لست وحشا
مقدمة : يوري فتى لطيف لا يفهمه الناس ولا هو يفهمهم .
________________ _______________ ___
البارت 1:
في بيت متشائم متوسط الحال يجلس صبي في غرفته ببرود .
يوري * ببرود *: أممم مرحبا أدعى يوري أمم أنا في الخامسة عشرة من العمر . قد أبدو صغيرا لكني ذكي . عائلتي هي جدتي وتيدي . أجل تيدي إنه دمية دب قدمتها لي جدتي في عيد ميلادي لا أعرف إن كنت أحبه أو لا أو هل أحببت شئ أو كرهته من الأساس لا أدري إن كان هذا طبيعيا حتى .
لكن جدتي قالت أنني أحببته وأنه إن لم يفهمني أحد فهو سيفعل . لذلك من وقتها أبقيه بجانبي على أمل أن يفهمني حقا .
" وفي تلك الأثناء "
# صوت فتح الباب #
دخلت إمرأة في متوسط العمر ومعها رجل إقتربت من يوري وهي تبكي بشدة وقامت بعانقته بقوة .
المرأة * ببكاء * يو يوري صغيري العزيز أنا أنا والدتك .
يوري * ببرود * آآآه حقا .
المرأة * زادت شدة بكائها * أعرف أن هناك الكثير تود قوله لكن أرجوك إستمع إلي جيدا جدتك جدتك
يوري * ببرود* ما بها
المرأة * الدموع تملأ عينيها * لقد ماتت أخذناها إلى المستشفى لكن قد كان الأوان فات الطبيب قال أنها أصيبت بجلطة دماغية وماتت
* عندما نظرت ليوري *
إبتعدت عنه تراجعت للوراء
خطوة
خطوتان
ثلاث
وتجمدت من الرعب . هل هذا معقول ؟ لم تتغير ملامحه لاتزال تلك النظرات الباردة ترمقها .
شعرت بخوف شديد وخرجت مسرعة من الغرفة تاركت الرجل بالداخل
الرجل : يوري أتعرف معنى الموت جدتك التي ربتك لقد ماتت هل تستوعب معنى ذلك ؟
يوري * ببرود * : أتمنى لها الراحة في قبرها .
عندها تجمد الرجل في مكانه نزلت هذه الكلمات عليه كالصاعقة لكنه تمالك نفسه إستدار وخرج من الغرفة .
فاستقبلته زوجته وعيناها غارقتان في الدموع وهي تقول بصوت متقطع
المرأة : لقد شعرت بالخوف من وجهه الخالي من أي تعبير .
الرجال : لقد تحدث إلي .. قال أتمنى لها الراحة في قبرها .
سقطت المرأة على الأرض ووضعت يدها على فمها وزادت دموعها
المرأة : لقد أنجبت وحشا وليس طفلا لقد كنت أعرف أن الأمور ستنتهي هكذا لقد كان هكذا منذ ولادته لم يبكي لم يضحك لم يكن في وجهه أي تعبير حتى لقد عرفت حينها أنه لعنة حلت علينا كان يجب أن نتخلص منه وقتها .
الرجل : سنتخلص منه . لننتظر بضع أيام إما أن يتغير أو نتخلص منه .
مرت الأيام
يوم
يومان
ثلاثة
لم يتغير أي شيء بل زادت الأمور سوء
المرأة : أقتله ..... أبعده ..... لم أعد أطيقه .
الرجل : إنتظري بعض الوقت فحسب .... أعدك أني سأتخلص منه .
ولم يلاحظها من خرج لشرب الماء فسمعهما
يوري *ببرود*: أمم تريد أن تتخلص مني . ليس وكأني سأهتم حسنا سأذهب بنفسي لا أدرى لما لكن سأذهب . .... .
دخل يوري لغرفته غير ملابسه وضع بعض الأشياء في حقيبته من بينها تيدي وتسلل من النافذة
نظر إلي البناية التي كان يقطن فيها
يوري * ببرود* : وداعا جدتي .
وبدأ يسير ببطء في ذلك الشارع وهو يضع مصاصة في فمه آملا في غد أفضل
# مرت سنة #
يوري *ببرود * : ربما تتسائلون عن ما حدث معي وأين أعيش وهكذا .... وربما لا .. وفي كلتا الحالتين لا يهمني .
أصبح يوري يعمل في أحد المقاهي .. لقد حصل على عمل بسرعة ربما بسبب نظراته التي تشعر الأخرين بالخوف أو بسبب مظهره الجميل الذي يجذب الأخرين .وكذلك إلتحق بالثانوية .
يورى* ببرود * بالتأكيد تم قبولي في الثانوية الجديدة فأنا ذكي .
يتبع .. . . . .
________ ________ __________ _______
هذه أول رواية لي أتمنى أن تنال إعجاب أحد ما 🤍❤️
لا بأس فليحبها واحد فقط
واحد يكفيني لأتشجع وأنشر المزيد
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Comments