" Alone Fighter "
في أحد البارات و في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يوجد رجل واضح على جسده آثار التعذيب راكع على الأرض أمام تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الفضي و هو يتوسل إليها أن ترحمه : " أرجوكِ سيدتي دعيني أذهب لن أكررها مرة أخرى "
ضحكت الفتاة بصوت عالٍ ثم قالت : " هذا خطأك لأنك حاولت العبث معي ، انظر إلى حالك الآن " ضحكت الفتاة مجدداً ثم قالت : " على كل حال سأعطيك فرصة أخرى " ثم قالت و هي تشير إلى السقف : " سأدعك تذهب إذا وقفت على هذا السقف "
قال الرجل بخوف : " و..و لكن هذا مستحيل سيدتي "
ذهبت الفتاة لتجلس على الأريكة ممسكة بكأس من النبيذ : " أنا لا أكرر كلامي مرتين ، هذه هي فرصتك الأخيرة ، أمامك خمس دقائق إن لم تتمكن من الوقوف على السقف.....سأقتلك " اخذت الفتاة رشفة من كوب النبيذ ثم قالت : " بالمناسبة يمكنك استعمال الكرسي "
قال الرجل و هو يتصبب عرقاً: " و..و لكن ..هذا..." صمت الرجل تماماً بعد رمي الفتاة سكيناً على الحائط خلفه , ثم نظرت إليه و قالت : " لا تضيع وقتي "
ذهب الرجل ممسكاً الكرسي ليصعد عليه كي يقف على السقف فهذا أمله الأخير في الحياة و لكن للأسف هذا مستحيل..هو يندب حظه السيء الذي أوقعه بين يدي تلك الفتاة المجنونة ,, ظل الرجل واقفاً على الكرسي يحاول إيجاد طريقة لصعود السقف ، و لكن أوقفه صوت تلك الفتاة و هي تقول : " لقد إنتهى الوقت "
هرع الرجل و نزل من على الكرسي سريعاً محاولاً الهرب ، و لكن قبل أن يفتح الباب قطع رأسه ..
ظلت الفتاة تنظر إلى دمائه و هي تضحك بهستيرية .. ثم هدأت بعدها ببعض الوقت و ظلت تشرب النبيذ ..
بعد نحو ساعة فتحت فتاة ذات شعر أسود باب الغرفة و لكنها وضعت يدها على أنفها باشمئذاذ من رائحة الدماء المقرفة بالنسبة لها .. اقتربت من تلك الجالسة على الأريكة تحتسي النبيذ ثم وقفت أمامها متخصرة و قالت : " اللعنة عليكِ كيرانا ألا تستطيعين التوقف عن هذا "
نظرت ذات الشعر الفضي لها قائلة بخمول : " لقد جئتِ "
أخذت الفتاة كأس النبيذ من يدها ثم قالت : " أجل جئت "
ثم وضعت كأس النبيذ على الطاولة و قالت مشيرة للذي قطع رأسه على الأرض : " أنتي من ستنظفين هذا و ليس أنا "
نظرت إليها الفتاة بخمول ثم و ضعت رأسها على الأريكة ممدة جسدها قائلة : " حسنا " قبل أن تغط في النوم .
تنهدت الأخرى قائلةً : " كالعادة " .
_____________________
و في مكان آخر :
يصرخ ذلك الشيطان قائلاً : " سأقتلك أيها الوغد " ليبتسم الذي يقف أمامه ممسكاً بذلك السيف الفضي : " افعل ذلك إن استطعت " فركض ذلك الشيطان متوجهاً إليه بعد أن قام بتجميع طاقته داخل يده قائلاً : " مت أيها الإنسان اللعين " فابتسم الآخر بجانبية راكضاً نحوه بعد أن قام بتجميع طاقته داخل سيفه هو الآخر و حدث اشتباك قوي بينهما مصدراً رياحاً قويه تحجب الرؤية, و بعد دقيقتين تماماً انتهى انبعاث تلك الرياح و بعد قليل اختفت لتظهر ظهر ذلك الرجل الواقف و أمامه هذا الشيطان مقطوع الرأس ، ثم ابتعد عنه قائلاً : " لقد كان ضعيفاً ، يال خيبة الأمل " ، ثم غادر الرجل ذاهباً إلى وجهته ....
بعد قليل وصل ذلك الرجل المدعو بـ ( سايون ) إلى مقر عمله حيث يجتمع هناك ( صيادي الشياطين) و هناك إلتقى بصديقه ( مارتين ) قال مارتين : " لقد تأخرت قليلاً على غير المعتاد " رد عليه سايون : " لقد كان شيطاناً ممتعاً " إقترب مارتين من سايون ثم همس إليه : " أخبرني هل كانت فتاة شيطانه " ليتنهد سايون مبعداً مارتين عنه : " لا ، و لو كانت فتاة ماذا تريد مني أن أفعل مثلاً '' ليقول مارتين: " بحقك سايون أنت ممل جدا " ليقوم سايون بضربه قائلاً بانزعاج : " أغرب عن وجهي " .
_ يتبع _
Comments