كبرت هانا لتصبح 19 السن القانوني للانتقال (لقد سئمت هذا الوضع لايمكنني تحملهم اكثر )قالت هانا بغضب لوالدها لانها تريد ترك المنزل
(هل حقا تريدين تركي الان في مرضي هذا؟)اردف والد هانا بحزن قد كان مرضه يزداد مؤخرا واصبح خائفا ان يترك ابنته ولا يراها مجددا
(لا ولن اتركك ما حييت و لكني اريد الراحه من سيناريوهات جوليا و لايلا كل يوم سأتي لاراك كل يوم واتصل بك كل ليله اعدك) قالت هانا بحزنٍ وشفقه علي حال والدها
...(وجدت مكاناً مريحاً وعمل رائع و لا اريدا تفويت ما يمكن ان يكون الافضل لي كما انني سأرحل غدا ونقلت نصف اغراضي بالفعل) قالت هانا بحزم وفي نفس الوقت كانت تعلم انه سيكون من الصعب لقاء والدها بعد ان تنتقل...
...اليوم التالي...
...*************...
(هل واخيرا اصبحت الطفله تعترف بأنها عاهره و انها لن تسكن معنا بعد الان )قالت لايلا بتعجرف قاصده اهانه هانا.
(لاتفرحي كثيرا لا ازال ابنه والدي الشريفه علي عكسك ليلو)قالت هانا ليلو قاصده اصدقاء لايلا الذكور لانهم ينادونها هكذا
فهمت لايلا ان اختها تعلم بشأن اصدقائها الذكور فرأت انه من الافضل ان تصمت حتى لا تفضحها هانا
عم الصمت لمده من الزمن حتى سَمعوا صوت بوق سياره النقل ذهبت هانا مسرعه لنقل ماتبقي من اغراضها كانت لا تطيق لغتهم ومنزلهم ولا تنفسهم نفس الهواء
(لااصدق لقد حدث الامر اخيرا وخرجت من ذاك السجن) قالت هانا بسعاده حتى تذكرت والدها وخيمت عليها غيمه الحزن والضيق
(لن ارتاح في يوم حتا احررك ايضا يا والدي) اردفت هانا بحزم
وصلت هانا الي منزلها الجديد ذا الحديقه البسيطه الخلابه ومطبخ منشرح وغرفه نوم مريحه
(واخيرا انتهي اليوم)
استيقظت هانا بوجه مشرق وفرح حيث كان هذا يومها الاول في حياتها الجديده وكان بهذا الجمال
ذهبت الي مكان عملها الجديد وهو مستشفى مشهور لتفاني. الاطباء والمدراء في اعمالهم كانت هانا جراحه ذات خبره في مجالاها وكان كل المستجدون والطباء يحترمونها
لتفانيها وصدقها في عملها.
فقد انقذت عدد من الارواح لايحصى عجز اطباء مجالهم انجاز نصف ماحققته
وخصصت يوما لرؤيه والدها كل اسبوع لكن بعد ان عرفت بذكائها وتفانيها في جميع البلاد قدّمَ عرض عمل من مستشفي اكثر شهره في بلاد اجنبيه فكرت بالذهاب واستشارت صديقتها (ذكري) لتذهب معها وافقت ذكري وبعد اسبوع تقابلتا في المطار بوجوه فرحه فكان حلمهما دائما ان يسافرا خارج البلاد لغرض السياحة وها هم يسافران معا بعضهما البعض ركبو الطياره و وصلو وذهبو للنوم في منزل عائله ذكري الكبيره التي كانت تسكن هناك وتتكون من جدها جدتها و والدها و و الدتها وعمهاوعائلته وعمتهاو عائلتها لطالما احبت تلك العائله ذكري لطيبتها وذكائها وطبعاً لكونها اول حفيد. فقد كان هناك استقبال حار كان اقل مايقال عن العشاء انه وليمه او عشاء ملوك وبعد ليله طويله متعبه نامت الفتاتان بعمق ثم استيقظت هانا علي صوت المنبه لاعنتاً نفسها ونومها لانها تأخرت عن اول يوم عمل لها في امريكا ذهبت مسرعه بدون فطور للمستشفى فقد وقعت عقودها والاوراق الازمه مع مساعد المدير (روبرت)لان المدير (كيفن)مشغول باشرت عملها من اول يوم ولاقت استلطافاً من الاطباء والمرضى وكانت تتمة يومها الطويل هي احتساء كوبٍ من القهوه في المتجر المقابل للمستشفى (كيفن? اظن بأنني سمعت هذا الاسم من قبل )قالت في نفسها ولم تفكر كثيرا فقد كانت متعبه بشكل كافٍ نسبةً ليومها الاول
Comments
Jimin
نطالب بي تنزيل الجزء ابسرعا
2024-02-27
1