Moon TK
...يلا بينا نبدأ ✨✨...
...بين أمواج البحر القوية، تتحرك تلك السفينة بين ثنايا أمواجه المضطربة، هناك يقف بعيداً ومنظاره بين يديه، يكتشف متى سيصل إلى اليابسة....
...وعلى الرغم من رغبته في العودة، إلا أنه كان مثقلاً بالوضع الذي وُضع فيه. إنه ليس طفلاً صغيراً، ربما هو شخص بالغ ويمكنه السفر بعيداً بمفرده على متن سفينته، ولكن هناك من كان له التأثير الأكبر في حياته....
..."كابتن تايهيونغ، هناك مكالمة واردة لك."...
...همهم تايهيونغ وهو يتحرك إتجاه كبائن الإتصالات من أجل الرد على تلك المكالمة ، وهو يعلم لمن تكون بالطبع ....
..." مرحباً أمي" ...
...نطق بصوت هادئ خافت ربما يشبه وضعه الحالي ولكنه لا يشبه ما يكون عليه فى داخله ....
..." متى سوف تصل إلى اليابسة تايهيونغ ؟" ...
...صوتها العالي الذى خرج من السماعات حتى أنه يمكنه سماعها دون أن يضعها فوق أذنه....
..." الساعه الحاديه عشر و النصف أمي " ...
...رد بعد أن نظر إلى ساعته بهدوء و عيناه التي كانت تتثاقل جفونها مدعي أنه يريد النوم حتى لا تزيد والدته فى الحديث عن ذلك الهراء الذي يزيد كل يوم خلال رحلته التي دامت عده أشهر ....
..." فى الغد سوف يكون عشاء تعارف أذهب للنوم مباشرة لا تسهر ولا تتناول الكحول ، أيضاً ارتدي ملابس تظهر جمالك " ...
...أمرت والدته وهو تأثب بكسل مدعي أنه ناعس ثم همهم بالكثير من الإدعاء...
..." حسناً أمي هل هناك أوامر أخري ؟ " ...
...تسأل وهو يبعد سماعة الهاتف عن أذنه وهو يعلم أنها سوف تقول تلك الكلمات التي حفظها تايهيونغ ....
..." لا صغيري ، كنّ بخير و تناول عشاءك ولا تنسىَ كوب الحليب و تدفئه غرفتك " ...
...وضع السماعات مكانها و أنحنىَ برأسه علىَ الحائط جِوار الهاتف متمتم بالكثير من اليأس ....
..." اللعنه عَلى حياتي كلها " ...
..." كابتن تايهيونغ هل انت بخير ؟ " ...
...رفع تايهيونغ رأسه وهو ينظر الى ذلك الشاب من طاقم البحارة ، أبتسم إليه وهو يهز رأسه نافياً ....
..." شَعرت ببعض الدِوار قليلاً ، سوف أكون بخير " ...
...أبتسم البحار وتحرك إلى مكانه تارك تايهيونغ الذى زفر أنفاسه بالكثير من الضيق و تحرك إتجاه غرفه القيادة حتى يتجهز من أجل الرسو على اليابسة ....
...___________________...
...داخل ذلك المصنع المهجور، كان يستعد للقبض على هؤلاء الرجال، يتحرك بخفة كبيرة وهو يحمل سلاحه الأسود بين يديه، و يحتضنه بشدة بكفه. ...
...بعض الهمهات و الضحكات كانت تأتي من نهايه الروق ، وضع إصبعه على تلك السماعه التي كانت داخل إذنه يهمس أمراً ....
..." أريد معرفه كم رجلاً في غرفه B "...
...وسرعان ما جاءه الرد، مما جعله على أتم الاستعداد للهجوم، لكن تلك السماعة الأخرى التي كانت في أذنه أعطته تحذيرا بأن هناك مكالمة واردة من والده....
...ضغط عليها يستمع إلى صوت والده هو تحرك من أجل أقتحام المكان ....
..." أين انت صغيري ؟ " ...
...كان صوت والده واضح إلى أذنه و إلى جميع الطاقم الذي كان متصل بالسماعات الأخرى ....
..." في مهمه ما أبي " ...
..." بالتوفيق أبني ولكن لا تتأخر في العودة هناك آمر هام نريد التحدث به انا و والدتك " ...
...همهم جونغكوك وهو يضرب بقدمه الباب و يلقي قنبلة دخان بينما يرتدي النظرات و القناع حتى يستطيع التنفس ....
..." اذا كان بسبب عشاء العائلات الغبي هذا ، لن أعود مبكراً " ...
...نطق جونغكوك وهو يطلق طلقاته على أفراد العصابة فى أماكن غير قاتلة ، مستمع إلى صوت والده الذى تذمر بصوت واضح ....
..." لا يوجد غبي غيرك هنا ، أخبرني ما هو عدد الرجال و الفتيات الذى هربوا منك فى أول أسبوع خطبه " ...
...ضرب جونغكوك يد ذلك الرجل الذى كان يحاول أن يطلق عليه مجرده من سلاحه و كسر ذراعه سريعاً وهو يعطي والده الرد ....
..." عشرة .. ربما ! لا أتذكر أبي " ...
...نطق مع بعض اللهاث وهو يضرب ذلك الرجل الآخر ، يعطيه الكثير من اللكمات المتتالية حتى كسر أنفه و أسقطه أرضاً ....
..." خمسة عشر جونغكوك ، الجميع يهرب من شخصيتك العصبية و المغرورة ، لذلك يجب أن تأتي هذا العشاء الغبي " ...
...لم يعطي جونغكوك رد لأبيه لأن هناك من كان يمسك بعنقه محاولاً خنقه وهو يسمع صوت والده الغاضب ....
..." جيون لعين جونغكوك اعطي رداً لأبيك أيها العاق " ...
...ضرب جونغكوك قدم الرجل و أخرج ذلك السكين الصغير المدفون خلف جواربه وهو يجرح الرجل في يده حتى أبتعد عنه مع جونغكوك الذى تحدث وهو يحك عنقه ....
..." أبي لقد كنت أتعرض للخنق ، لا أمتنع عن الرد عليك عمداً " ...
...طلقه أخيرة خرجت من جونغكوك فى قدم هذا الرجل الأخير من العصابة وهو يسمع والده الغاضب ....
..." أن لم تحضر العشاء سوف أحضرك جونغكوك ، سوف تتزوج حتى أن تزوجت من حائط " ...
...كاد جونغكوك أن يرفض ولكن صوت الصفير الذى أعلن عن انتهاء المكالمه جعله يتنهد وهو يري أجسد العصابة على الارض مع تلك الدماء و ذلك التاؤه الذى يخرج من شفاهم ....
..." اللعنه عَلى حياتي ... لقد انتهيت" ...
...أخبر طاقمه وهو يسمع صوت صفير سيارات الشرطة السريع و تلك التحركات حتى يتم القبض عليهم مع البضاعة المتواجد فى ذلك المكان ....
..." أنت فى ورطة جونغكوك " ...
...كان هذا صديق جونغكوك ظابط شرطه أيضاً ولكنه تم إصابته منذ فترة فى أحد العمليات لذلك هو يعمل أعمال مكتبيه الآن ، ليس مثل جونغكوك أعمال ميدانية....
..." اللعنة عليك انت الآخر " ...
...خرج جونغكوك غاضباً من الجميع على الرغم من العمل الجيد الذي قام به ، نظر إلى ساعته التي كانت تشير إلى الحادي عشر و النصف...
...........
...لوح تايهيونغ إلى طاقمه و تحرك إلى ذلك البائع الخاص بالمأكولات السريعه مستعد و سوف يتحرك الى شاطئ البحر يجلس هناك و يأكل شطيرته قبل أن يعود إلى المنزل ....
...في تلك الأثناء أنتهي جونغكوك من عمله و القبض على رجال العصابة و تحرك فوق دراجته النارية يسير بها ربما يزيل حديث عائلتة من عقله مفكراً سوف يفعل كالعادة ....
...يجعله خائفاً منه و يطلب الانفصال سريعاً و يكون هو الشاب المطيع لعائلته ، قام بتشغيل الراديو على برنامج اذاعي عشوائي دون اهتمام كبير مستمع إلى صوت تلك السيدة ....
...- اليوم يوم مميز أليس كذلك بروفيسور ؟ ...
...صوتها الواضح إلى إذا جونغكوك الذى كان يستمع إلى ذلك الحديث الذي لا يهتم له مطلقاً ....
...- أجل فاليوم الموافق 12 من ديسمبر و أيضاً إكتمال القمر و ذلك يجلب الحظ الى من يقترب من البحر ، فالجميع يعلم آثار اكتمال القمر على البحر ....
...سخر جونغكوك مخرج شخره من فمه من هذا الحديث الذى يراه هراء و هراء و المزيد من الهراء ....
...ولكنه أنتبه إلى ذلك الرجل الذى أخذ حقيبه تلك العجوز و ركض مع صراخها وهذا جعله يركض سريعاً خلف هذا الرجل الذى توجه إتجاه الشاطئ ....
...انتهى تايهيونغ من الأكل و أستعد من أجل الذهاب ولكن ذلك الشاب الذى يركض و هناك الرجل الذى يرتدي خوذه يركض خلفه جعله يعقد حاجبيه من هذا الأحمق ولكنه تاؤه بسبب أنه ارتطم به بقوه جعلت منهم يقعوا أرضاً فوق بعضهم البعض ....
..." اااهه " ...
...تاؤه خرج من الإثنان مع تلك الهواتف التي سقطت من يدهم بسبب التصادم الذى حدث بينهم ، ولكن جونغكوك سريعاً سحب هاتفه و أكمل ركضاً خلف اللص مصمم على الإمساك به تارك خلفه تايهيونغ الذى كان يتألم ....
..." أنه قليل الأدب و الذوق " ...
...تذمر وهو يسحب هاتفه و يتحرك اتجاه سيارته من أجل العوده الى المنزل ولكنه أنتبه إلى الساعه التى تعلن الثانيه عشر و عشره دقائق منتصف الليل...
...12:10 am ...
..." أمي سوف تقتلني "...
...تحدث تايهيونغ وهو يقوم بتشغيل محرك السيارة مستعد إلى الذهاب الى المنزل دون أن ينتبه إلى تلك الرسالة التي جاءت للهاتف ....
...- لا تتأخر عن القدوم ايها العاق ....
..._______________...
...أنتهي جونغكوك من تسليم اللص و إرجاع الحقيبة إلى صاحبتها ولكنه عقد حاجبيه عندما وضع يده داخل جيبه متعجب من عدم ارسال والده اليه رسالته المعتادة والتي لا يعطي لها رداً ....
...نظر جونغكوك إلى الهاتف بصدمه بين يداه وهو يري صوره خلفيه الهاتف التى كانت عباره عن بحر و سماء ، حاول الدخول الى سجل الصور ولكن كان هناك كلمه مرور حاول أن يدخل خاصته ولكنه كان خاطئ ....
..." اللعنه عَلى حياتي هذا ليس هاتفي " ...
...___________________...
...يتبع .......
Comments
Kim Taehyung
احسن حاجه اني قراتها كامله في الواتباد 💕
2024-02-16
0
Shams
ليش لسه الكاتبة مامحدثة
اعتزلت؟ 💔
2024-02-15
1
Alpop
بالتوفيق والنجاح فى حياتك كاتبتى 👩🏻💻
بدايه موفقه🌹
2024-01-29
1