وحده الحب يألم هكذا

لم يعد قيس مجنونا بحبيبته ليلى😥، و انقطع جميل عن التغزل بحبيبته بثينة، فنحن في زمن جيل وسائل التواصل الاجتماعي الذي أصبحت تصدر" 🥪سندويتش الحب" بين أروقة فيسبوك و واتساب و من سار في خطهم.

كانت ملاك مفتونة جدأ بقصص الحب♥️ الصادق . و حكايات الغرام التي تشاهدها في الأفلام و المسلسلات التركية و الكورية، و ربما كانت تتخيل فارسها المستقبلي كما الأساطير الرومانسية التي يضحي فيها الحبيب بالغالي و النفيس💕 من أجل الظفر بقلب محبوبته ❤️، و يتحول بيت الزوجية إلى🌺🌼🌹🏵️🪴 حدائق غناء تفوح أزهارها يعبق الحب💖 و الدلال .

مر أكثر من شهر على تعرف ملاك على صديقها عمر و الذي اقتنصها في إحدى أزقة صفحات الفيسبوك الضالة كان عمر مثاليا لأقصى الحدود حَسَبَ ظنها فهو شاب من اجمل الشباب، و كلامه يقطر

رقة و شهدا . كما أنه يتفنن في إلقاء اشعار الحب💝 و الغرام على مسامعها . و قراءة قصص الحب الرومانسية🥰 من خلال تسجيلات واتساب الصوتية .

و طلب اللقاء تلو اللقاء ، و تلا اللقاء نظرة و ابتسامة☺️ و عناق🫂، و تلى العناق ذلك الشيء الذي يقسمون بشرفهم على أنهم سيبقون معهم إلى النهاية، و هو الزواج .

ضاع الشرف 😟 ، وانتفخ بطن ملاك، و اختفى عمر 😔 بعد أن حذف حسابه على فيسبوك، و غير رَقَم هاتفه ....

النهاية.

💝 💕 أروع تضحيات الحب 💕 💝

يحكي أنه فى يوم من الأيام خرج شاب و فتاة يركبون دراجة نارية 🏍️ في الطريق بسرعة فاقت 120 ميلاً في الساعة أخذت الفتاة👩🏻‍🦰 تصيح فى الشاب🙎 أن يخفض من شدة من سرعتة و هي تقول : " يكاد قلبي أن يتوقف من شدة الخوف، أرجوك يا حبيبي اخفض من سرعتك أخاف أن تتعرض لحادث أو كارثة " .. و لكن الشاب رد عليها قائلاً : " لا تخافي يا حبيبتي . فأنا معتاد على هذه السرعة و لن أدع أن أذي يلحق بك .. أعدك بذلك فلتثقي بي " .. لم يطمئن قلب الفتاة على الرغم من كلمات الشاب الرقيقة و أخذت تقول له من جديد : " أرجوك أبطئ السرعة قليلاً فلم أعد احتمل ارجوك فلنتوقف بجانب الطريق " . حينها قال الشاب : " سأخفض سرعتي و لكن بشرط أن تعترفي الآن يحبك♥️ لي وتعانقيني بشدة 🫂". أجابت الفتاة على الفور : " أنا أعشقك كثيراً ثم عانقتة وقالت له هيا أبطئ السرعة الآن من فضلك"

قال الشاب : " هل يمكنك أن تخلعي خوذتي😔 و تضعيها فوق راسك الآن فهي تضايقني كثيراً😞 " . فقالت الفتاة : "

حسناً " ، و قامت بما طلبه منها الشاب .

في صحف اليوم التالي جاء خبر تحطم دراجة نارية تسير بسرعة عالية جداً بسبب تعطل الفرامل، و كانت الدراجة تحمل شاب و فتاة👩‍❤️‍👨 ولكن للأسف الفتاة فقط هي من نجت لأنها كانت ترتدي الخوذة الواقية ولسوء الحظ توفي الشاب😥.

الحقيقة أن الشاب قد أحس بتعطل الفرامل في طريقة فحاول أن يكتم هذا عن حبيبتة و قرر أن يجعلها تعترف بحبها له لتكون هذة آخر كلمات يسمعها قبل أن يلقى حتفه ، قبل أن يفديها بعمره و يجعلها تلبس الخوذة بدلاً منه لتبقي هي علي قيد الحياة، و لا يمسها أي اذى كما وعدها.

فهنيئا لكل القلوب الصادقة♥️ ♥️ التي تضحي بحياتها من أجل من تحب💖 ليواصلو حياتهم.

النهايه.

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***