انها ستعجبك اعطيته الهدية فتحها واعتلت ملامح وجهه الصدمه وقال ماري لا تمزحي معي هل ساصبح اب قلت نعم قال ساصبح اب قلت نعم قال حقا قلت يكفي قلت نعم قال او اسف لكن حافضي علئ هدوءك من أجل الطفل قلت نعم

مرت سنوات. وكبر ابننا واسميناه ليو

توته توته خلصت الحتوتة

القصه من وحي خيالي لا اكثر

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***