باحثة عن العدالة بك ..
...باحثة عن العدالة بك فأين هي ؟...
...لكي لا امسكك و اكبل يديك و القلب متوتر .. ...
...ومشاعر بنيت قبل زمن ولم تلاحظ .. ...
...قل انك اسف واعتذر .. لأني إن كان عملا لا اعرف .. ...
...ارجوك وكسرت كبرئاي قل انك فهمتني .. ...
...فالشعور موجع و قد اجن .. ...
...______________________________________...
لا تريد ان يأنبها ضميرها لأمساكه والقاء القبض عليه لانها قبل ذلك بلحظات ادركت مشاعرها نحوه .. امضت شهرا في مقر عاصبة معه و مرة حاولا الهروب من قاتل مجنون .. و الكثير حصل لكن كيف بدأ كل هذا ؟
تابعوا القصة معي ..
...١ - سارة :-...
سارة صالح ، بالغة من عمرها الرابعة و العشرين ولدت في سنة ١٩٩٥ م ، اي انها الان السنة ٢٠١٩ ميلاديا ، دخلت كلية الشرطة لانها ارادت ان تكون مثل والدتها ، ام ارملة تهتم ب ابنتها ومركزة في عملها ، مات والدها عندما كانت طفلة ذا اربع سنين ، فصبرت والدتها حتى اتاها مرض قضى عليها ف ربتها حتى اصبحت في العشرين عاما ؛ حينها بدأت تعتمد على نفسها وخرجت من بيت خالتها التي بقيت عندها قرابة الشهرين فهي ترا نفسها ك العبء و الثقل عليها .
...٢ - مهمة ؟ ...
استدعاها مديرها قائلا لها : اريد منك الذهاب لهذا المكان و تمثيل انك منهم ثم سنقبض عليهم ؛ أعطاها الأوراق فنظرت لثوان و قد بان على وجهها القلق و قليل من الخوف ف قالت له بتوتر : امتأكد انت يا سيدي ؟ فرد عليها والسجارة بيده : واتضنيني مخطئ بشأن هذا القرار ؟ ف قالت : عذرا سيدي لكنه قاتل متسلسل و مغتصب و انت تعلم ب الفعل يقتل امثالي ..
قال ب إستغراب : إذا ؟ ، كانت ولا زالت بينهم ك الدخيلة ف ليست ب قوة فلان و لا ب دهاء فلانة و لا مثل حكمة علان ؛ هكذا ترا نفسها و هكذا يعتقدونها ، و ما لا يعرفونه انها ذا شخصية صبورة وعاقلة و لكن عملها يوترها ولا الومها على هذا ؛ نعود لقصتنا ، و بعد نقاش دام لدقائق غضب عليها و قال : إن لم يعجبكي ف لا تنسي أني استطيع طردك الآن و حالا وقد بانت عليه الابتسامة ، و كأنه عندما قال لها هذا اصابها بطلقة في استطاعت سلب حياتها دون اذن منها ، كان متأكد انها لم و لن تستطيع رفض امره بعد تهديدها - اردت كتابة طلبه لكني تذكرت انه امر - قالت و هي تعلم الإجابة : اتعطيني وقتا للتفكير .. ذف رد : معك حتى الغد ، و ما لا تعلمه - الهاء هنا تعود ل سارة ، فقط للمعلومية - انه سيرسلها صباح ..
Comments