"تَجرعُت مِن السِمُ مَا قَتلنيِ "
...༻آلَسِلَآمً عٌلَيَکْمً وٌرحًمًةّ آلَلَهّ وٌبًرکْآتٌهّ ༺...
...-المكانُ فارغٌ...
...الدنيا مغيمةٌ...
...اشعرُ ببرودة في جلدي...
...مطر وصوت الرعد...
...وقفتُ وانا حاضنه نفسي من شدة البردي...
...وبكل مرة يصبح صوتُ الرعد عالياً اغمضُ عيناي بقوةٌ رفعتُ راسي وانا انظر للسماءِ...
...والمطرُ يلامسُ وجهي وتسقطُ بعض قطراتهُ بحلقي...
...ورائحة عطره جميل...
...واذا بصوت اخي العالي يطن في اذني...
...–لييييلـى (بطلة القصة) تعالي بسرعة فلقد وقع حظي في المااء...
...فلتفتوا اليه ورحتوا راكضه نحوه وانا ارتجف من البرد ووقفتوا بقربه...
–علييي (اخوها الصغير) اين كنت سوفه اموت من شدة البرد
–هيا بسرعه اصعد فقد تبللنا وسوفه نمرض
...فتحتُ باب السيارة وصعدتُ بسرعه وصعد هو أيضاً...
...شفتاي ترتجف من شدة البرد وانا لازلتُ حاضنه نفسي وامسح على يداي حتى اتدفى وجلدي مقشعر...
...وشغل علي تدفئه السيارة...
علي: اه سوف تتمرضين فنزع سترتهُ ووضعها على ظهري
-فقلتُ له ياعلي وأنتَ؟!
–لاتخافي عليه فـ أنا صلب واتحمل
-ابتسمتُ ورجعتُ انظر من نافذه السيارة الى المطر
علي: كيف هو امتحان اليوم؟
ليلى: جيد
علي: يعني شگد تتوقعين تجيبين؟
ليلى: والله اخاف ان احسبها وبعد ذلك يخيب ظني وتأتي
درجة اصخم منها ماكو
علي: لا ان شاء الله تجيبين درجة حلوه
ليلى: ان شاء الله
علي: كم امتحان وتخلصين؟
ليلى: فقط امتحان واحد بعد
علي: وما هو؟
ليلى: كيمياء
علي: اها تمام لعد ادرسيها جيداً مو تسخيت وعندك هنا أستاذ كيميا (واشره على نفسه)
علي:اذا احتاجيتي شيء وما عرفتي قولي لي
ليلى: حبيبي أكيد أنتَ اول واحد اجيلك
علي:ضحك وقال عفيه
...الطريق كلهُ وأنا اتأمل المطر...
...واردد باغنية حجيك مطر صيف...
...سمعني علي وشغلها...
...فـ التفتُ إليه وضحكتُ لانها كانت ببالي...
...وهو شغلها علمودي وصلنا للبيت ونزلتُ من السيارة...
...ركن علي سيارة وغطاها واتى وفتح الباب بالمفتاح...
–طبي اركضي اركضي تدفي
...طبيت للبيت وذهبتُ بسرعه أمام الصوبه...
...وأنا مثلجه كـ قطعت ثلج وركضت أمي من شافتني...
مريم( أمي ) : يمه ليش هيج متنگعه تدفي تدفي
ليلى: هسه اتدفى من الصوبه
أخوج وينه؟
...علي: ها يمه اجيت اجيت يمه نفط الصوبه خلص وعبد الله لايقبل ان يترسها...
..._يلا يمه اعذره تُعباُنٌ خطيه اذهب أذهب أنتَ واترسها بسرعه وتعال...
...باس علي راس امهُ وأخذه خزان الصوبه...
...وخرجه يترسه...
...–عبد الله أكبر واحد بيننا وعلي الوسطاني وأنا أخر وحده بينهم...
...لكن الذي دائماً مُهتم بنا هو علي وماخذ مكان عبد الله...
...عبد الله: خاطب بنيه هو عمره 28 والبنيه 26 وعلي يرفض الحب والزواج دائماً...
..._لان ليس لديه وقت لذلك وعمره 24 وأنا عمري 18 سادس اعدادي علمي...
..._دخل علي مره ثانيه وبيدهُ الخزان...
...وهو يركض إلى الصوبه حتى لايسقط النفط بالإرض ، حط الخزان بالصوبه وذهبَ يغسل يدهُ من النفط...
..._نهضتُ من أمام الصوبه بعد أن شعرتُ بالدفء واختنگت من الشال...
...فذهبُ إلى غرفتي نزعتُ الشال...
...وغيرة ملابسي بملابس دافيه...
...لميتُ شعري ورحتُ تمددتُ وأنا اشاهد باتلفوني...
وشعرت بالنعاس بشكل مو طبيعي وغفيتُ بسرعه
...صحيتُ وأنا أشعر بِيَدٌ على راسي...
...وتمسح على شعري فتحتُ عيناي...
...وعلي كان فوق راسي قال بصوت منخفض...
_أبي أتى قومي أنهضي نتعشى معاً
_لا أريد أن أكول وقول له نائمه
_ياعيني قومي لماذا تجعلينهُ يصبح عصبي أنت تعلمين به أنه شاد علينا في هذه الايام
_قلتُ وأنا متململه
–شعنده غير الضرب؟
...–أتظنين عندما يضربكِ سوف أسكت أنا؟ هيا انهظي ودعينا نسلم من شره...
...لخاطري وخاطر أمي هيا وأنتي أصلاً لم تأكلِ ولا لقمه في فمكِ منذ أتينا من الدوام ولحد الآن،...
..._تأفأفت ونظرتُ ل علي...
...وهو يهز لي برسهُ بمعنى هيا نذهب...
...امسكتُ بيدهه وجعلتهه يسحبني حتى انهض فكمش ايدي وسحبني حتى أوقفني فقمتوا فوقفتوا رغمناً عني وأنا أشعر أن جسمي منهار من التعب...
...وبعد ذلك يجب عليه الرجوع إلى الدراسه الكيميأء...
...فـ ذهبتُ وغسلتُ وجهي وأنا أَشاهد الهالات تنهدت...
...وخرجت من الحمام وذهبت لحظار الأكلِ للمائدة مع علي وأمي...
علي: صخام ما تگوم مبارك بس الاكل
عبد الله: تكلم بأدب مالي خلك
علي: وانت منذ مِِـتـــى اصبح عندك خلك؟
عبد الله:هذه ليلى تحضرها معك شو بدك بعد
علي: وإذا ليلى تحضره الا تراها كيف انها منهلكه من التعب
عبد الله:أنا شعليه قابل تعبانه الي
انداريت على عبد الله وانا اضع الصحون على الطاولة
ليلى: طبعاً ماراح أتعب الك ولماذا أتعب الك ؟
سحبت الكرسي وجلست
علي: عوفي معليج بي هو يحجي وحده
...جلس علي بجانبي، امي قعدت يم عبد الله مقابيلي...
...جلس ابي براس الطاولة بدأنا نأكل...
...انتهيت من الاكل قبلهم في الأساس لم أكن جوعانه ولكن لخاطر علي نهضة وسرتُ متجهة لغرفتي...
وإذ اسمع صوت ابي وهو يصرخ
الاب:رجعي اجلسي واكملي اكلكِ !
ليلى:لقد انتهيت من أكل .
علي:ابي تركها لقد شبعت دعها تراجع درسها!.
أمي وكانت نظرات الخوف في عينها
وعبدالله مكمل أكله بلا مبالاة
(ااه على فكره كتير بكره لـ اخوه عبدالله متعجرف وشايف نفسه😤)
الاب: سوف تأتين وتكملين اكلكِ ؟!
..."أنا عظيم في عيّن نفسي، لأنِي وَحدي أعرف صراعاتُي ومُعاناتي وانكساراتي، وشاهد على كُل اللحّظات التُي كادت أن تهزُمني ولم تفِعل."...
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments