مي سونغ : هل انت طبيب؟
الطبيب : نعم يا بني ، انا طبيب لا تخف
اصبحت اعين مي سونغ تتجول في انحاء الغرفة ، مستكشفا المكان المتواجد به
رأى شخصا واقف باتجاهه مباشرة ، تقدم له و وضع يده عليه
....: مي سونغ ، ايها الصغير
مي سونغ: من انت ؟
...: انا من انقذتك من ابيك ، لا تقلق ، أنا اسمي لي يو ايدورد
...****************...
العود إلى الحاضر
يمر الوقت
وتقرر لميس العود إلى بيت عائشة
لكن عائشة لم تكن على ما يرام
أصبحت قلقة و غاضبة طوال الوقت
لا تريد أن ترى اي شخص أمامها
عائشة بصراخ : ارجوكي لميس ، اذهبي من هنا
لميس : لن اذهب من هنا ، ملذي يجري لك
عائشة: أنا لا اعلم ، أنا لا اعلم ، فقط اريد أن اكون لوحدي
لميس : لن اذهب من هنا
جائو ايمان و سمر
ايمان : ملذي يحدث هنا
عائشة: لماذا أتيتم ، اذهبو من هنا ، لا اريد أن أراكم
سمر: عائشة ما بك
عائشة بصراخ : لقد قلت ، اخرجوا من هنا
لميس بغضب : بما انكي تريدين هذا ، لن تريننا مجددا ، و سوف تضلين لوحدكي ، و إلى الابد
ذهبت لميس إلى الخارج
تبعاها ايمان و سمر
عائشة : اللعنة علي اللعنة علي ، هذا كله بسببك ، بسببك
بعد تلك اللحظة ، أصبحت علاقة عائشة مع سمر و ايمان متوتر
لكن ، لميس فعلت ذلك ، لانها أرادت أن تجعل عائشة تفكر في ما تفعله ، هي لا تقصد أنها تريد أن تعاقبها في ما فعلته لها ، بلعكس ، فقط هي أرادت أن تتركها لوحدها لكي تفكر فيما فعلته، لذلك لميس لم تيأس في تحليل مهمتها المعقدة
حدث كل هذا تحت أعين مي سونغ ، الذي قرر أن يهزم مخاوفه ، و ذهب إلى بيته القديم ، رأى كل هذا عندما كان يدخل صناديق الى البيت
مر بضع دقائق ، و قد هدأت عائشة قليلا ، سمعت صوت صناديق في الخارج ، لذلك امتلكها الفضول لكي تعرف ملذي يحدث ، ناظرت ، و قد رأت مي سونغ ، يدخل الصناديق الى البيت ، ضهر في وجهها الصدمة ، و اتسع بؤبؤة اعينها ، وضعت يدها على فمها ، و قد اصبحت اعينها تمتلأ بدموع
قد احس مي سونغ ان هناك احد يناظر فيه ، و قد اصبح يدير عينيه لكي يبحث عن الشخص الذي يناظره ، و قد رأى عائشة و هي تناظر فيه من النافذة ، و هو يؤشر بيده إليها مع ابتسامة لطيفة ، لن ننكر ان عائشة قد اخترقت ابتسامته قلبها ، و اخفت نفسها على الفور
عائشة: لقد تغير عن الماضي ، اصبح وسيم
مي سونغ : امممم، أين رأيت تلك الفتاة ؟
...----------------...
...----------------...
...----------------...
...نعود الى الماضي ...
...اللحظة 1 ...
كانت عائشة تدور في البيت
تلعب مع العابها المفضلة
عائشة : امييي ، متى الفطور ، انا جائعة
الام: أنه جاهز ، تعالي الى هنا
ذهبت عائشة الى طاولة الطعام ، و صعدت فوق الكرسي و قابلت الطعام ، و بدأت في الاكل
عائشة : اممم، أنه لذيذ
فجأة ، دق الجرس
و ذهبت الام لكي ترى من على الباب
الام: عائشة ، أنه ذلك الولد الذي تلعبين معه
نزلت عائشة ، و بدأت تجري بحماس
عائشة بصراخ: مرحبا مي سونغ
و قفزت عليه و حضنته
مي سونغ : مرحبا عيشوش
عائشة بغضب لطيف : كم مرة قلت لك لا تناديني بعيشوش
مي سونغ : لاكنه لطيف و جميل عليك
عائشة: انسى الموضوع ، أين هو اخاك ، اريد اللعبة معه
مي سونغ: لماذا تريدين اخي ، أنه ليس مهم
عائشة : لكن لعبتي الجديدة ، أحتاج إلى 3 اشخاص
مي سونغ : اوووه حسنا
...في اللحظة2 ...
عائشة و هي تبكي : قدمي تؤلمني
مي سونغ: عيشوش ما بك؟
عائشة : لقد سقطت على قدمي و هي تؤلمني
مي سونغ: اهدئي ، اصعدي فوق ظهري
عائشة: لاكن لاكنك لا تستطيع
مي سونغ: هيا عيشوش ، انا أستطيع لانني اكبر منكي و ايضا أقوى ، لذلك اصعدي
عائشة : حسنا
...^^^في اللحظة 3^^^...
عائشة : أمي ، أين هو مي سونغ ، أنه لم يأتي منذ ايام
الام: ابنتي ، يجب عليك تقبل ما سوف أقوله لكي
عائشة : حسنا أمي ، انا قوية
قالت الام بصوت حزين و هادئ: ان مي سونغ و اخيه و امه قد...قد ماتا
Comments