رواية مخطوفة القلب

رواية مخطوفة القلب

اعجبت به من النظرة الأولى لكني مازلت اكرهه

اليكسا فتاة بسيطة تعمل في مطعم. ابوها متورط في العديد من الجرائم و مع العديد من العصابات بينما امها ليلى هجرت ابوها منذ ان كانت اليكسا في 6 سنوات و هي الان 19 سنة ،ان ام اليكسا ارادت ان تربي بنتها لكن الحضانة أخذها الاب لأن امها ليلى كانت تتعاطى المخدرات .كان يوما عاديا ذهبت اليكسا فيه الى الجامعة ثم العمل بينما ابوها كان في المنزل يتشاجر مع رجل كان وسيما جدا شعر غرابي بشرة بيضاء ملامح باردة و قد كان يرتدي ملابس سوداء اسمه ماركوس وهو زعيم أكبر العصابات في تهريب المخدرات و الاسلحة و العبيد فهو بلا رحمة و لايعرف اللطف المهم ان ابو اليكسا قد طلب كميات هائلة من المخدرات و لم يدفع ثمنها و قام ببيعها و عندما علم ماركوس بالامر اتجه له مباشرة بسيارته البورش السوداء و المسدس بيديه ليضرب باب المنزل و يدخل قائلا ،ماركوس:كلمتان اما ان تدفع ثمن البضاعة او تدفع انت الثمن تردد ابو اليكسا فهو يعلم من يكون فقد اشترى البضاعة بالسر من احد الحراس الذين يعملون عند ماركوس و عندما لاحظ ماركوس نقص البضاعة علم السبب و قتل الحارس اردف ماركوس :يالك من قط جبان يحاول خداع الضعفاء امثال ذلك الحارس لانه يعلم اذا حاول العبث مع الاقوياء فسيكون مصيره الموت ثم قهقه و هو يحمل السلاح موجهه في وجه الاب قل شيئ قبل أن افرغ هذا المسدس في راسك بصوت رجولي فرد الاب و هو سيتبول على نفسه :لقد تم خداعي انا ايضا و قاموا بسرقة لموالي ليطلق ماركوس رصاصة لكن المسدس كان فارغا فقد أراد ماركوس خداعه بينما الاب كان خائفا فقد كاد يتبول على نفسه و اصبح وجهه شاحبا ليقهقه ماركوس قائلا :يبدوا ان السحر انقلب على الساحر ماذا اظننت انني سوف اقتلك بهذه البساطة امثالك لايستحقون الموت فهم مثيرون الشفقة ليمسكه من ثم على رقبته و يرفعه و يرميه على الارض بقوة ثم ينزل لمستواه و يضربه كفا جعل الاب يشعر بالدوخة ليردف ماركوس اسمع اذا أردت ان تعيش تعال معي الان ليتكلم الاب بعد مدة من الصمت :سيدي لدي ابنة ستاتي قريبا اذا رجعت و لم تجدني سوف تفزع لينظر ماركوس في عينيه بغضب و هو يقول :اذا اردتنا ان ننتظرها فسوف تدفع ثمن انتظارها نظر له الاب مستغربا :ماهو ثمن انتظارها فرد ماركوس :كل خمس دقائق تاخير تقابلها ضربة فهز الاب راسه بمعنى الموافقة نرجع الى اليكسا التي بعدما اكملت العمل رجعت الى المنزل و اول ما لاحظته هو سيارة البورش السوداء لتقول في نفسها لمن هذه السيارة هل هي لابي ؟رائع ،لكن مهلا من أين له النقود هل تورط مجددا مع عصابة لتدخل المنزل و تجد الباب مفتوح فتصرخ بصوتها اللطيف فاليكسا فتاة فائقة الجمال شعرها الاسود الطويل و خدودها الوردية و شفاهها الحمراء المنتفخة و جسمها الرشيق المنحوت المهم تدخل تصرخ قائلة :ابي لماذا تركت الباب مفتوح لتتفاجأ بمنظر ابوها ملقى على الارض في حال سيئة فقد ابرحه ماركوس ضربا بينما ماركوس جالس يدخن و يلعب بسلاحه وهو فاتح رجليه و ينظر الى اليكسا لتنظر اليكسا بصدمة و هي تقول في نفسها :من هذا الوسيم اللعين و مابه ابي ملقا على الارض ؟لتسرع الى اباها فيوقفها ماركوس قائلا:ان ابوك يحبك يا حلوة كوني مطيعة و اركبي انتي و ابوك السيارة لتفتح اليكسا عينيها بحيرة و تقول :من انت يا هذا كي تملي علي ما يجب علي أن افعله ؟ليخرج ماركوس اربعة رصاصات و يركبها و هو يقول :لعبة جديدة من لاينفذ الاوامر يمت لتخاف اليكسا و تفرك يديها فيمسك ابوها يديها و ينطلقان نحو السيارة وهما في الطريق تنظر الابنة لابوها و تهمس :ابي من هذا و ماذا يريد منك ؟ليجاوب ماركوس بدل الاب :اريد أن اريه جزاء الخائنين فردت اليكسا :ارجوك سامحه ليرد ماركوس :أنا لست بطماع لكني لا أحب أن يضيع حقي و الان اصمتي كي لا افجر راسك بعد مدة وصلوا الى القصر لتخرج اليكسا من السيارة هي مذهولة من جمال المكان لتقول في نفسها: حقير يملك كل هذا و يريد قتل رجل بريئ و ابنته المهم يدخل الجميع القصر و تنحني الخادمات قائلات:مرحبا سيدي ماركوس ليرد اصطحبوا الفتاة الى الغرفة الفوق لتصعد اليكسا مع الخادمات لتدخل تلك الغرفة و تجلس تفكر فيما يحصل و مايمكنه ان يحصل و هي تحتضن ساقيها بينما الاب و ماركوس يحاولان الوصول الى اتفاق ليقول الاب :سيدي اذا تركتني اغادر سوف أحضر لك النقود لينظر إليه ماركوس بتعجب و يرجع ظهره الى الوراء و يسأله:و ما اللذي يجعلني اثق بك ها ليصرخ عليه بغضب :اتظنني احمق لاافرق بين الصدق و الكذب ليردف ابوا اليكسا قائلا :لا سيدي مارايك في ان اعطيك المنزل و من ثم سارجع لاخذه بعدما اجمع المبلغ ليرفع ماركوس المسدس في وجهه قائلا: أعتقد أن قتلك افضل بكثير من هذا ااهراء ليبكي الاب قائلا :حسنا خذ ابنتي ليناظره ماركوس باستغراب و يرفع له راسه :حسنا اوافق لكن اذا تاخرت سوف أقتل كليكما مفهوم ثم يطلب من الحراس اصحابه خارجا بينما تلك الجميلة تناظر ابوها و هو يغادر القصر من النافذة لتنهض و تفتح باب غرفتها و تنزل في الدرج بسرعة و هي تناظر الأرض لتصطدم بشيئ لترفع راسها كان جسم ماركوس الضخم لتقول في نفسها :اه ليس و قتك ليحدق بها ماركوس و هو يقول في نفسه :لماذا علي أن أمر بهذه الوجوه ، المهم تدفعه اليكسا باناملها الصغيرة لكنه قوي فيمسك يديها و يصرخ قائلا: من اخبرك ان تنزلي هاه لتناظره باستغراب :انتظر ماذا؟ اتراني لعبتك هنا تفعل بي ما تشاء ،وفي لحظة اغلق لها فمها بيده الضخمة حتى كادت تموت ليبعد يده ويهمس في اذنها :يبدو ان شعور الموت مؤلم لا تجعلني اجعلك تمرين به لتخاف و تتكلم بشهقة :ااا..سفف...ة لن اعيدها و تصعد جريا الى غرفتها و تغلق الباب تم تقول لنفسها :مهلا ماذا افعله اااه بدوت كالجبانة ذلك النذل كاد يقتلني ،وحرفيا قد عاشت الفتاة اسوء أيام حياتها لاتعرف اين ذهب ابوها و ذلك الحقير لا يطعمها جيدا و ان سألت عن ابوها ضربها و عذبها و دائما ما تسمع صوت طلق الرصاص في القصر الذي يكون ماركوس مسؤولا عنه فهو لاينتظر الاعذار بل يقتل على الفور ،في احد الايام كانت اليكسا تناظر النافذة و هي تلعن حياتها قائلة:تخلت أمي عني و الان ابي و انا تخليت على دراستي فأنا لا أستطيع الخروج من هذا القصر الغبي حراس في المدخل و في الغرف و في كل مكان و كانه سجن ااه لا اصدق أنه سياتي يوم اضرب فيه من شخص لا اعرف حتى اسمه يا لا سخرية القدر لتطرق الخادمة الباب كانت كبيرة الخدم و هي طيبة فهي المفضلة لدى ماركوس فهو يعتبرها كام له اجل ربما هو سيئ و مجرم لكنه يحتاج إلى الحب و كانت تلك الخادمة الكبيرة هي من تعطيه اياه و تدعمه على كل شيئ و نفس الشيئ اليكسا هي أيضا تعلقت بها فهي تواسيها و تعالج جروحها و تعتني بها ،نكمل، طرقت الخادمة الباب فقامت اليكسا و فتحته قائلة :يالي من محظوظة لرؤيتك تفضلي بالدخول لترد كبيرة الخدم:شكرا يا بنيتي جئت هنا بأمر من السيد ماركوس لتقاطعها اليكسا :مهلا من ماركوس فردت الخادمة:انه من احضرك الى هنا ،فكما تعرفون اليكسا لاتعرف حتى اسمه و كل من في القصر يناديه سواء بالرئيس او السيد او المالك لتكمل الخادمة كلامها :لقد جئت بأمر من السيد ماركوس لاعطيك هذه الملابس لتاخذها من يدها و تقول :اليست نفس الملابس التي ترتدينها يا سيدتي لتنزل راسها الخادمة ثم ترفعه:نعم هي نفسها ان الرئيس يريد منك العمل كخادمة و ان جلوسك فقط يزعجه لتمسك اليكسا تلك الثياب و تضعها في يد الخادمة و تقول لها:اوصلي رسالتي له اخبريه اني اضرب و اعذب من قبله اذا سألت عن ابي رغم ان هذا حقي و لا يطعمني معظم الايام لكنك رغم ذلك تساعديني و تدخلين الطعام سرا و الان يريدني ان اعمل هاااه لتغلق الباب لتذهب الخادمة الى ماركوس لتقول له:سيدي ان الفتاة لا تريد العمل اتركها وشئنها ،كان ماركوس يجلس على مكتبه ليرفع راسه قائلا :بما انها تعيش في قصري اذا هي تحت امرتي ثم نهض من فوق الكرسي و اخذ الملابس من عند الخادمة و انطلق مباشرة نحو غرفتها دون ان يلتفت قام بفتح الباب و الغضب واضح عليه لتناظره اليكسا بحيرة:ماذا !الا يوجد القليل من الخصوصية ؟ليضحك ماركوس بسخرية :خصوصية ،لا أعتقد ذلك لكن يمكنك طلبها من ابوك عندما يتشجع لاخذك من هنا ايتها القذرة لترفع اليكسا يدها لكنه يمسكها :ماذا هل ازعجتك .هل تريدين قتلي انظري لنفسك لا تستطيعين حمل السلاح لا انت و لا ابوك كل ماتجيدونه هو الاعتذار ليرميها على السرير ومن ثم يرمي الملابس عليها و يامرها بارتدائها و من ثم يخرج و يغلق باب الغرفة و هي في صدمة و تقول في نفسها :ياله من حقير اين انت يا ابي ومن ثم ترتدي ملابسها و تنزل الأسفل لترى ماركوس و هي تقول في نفسها:ماذا فعلت لارى هذا الشيطان ثم يقاطع شرودها صوت ماركوس و هو يقول :يا انت !لتنتبه له بعد ان كانت تنظر للارض و تجاوب بسرعة :نعم سيدي ليردف قائلا :ماذا!هل الارض سرقت انتباهك مني لتحمر خدودها و هذا مالحظه ماركوس ،لتعتذر له:انا اسفة انا لم...اقصد لتقول في نفسها :ااه لماذا اعتذر ؟لينظر ماركوس لها ببرود و يقول لها:انتبهي الى عملك و لا تشردي كثيرا أيا كان في ماذا و الا لن تري الشمس مجددا و الان احضري لي النبيذ لتذهب مسرعة و في يدها زجاجة نبيذ لتضعها على الطاولة لينظر لها بذهول و غضب :هل شردتي مجددا ؟اين هو الكاس هل اشرب من الصحن مثلا لتضحك و تضرب راسها :يبدو انني نسيت لحظة و تجده امامك لتحضره و تسكب له النبيذ و تذهب الى المطبخ فياكل و عند انتهائه يناديها لترتب الطاولة و هو في الصالون يراقبها بكثب كيف تقوم بذلك كانت غاية في التنظيم ثم قام و خرج من القصر بينما الفتاة كانت تساعد كبيرة الخدم في اعمال التنظيف لأن الخادمات الاخريات في اجازة. بعدما انتهوا من العمل اصبح المكان في غاية الجمال و النقاء رجع ماركوس من العمل و أكل ثم نادى اليكسا و قال لها:من الان فصاعدا انت من سترتبين غرفتي طبعا ان غرفة ماركوس ممنوعة على أي احد دخولها الا كبيرة الخدم كي ترتبها لكنها كبرت و تعبت و لا تستطيع الاستمرار و عندما رأى اليكسا كيف ترتب اختراها كي تحل مكان كبيرة الخدم المهم ان اليكسا ذهبت الى كبيرة الخدم التي اخبرتها ما يجب عليها فعله و الوقت التي ترتب فيه،ثم نامت اليكسا و هي تفكر في اليوم و كم هي قلقة ان لم تنجح في عملها و كيف يمكنه ان يقتلها ،و في الصباح استيقظت و انطلقت الى غرفة ماركوس لترتبها في الساعة 9كما اخبرتها الخادمة لكن الخادمة لم تكن تعرف ان ماركوس سيذهب للعمل على 10ليس 8 لهذا فهو استيقظت على 9 و دخل الحمام ليستحم ووراءه دخلت اليكسا كي ترتب الغرفة ظنا منها أنه لايوجد شخص في الغرفة و فجأة و هي ترتب السرير يخرج ماركوس من الحمام و هو يربط منشفة في الأسفل و صدره عاري و عضلات بطنه السداسية و قطرات الماء تنزل من على شعره في منظر مثير بالنسبة إلى اليكسا التي سقطت على السرير لانها تفاجات بوجوده في الغرفة لتاكله بنظراتها التي كلها كره و اعجاب لتقول في نفسها:لماذا الاشرار مثيرون هكذا!!لتستيقظ من شرودها بسبب صوته و هو يقول:ماذا تفعلين هنا لترد:انت ماذا تفعل هنا اليس لديك عمل؟ليجاوب ماركوس:لقد نسيت اخبارك اني ساذهب على 10ليمد بعدها يده لها لتنهض من على السرير لتمسك يده و يرفعها لتسقط في حضنه فهو قوي للغاية لتتحول خدودها الى الحمراء و تبعده و تخرج تجري و هو حائر لكنه لم يهتم و ثم قام بارتداء ملابسه بينما هي تفكر في حضنه و عضلاته و قوته و وسامته و كأنها بدات تعجب به لكنها تفكر مليا و تذهب الى المرأة و تضرب نفسها و هي تتكلم بصوت عال لا يمكنه أن ياثر فيا مستحيل....و كل هذا تحت انظار ماركوس الذي تظهر عليه ضحكته الجانبية و عندما تنتبه له تنحني له قائلة:ساصعد الان لاكمال ترتيب الغرفة لكنه لم يعرها اهتماما و ذهب الى مائدة ليفطر لتاتي كبيرة الخدم :بني الم تذهب الى العمل بعد فيرد عليها قائلا :لا فلدي اجتماع على 10 و اليكسا من الفوق تتنصت عليهما ليردف ماركوس :سوف أتأخر اليوم كثيرا حسنا لتهز كبيرة الخدم راسها بمعنى الموافقة ، لتصعد بعدها اليكسا لترتيب الغرفة و هي تقولفي نفسها:رائع حياة العصابات رائعة يرجعون وقت مايريدونه !لتكمل ترتيبلغرفة و تخرج لتساعد كبيرة الخدم في اعمال التنظيف بعدها تبقى في الصالون تشاهد التلفاز ،اليكسا:اليوم انا محظوظة فماركوس سوف يتاخر لهذا ساسهر ،تجلس اليكسا تتناول الفشار و هي تضحك و تتابع حلقات مسلسلها لتشير الساعة الى 01:00 لتسمع صوت الباب و هو يفتح لتقول في نفسها:من هذا ؟ايعقل أنه ماركوس!لا أعتقد ذلك ...ربما يكون..سارق..ااااه ماذا سافعل لتحضر بعدها المكنسة و تنتظر امام الباب حتى يفتح ماان دخل ذلك الشخص لتنهال عليه بالضرب لكنه لم يتحرك و بقي واقفا ليمسك بتلك المكنسة و يرفعها هي و اليكسا لتلتقي اعينهما ،فقد كان ماركوس لينزلها على الارض و يقول:لماذا فعلتي هذا،لتجاوبه بتوتر :ظننت انك سارق ليبتسم و يضع يده وراء راسها و جذبها لتلتقي عيونهم مجددا لتحمر خدود اليكسا ليقول لها بصوت منخفض:الا ترين كمية الحراس هنا اي سارق يتجرأ على الدخول هذا إذا لم يقتل عند الباب ،ليفلت راسها مكملا حديثه:عكس ابوك كان شجاعا كفاية ليقابل الموت لتساله اليكسا: هل مات ابي و الدموع في عينيها ليجاوبها.........

الجديد

Comments

fati ohl

fati ohl

واو القصة كتيرر عجبتني 💃🤧

2024-01-07

1

وسيم sy

وسيم sy

جميل تابع

2023-09-27

0

Widad LAHMIDI

Widad LAHMIDI

جميلة

2023-09-24

0

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon