الرجل الساعة عشر
قصة اليوم يا أعزائي الصغار تتكلم عن رجل الساعه 10"
"من هو رجل الساعه 10؟"
تكلمت الطفله ذات 9 سنوات.. تتسأل...عن من هو رجل الساعه 10...
"لا تتعجلي سوف أقول لكي من هوا يا عزيزتي"
صغيرتنا متحمسه لقصة اليوم كثيرآ
"كان يا مكان في قديم الزمان..."
2017 في 3 من ديسمبر
حدثت الكثير من الجرائم مؤخرا
و الشرطه أصبحت في وضع مزري..
و الناس خائفه الكل مختبى في منزله ولا يخرج الا للحاجه القسوه
الشوارع الممتلئه أصبحت فارغه الان و اصبح من النادر رؤية شخص في الخارج لـ التنزه....
.......
بدأ كل هاذا قبل 3 أشهر حين بدأ أحد أعضاء أخطر عصابه في اليابان 《 بونتين》
ان يخرج كل يوم في الساعه 10 في الليل و يقتل اي شخص يراه أمامه
و كان يقتل الكثير من الناس حتى اصبح عدد الوفيات 73...انه متعطش لدماء يحب ان يسلب
الناس حياتهم .....لكن هاذا ليس ما اخاف الشرطه و الناس في اليابان...
لقد كانت الجثث في حاله مزريه لقد كانت مناظر مخيفه جدا لقد عذبهم بوحشيه...
في الشارع المظلم البارد الذي لا
يونيره سوا نور القمر...
كانت تمشي صاحبة الشعر h/c الطويل...
حامله أكياس البقاله و متجه إلى منزلها
كانت الساعه 9:49 ولم يتبقى شيء حتى تصبح الساعه 10 و سوف يخرج ذالك الرجل
المتعطش ل الدماء....كل ما نظرة الفتاة إلى الساعه تتسارع نبضات قلبها و تبدأ تتوتر و تشعر بالخوف اكثر
"يجب ان اسرع كاد الوقت ان يصبح 10"
بدأت تسرع في خطواتها
حتى كان بينها و بين منزلها القليل من السنتي مترات و تصل لكن....توقفت و هي تسمع صوت الجرس
الضخم..يعلن عن دخول الساعه 10 ليلا..
ركضت الفتاة بكل ما تملك من قوه اتجاه منزلها و كانت تدعو من الرب ان يرحمها و يحميها من رجل الساعه 10...وصلت إلى منزلها و دخلت بسرعه و اغلقت الباب
كانت تلهث بتعب و تشكر الرب لانها لم تصادف رجل الساعه 10...لكن فرحتها لم تدم...
استقامت بخوف و بدأت عيناها تتسع و تتسارع نبضات قلبها اكثر فأكثر و هي تسمع صوت ضحكات
اتيه من الخارج...ألقت نظره من النافذه...ورأت رجل بكمامه سوداء يحمل مسدس و كان ملطخ بالدماء
كان يسحب جثة رجل كبير في السن...لقد كان الرجل العجوز متشوه بطريقه وحشيه جدا
كانت الفتاة في حالة صدمه و خوف من المنظر المرعب الذي تراه .....
توقف صاحب الشعر الوردي أمام نافذة الفتاة وكان ينظر إلى الأمام لم ينظر إلى النافذه
خافت الفتاة و انحنت إلى الأسفل معتقده بأنه لم يرها
بعد 3 دقائق سمعت الفتاة صوت اقدام
و علمت بأنه قد رحل و نهظت من على الأرض
و نقلت عيناها إلى النافذه....لقد اتسعت عيناها
في خوف و هي ترا صاحب الشعر الوردي ينظر لها ب أعين متسعه مخيفه ضرب النافذه بيده
و بكل قوه جعلت الفتاة تقع أرضى و تصرخ من الخوف و بدأت في البكاء...بدأ بضحك باهستيريه...
نهظت الفتاة و ركضت إلى غرفتها و اغلقت الباب و النوافذ و بدأت تتصل على الشرطه...
لكنها توقفت فجأه...كان صاحب الشعر الوردي يتكلم من خلف النافذه...
"انا لا اعتقد ان الشرطه سوف تساعدك لانهم في وضع مزري يا حلوه ان كنتي تريدين ان لا اقتلك"
"ف من الأفضل أن لا تخبيري اي شخص عن انك رأيتيني والا انك سوف تندمين هل هاذا مفهوم"
ابتلعت الفتاة قبل ان تجيب...
'و هل لي خيار آخر يجب ان لا اخبر اي احد ان كنت اريد ان ابقى على قيد الحياة'
"حـ....حسنا.."
"فتاة مطيعه"
رحل صاحب الشعر الوردي
و على وجهه إبتسامه كبيره توحي انه سعيد جدا
"يبدو اني وجدت لعبه اتسلى بها".....
"هاذا يكفي لليوم يا صغار"
اغلقت الكتاب بعد إنهاء كلامها
"اااه هاذا ليس عدلا"
"انه وقت النوم هيا للنوم انتم الثلاثه"
Comments