حياتي القاسية
فتاة بشعر فضي ، اعين فضية ، جالسة بملل على سرير ذلك السجن .
..... : لم اتوقع ان السجن ممل .
لتنهض بعد ان سمعت صوت الحارس الذي كبلها و اخذها الى قاعة الزيارات .
........ : من اتى لزيارتي ؟
الحارس : ستعرفين عندما يصل .
ليدخل رجل بشعر فضي و اعين فضية ايضا .
صورته
لتبتسم روجينا
( اسمها الحقيقي روجينا و لكن عادة ما ينادونها بيوجينا )
ليجلس على الكرسي .
روجينا : خذني الى الزنزانة ايها الحارس .
الرجل : على الأقل احترميني . لا تدعها تذهب و رجاءا اخرج .
ليخرج الحارس .
الرجل : من انت ؟
روجينا : انا فقط قاتلة امسكتم بي او فقط لنقل قررت ان اخذ عطلة و يبدوا ان وجهك المنحوس افسدها .
الرجل : روجينا ارلي ، ماذا يكن لك اكيرا ارلي ؟.
روجينا : لا يكن لي شيئا فقط رئيس بريطانيا ، هذا كل شيء .
اكيرا : حسنا ، انت تكذبين .
روجينا : يبدوا انك خلطت بيني و بين شخص اخر . ايها الرئيس ، اخرج من هذا المكان و الا سأخرجك بالقوة .
اكيرا : وقحة .
روجينا : تعلمت هذا منك ، هيا هيا ، انقلع ، ليس لدي نفس للتكلم مع شخص مثلك .
اكيرا : لن اذهب ، اعلم انك ابنتي .
روجينا في نفسها : كيف عرف انني ابنته ؟ .
روجينا علنا بهدوء : لا ، لست كذلك .
لكن اكيرا اخرج ورقة تثبت انه الأب البيولوجي و الحقيقي لروجينا .
اكيرا : حسنا ، و ما هذا ؟ على حسب ما اراه فإنك ابنتي .
روجينا و هي تكسر السلاسل التي قيدتها من الغضب : كيف لك ان تسميني ابنتك بعد ان تخليت عني ؟ لا اصدق انك اتيت الى هنا و كأنك لم تفعل شيئا بدون اي خجل . يا لك من حقير .
اكيرا : انا لم افعل شيئا .
روجينا : كااااااذب . انت قاتل امي ، انت الذي اخليت عني و عن والدتي ، و متيقنة انك قاتل امي .
اكيرا : انا لم اعلم انك مولودة حتى ! الى ان اتى اخوالك و اخبروني عنك . صديقيني انا احب والدتك ....
_ اذن ، لماذا تخليت عنها ؟
_ كنت مضطرا لذلك ، اسفة يا جينا لم اكن اعلم بأنك مولودة ، لقد اخفت عني والدتك هذا .....
_ اصمت يا هذا ، اخرج من هذا و الا سأفجر رأسك . لا تخف يا ايها الوالد البارد فإبنتك ورثت عنك هذا البرود .
ليخرج اكيرا من الزنزانة و هو حزين .
اكير : اطلق سراحها بطريقة غير مباشرة .
و لكن روجينا تكون في ذلك الوقت هربت .
سراج : لقد هربت بعد فترة قصيرة من خروجك .
اكيرا : هل ولدت وحشا ام ماذا ؟ سراج ، هل بحثت عن معلومات عن روجينا ؟
سراج و هو يحمل لوحيه : نعم يا سيدي ، روجينا فتاة تدربت على القتال منذ نعومة اظافرها .
اكيرا : هل منذ ان كانت 12 سنة ؟
سراج : لا ، منذ ان كانت بعمر 5 سنوات .
اكيرا : هذا طبيعي ، فكيف لها ان تهرب من سجن بعد فترة قصيرة ؟ .
كانت روجينا في ذلك الوقت خارج السجن تجري بكل سرعتها . لتذهب الى مكان مهجور جزئيا و تدخل اليه و تحطم احد جدرانه . تركب المصعد الذي برز بعد كسر الجدار و تنزل الى الأسفل . الى مكان كبير جدا .
روجينا : اين انت يا خالي ؟
اركو ( الخال ) : اهلا روجينا ، كيف الحال ؟
روجينا بحزن : بخير .
اركوا : ماذا هناك ؟
روجينا : لقد .... التقيت ب ... اكيرا ارلي .
اركوا : ماذا قال لك ؟
روجينا : لا اريد التذكر ، هل لديك بعض الحلوى ؟
اركوا : تفضلي ...
روجينا : شكرا لك .
اركوا : مازلت فتاة صغيرة كلما كبرت .
روجينا بطفولية : لست فتاة صغيرة .
اركوا : روجينا ، عليك العودة الى والدك .
روجينا :ماذا تقصد ؟ هل تريدني ان اعود الى اكيرا ارلي ؟
اركوا : اسمه " ابي " و ليس "اكيرا ارلي " انت تعلمين انه لم يتبقى لي الكثير من الوقت .
روجينا : و ماذا في ذلك ؟
اركوا : عليك العيش مع والدك . الا تفهمين ؟
روجينا : لقد تخلى عني ، انا و والدتي ، لقد كانت امي تموت امام عيني من البرد و والدي يعيش في الرفاهية .
اركوا : روجينا ، هو .....
و لكن ، كان هناك دبابات و سيارات .
روجينا : يا له من جاحد و عنيد ، سأفجر رأسه .
و تخرج من المبنى الى الشرفة ، جيش يريد مقاتلتها .
روجينا : هل تريد قتلي ؟
و لكنها تدقق النظر ، لتجد انه شخص اخر ، انه وزير الحربية " زيراي ليو "
ليو : ايتها القاتلة ، اخرجي و الا سأندمر المكان على رأسك ، لديك 10 دقائق .
و لكن روجينا كانت تجهز اسلحتها و صواريخها .
روجينا : خال ، لم اقم بالمقاتلة بالأسلحة الكبيرة منذ فترة ، ابقى هنا و انا سأصفيهم .
اركوا : روجينا ، لا تتهوري .
لتومأ له بإبتسامة و تخرج من المبنى . و تأخذ قاذفات الصواريخ و تطلقها .
روجينا بقلق : كم عددهم ؟ هل هم 10 آلاف جندي ؟ هل يفكرون في قتلي ؟
ليو : آنسة روجينا ، عددنا 100 آلاف جندي ، لا يمكنك المقاومة اكثر من 10 آلاف جندي .
روجينا : ماذا تريد ؟
ليو : اريد حياتك ، حسنا اذا اردت الا تتعذبي استسلمي .
روجينا : ماهو السبب ؟
ليو : اريد ان اجعل اكيرا يعيش الجحيم .
روجينا : لن اسمح لك بقتلي .
و لكن صواريخ روجينا انتهت .
روجينا في نفسها : علي الآن الإعتماد على الرصاص .
و لكنهم كانو كثر . رغم ان روجينا كانت من امهر القتلة في البلاد رغم سنها الضغير ، الا انها لا تستطيع مقاتلة ذلك الكم الهائل من الجنود . اطلق احدهم صاروخا بالقرب من روجينا ، و يستغل احدهم الفرصة ليضرب رصاصة في ذراعها ، و على الرغم من ذلك تقاوم روجينا و تطلق الرصاصة و تقتل الكثير منهم ، تمر ساعة و روجينا منهكة فلأول مرة تخوض معركة مثل هذه . و كان جسدها مليئ بالثقوب نتيجة للرصاصات . لقد سقطت ارضا ، الإبتسامة الشريرة بادية على وجه ليو .
ليو : خذوا الفتاة الى القصر اما اركو .... اقتلوه .
الجنود : حاضرون .
ليتجه الجنود الى المبنى اما اركوا فقد اختبإ ، فلا حول له و لا قوة . ليدخل الجنود و يدمروا المكان بأكمله دون ذرة رحمة . و بالطبع ....
في قصر ليو ، كان يتصل بأكيرا .
أكيرا : اهلا ليو .
ليو : اكيرا ، تعال الى قصري ، لدي هدية لك .
اكيرا : حسنا ، سآتي .
ليغلق اكيرا الهاتف .
اكيرا : سراج ، قل للويد ان يأتي .
سراج : حاضر سيدي .
بعد 10 دقائق .
دخل سراج مع فتى بشعر احمر و اعين فضية .
لويد : ايها الرئيس ، ماذا تريد ؟
اكيرا : اريدك ان تأتي معي ، ريكاردوا ، الى متى ستناديني بالرئيس ؟
لويد : انت تعلم المشاعر التي اشعر بها معك ، لذا لست بحاجة للتفسير .
اكيرا :و ما الذي فعلته ؟
لويد : لا تدعي انك ملاك . لقد تركت امي تموت و كأنها شخص لا يستحق الإهتمام . و فوق ذلك منعتني من زيارتها ؟
اكيرا : هي من طلبت ذلك ، و نفذت طلبها ، هيا لنذهب الى ليو ، فهو ينتظرنا .
ليذهبوا الى قصره و يدخلوا اليه ، يدلهم خادم على المكان الذي كانت فيه روجينا . الفتاة المسكينة كانت مكبلة بأقوى السلاسل ، جسدها الضعيف الذي يقع في مكان مظلم من الغرفة . و الدم منتشر في كل مكان . ليأتي اليها ليو بعد سماع ان اكيرا قد اتى و يجعلها تشرب سما .
ليو : هكذا سأتأكد انك لن تبقي على قيد الحياة .
يأتي أكيرا ، الذي فور ما شاهد روجينا هرا اليها و بدأ بفك القيود .
ليو : اوه ، يبدوا انك قد اتيت ، اهلا و سهلا بك .
اكيرا بغضب : ماذا فعلت بإبنتي ؟
ليو : اوه ، ابنتك ؟ لم اعلم بهذا انا اسف ايها الرئيس .
اكيرا : ماذا فعلت لها ؟
ليو : حسنا ، ضريتها بتقريبا 7 رصاصات و ﻻحسن حظها لم تلمس ايا منهم قلبها و بذلك اضفت السم حتى اتأكد من موتها .
اكيرا : اليوم موتك ، لويد امسك به ، و تأكد من جعله حيا لأعذبه جيدا ، لدي وصفة جيدة ، هل تريد تجربتها ؟
ليمسك لويد بليو .
اما اكيرا فركب مع سراج .
اكيرا : اطلب من شركة المرور ان تفتح لنا الطريق ، و الا سأدمر الشركة على رؤوسهم . .
سراج بهدوء : حاضر سيدي .
و .... سراج يسوق السيارة بأعلى سرعة لها ، و يبدوا انهم قد وصلوا الى المستشفى في وقت قياسي .
يتبع .....
1129
Comments