10

مي سونغ : هل انت طبيب؟

الطبيب : نعم يا بني ، انا طبيب لا تخف

اصبحت اعين مي سونغ تتجول في انحاء الغرفة ، مستكشفا المكان المتواجد به

رأى شخصا واقف باتجاهه مباشرة ، تقدم له و وضع يده عليه

....: مي سونغ ، ايها الصغير

مي سونغ: من انت ؟

...: انا من انقذتك من ابيك ، لا تقلق ، أنا اسمي لي يو ايدورد

...****************...

العود إلى الحاضر

يمر الوقت

وتقرر لميس العود إلى بيت عائشة

لكن عائشة لم تكن على ما يرام

أصبحت قلقة و غاضبة طوال الوقت

لا تريد أن ترى اي شخص أمامها

عائشة بصراخ : ارجوكي لميس ، اذهبي من هنا

لميس : لن اذهب من هنا ، ملذي يجري لك

عائشة: أنا لا اعلم ، أنا لا اعلم ، فقط اريد أن اكون لوحدي

لميس : لن اذهب من هنا

جائو ايمان و سمر

ايمان : ملذي يحدث هنا

عائشة: لماذا أتيتم ، اذهبو من هنا ، لا اريد أن أراكم

سمر: عائشة ما بك

عائشة بصراخ : لقد قلت ، اخرجوا من هنا

لميس بغضب : بما انكي تريدين هذا ، لن تريننا مجددا ، و سوف تضلين لوحدكي ، و إلى الابد

ذهبت لميس إلى الخارج

تبعاها ايمان و سمر

عائشة : اللعنة علي اللعنة علي ، هذا كله بسببك ، بسببك

بعد تلك اللحظة ، أصبحت علاقة عائشة مع سمر و ايمان متوتر

لكن ، لميس فعلت ذلك ، لانها أرادت أن تجعل عائشة تفكر في ما تفعله ، هي لا تقصد أنها تريد أن تعاقبها في ما فعلته لها ، بلعكس ، فقط هي أرادت أن تتركها لوحدها لكي تفكر فيما فعلته، لذلك لميس لم تيأس في تحليل مهمتها المعقدة

حدث كل هذا تحت أعين مي سونغ ، الذي قرر أن يهزم مخاوفه ، و ذهب إلى بيته القديم ، رأى كل هذا عندما كان يدخل صناديق الى البيت

مر بضع دقائق ، و قد هدأت عائشة قليلا ، سمعت صوت صناديق في الخارج ، لذلك امتلكها الفضول لكي تعرف ملذي يحدث ، ناظرت ، و قد رأت مي سونغ ، يدخل الصناديق الى البيت ، ضهر في وجهها الصدمة ، و اتسع بؤبؤة اعينها ، وضعت يدها على فمها ، و قد اصبحت اعينها تمتلأ بدموع

قد احس مي سونغ ان هناك احد يناظر فيه ، و قد اصبح يدير عينيه لكي يبحث عن الشخص الذي يناظره ، و قد رأى عائشة و هي تناظر فيه من النافذة ، و هو يؤشر بيده إليها مع ابتسامة لطيفة ، لن ننكر ان عائشة قد اخترقت ابتسامته قلبها ، و اخفت نفسها على الفور

عائشة: لقد تغير عن الماضي ، اصبح وسيم

مي سونغ : امممم، أين رأيت تلك الفتاة ؟

...----------------...

...----------------...

...----------------...

...نعود الى الماضي ...

...اللحظة 1 ...

كانت عائشة تدور في البيت

تلعب مع العابها المفضلة

عائشة : امييي ، متى الفطور ، انا جائعة

الام: أنه جاهز ، تعالي الى هنا

ذهبت عائشة الى طاولة الطعام ، و صعدت فوق الكرسي و قابلت الطعام ، و بدأت في الاكل

عائشة : اممم، أنه لذيذ

فجأة ، دق الجرس

و ذهبت الام لكي ترى من على الباب

الام: عائشة ، أنه ذلك الولد الذي تلعبين معه

نزلت عائشة ، و بدأت تجري بحماس

عائشة بصراخ: مرحبا مي سونغ

و قفزت عليه و حضنته

مي سونغ : مرحبا عيشوش

عائشة بغضب لطيف : كم مرة قلت لك لا تناديني بعيشوش

مي سونغ : لاكنه لطيف و جميل عليك

عائشة: انسى الموضوع ، أين هو اخاك ، اريد اللعبة معه

مي سونغ: لماذا تريدين اخي ، أنه ليس مهم

عائشة : لكن لعبتي الجديدة ، أحتاج إلى 3 اشخاص

مي سونغ : اوووه حسنا

...في اللحظة2 ...

عائشة و هي تبكي : قدمي تؤلمني

مي سونغ: عيشوش ما بك؟

عائشة : لقد سقطت على قدمي و هي تؤلمني

مي سونغ: اهدئي ، اصعدي فوق ظهري

عائشة: لاكن لاكنك لا تستطيع

مي سونغ: هيا عيشوش ، انا أستطيع لانني اكبر منكي و ايضا أقوى ، لذلك اصعدي

عائشة : حسنا

...^^^في اللحظة 3^^^...

عائشة : أمي ، أين هو مي سونغ ، أنه لم يأتي منذ ايام

الام: ابنتي ، يجب عليك تقبل ما سوف أقوله لكي

عائشة : حسنا أمي ، انا قوية

قالت الام بصوت حزين و هادئ: ان مي سونغ و اخيه و امه قد...قد ماتا

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon