كانت ايميليا تركض في قصر العائلة الضخم ورائها الخادمات يخبرنها انها ستقع ان واصلت الركض ويرجونها بالتوقف فلو حصل لها شي ولو خدش صغير سيتم معاقبتهن بينما هي تركض اصدمت بشخص رفعت رأسها لتجده والدها حملها بين ذراعيه قائلا الم اخبرك بعدم الركض ماذا لو تاذيتي ضحكت وهي تقول ابي لم اعد صغيرة انا ابلغ 16 عام وعيد ميلادي 17 عشر قريب نضر لها لوكاس متفحصا اياها وهيا بين احضانها همهم قائلا اجل لم تعودي صغيرة كبرتي كثيرا لم يكن لوكاس ينضر لها نضرة الاب لابنته ولا هيا نضرت له كا اب كان هذا فقط امام الناس كي لا يشكو في علاقتهم لكنهم كانو اقرب للاصدقاء ذهبا للمكتب كان لوكاس يكمل عمله بينما ايمليا تناديه لوكااس قام خائفا اذ بها تعانقه فجاة وهيا تضحك يا الهي انت غير محضوض هل تعلم اخر موضوع ناقشته العائلة ،انه زواجك انت وتلك الافعى ماري نضر لوكاس لصغيرته وهو يقول بينه وبين نفسه ماذا لو تزوجتك انتي لكن بينما يفكر لاحض دموع ايمليا التي تنزل على خديها الناعمين جاعلا من قلبه يتالم اسرع وعانقها وهو يسال مذا هناك ما خطبك اخبريني كانت تشهق وهي تنزل عينيها للارض قالت انا احبك ليس كاخ او اب انا احبك حقا اعرف اني ساذجة وانه غباء مني لكن ماذا عساي افعل وقعت هذه الكلمات على لوكاس كالصاعقة ساد الهدوء فجأء اصبح صوت شهقاتها عاليا ومسموعا في المكان ولوكاس كان واقفا بدون تعبير عندما رأت ليليا بروده ضنت انه رفضها هربت تجري وتمسح دموعها اما لوكاس لو يكن يعرف ما يفعل كان فقط ينضر لها وهيا تبتعد ماسحتا دموعها
Comments