الرعب الذي لا يبدو مخيفا
فتاة اسمها كاوا-ماكا كانت راجعة إلى بيتها و فاتت على المقبرة و كانت خائفة و رأت رجلا فاطمئنت و قالت في قلبها(فيو،هناك شخص آخر، لهذا لا داعي للخوف)
فسمعت صوت نباح الكلب،و صرخت،فاستغرب الرجل منها،وقالت له:انا آسفة،فانا اخاف من الكلاب
و قال لها:أنا أيضا كنت اخاف من الكلاب قبل أن اموت
و هنا انصدمت كاوا-ماكا،و هربت بكل سرعتها،و قالت بعدها:هل كنت اهلوس من شدة الخوف؟ربما؟
و بعدها أكملت طريقها و وجدت فتاة و قالت لها: ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر؟
قالت لها:انا شبح،و الاشباح تبقى في الخارج
و لكن هذه المرة كاوا-ماكا لم تهرب،و لكنها كانت خائفة جدا،و حاولت اخفاء خوفها
و في اليوم التاني ذهبت إلى الثانوية مع العلم أن عمرها 16سنة
فكانت مع صديقتها المقربة و حكت لها كل شيء،و لكن صديقتها الذي اسمها ماكا-كاما لم تقتنع بكلامها
ففعلت كاوا-ماكا شيئا لن يصدق،دهبت إلى المقبرة و تبعت داك الشبح و عرفت أن هناك مئة شبح اخر مثله
و لسوء حظها،رن هاتفها ورآها كل الاشباح
و هربت منهم لكنها سقطت و كانت تود الصراخ و قالت في قلبها(هل انا غبية؟!لا احد سيسمعني)
و بعدها نهضت و هربت بكل سرعتها إلى البيت و لكن هاتفها سقط في المقبرة
و قالت: لماذا انا منحوسة؟! ياليتني كنت ميتتا
فعندما نامت حلمت بكوابيس من مرحلة إلى أخرى
حلمت بأنها رأت شخصا هي لا تريد رؤيته و هو داك الشبح
و داك الشبح حاول أن يعتدي عليها،لكنها ضربته كف محترم
و بعدها استيقظت و رأت الشبح أمامها و هو غاضب و قال لها:كيف تجرئي على ضربي!
فتحت سبرنت و خرجت من المنزل
و بعدها ذهبت إلى صديقتها
ماكا-كاما:مابكِ!؟لماذا تركضين!؟
كاوا-ماكا:كنت اهرب من شبح ما
ماكا-كاما:حسنا.سأعتبر نفسي صدقتك
كاوا-ماكا:حسنا هيا نذهب الى فصلنا
بعد انتهاء الحصة
ماكا-كاما:هل تأتي معي كي نذهب الى السينما غدا؟
كاوا-ماكا:نعم بالطبع!
ماكا-كاما: سأحضر حبيبي،أحضري معكِ حبيبك
كاوا-ماكا:ولكن...
ماكا-كاما:سأعتبرك قلتي نعم
كاوا-ماكا:حسنا
كاوا-ماكا تقول في نفسها:يجب أن أبحث عن حبيب.من؟من؟اااا،سأعترف لتشي-بالابول أنني أحبه
بعد ساعة من البحث
كاوا-ماكا:تشي-بالابول كنت ابحث عنك
تشي-بالابول:اهلا
كاوا-ماكا:اهلا،اريد ان أقول لك شيء
تشي-بالابول:حسنا
كاوا-ماكا:انا...انا...انا احبك!(متوترة)
تشي-بالابول:(احمر وجهه) ماذا!؟اتعرفين.انا ايضا احبك
كاوا-ماكا:حسنا(وجهها محمر). أتذهب معي الى السينما غدا
تشي-بالابول:نعم بالطبع!
(غدا)
تشي-بالابول:اهلا كاوا-ماكا
كاوا-ماكا:ا...اهلا!(وجهها محمر خجلا)
تشي-بالابول:كيف حالك،هل سندخل إلى السينما الآن؟
كاوا-ماكا:نعم نعم هيا ندخل
(شاهدوا فيلما رومانسي)
كاوا-ماكا:كان فيلما رائعا
تشي-بالابول:نعم بالطبع.اتدرين،انا...انا احبك أرجوا أن تقبليني!
كاوا-ماكا: ماذا!؟لحظة استوعب!؟
ماكا-كاما:انظري يا كلي-كلو.هو يحبها
كلي-كلو:نعم.مهمتنا هي أن نقربهم كي يرتبطوا
ماكا-كاما:نعم
كاوا-ماكا: هههههههههههه.لم تشك للحظة انني احبك ايضا.نعم قبلتك
كلي-كلو:اسمعي.هل يمكن أن تأتي معي إلى منزلي.كي تتعرفي على والدي
كاوا-ماكا:حسنا لا مشكلة
تشي-بالابول:اهلا امي.لقد أحضرت ضيفة
أم تشي-بالابول:من هذه الضيفة؟
تشي-بالابول:هي حبيبتي،اسمها كاوا-ماكا
أم تشي-بالابول:انتِ و ابني،ملائمان لبعضكما البعض
كاوا-ماكا: شكرا.تشرفت بكِ
كاوا-ماكا:اسمع تشي-بالابول،اهل يمكنك أن تذهب معي إلى منزلي؟
تشي-بالابول:نعم
ذهبوا إلى منزل كاوا-ماكا
كاوا-ماكا:انا أعيش وحدي.تعال اجلس سأحضر لك الشاي
تشي-بالابول:حسنا
Comments