الخادمة و الرحلات السبع
"سويورا"فتاة في مستهل عمرها حيث تبلغ 25 سنة و هي فاتنة الجمال ذات عينان زرقاوين وبشرة بيضاء ناعمة و شعر اشقر طويل نحيفة الجسم خجولة و حادة الذكاء...و التي تدرس الطب بجامعة المتميزين باليابان اذ كانت تعشقها منذ طفولتها و كانت تقيم بشقة لا بأس بها بينما كانت الجامعه تدفع نفقاتها...حيث كانت تعشق الروايات و المانجا عشق الجنون فضلا عن حبها للانمي اذ كانت دائما تحلم بانها تعيش في طبقه راقيه في عالم الانمي إذ كانت تمضي عطلتها واوقات فراغها بمشاهده الانمي و قراءة الروايات و المانجا لكن لاتهمل دراستها...و كانت تجيد الطبخ اذ كانت في السنوات الماضية تعمل طاهيه وجبات سريعه لتجمع لقمه عيشها لكن الان اصبحت الجامعة تدفع نفقاتها،توقفت عن عملها....
"الثامنة صباحا،الثالث من كانون الاول"
اتجهت سو((اختصار سويورا))الى الجامعة مرتدية الزي المدرسي ككل يوم،لكن،ولسوء الحظ،واثناء دخولها الفصل صادفت مجموعه من الفتيات المغرورات والتي سخرنا منها لانها تفوقهن ذكاء لكنها لم تعرهم اي اهتمام مرت ساعه بعد ان انتهت من حصه الفيزياء وبعد ذلك مباشره ذهبت إلى مكتبة الجامعة القديمه فلا يذهب اليها الا قله من الطلاب فكانت تبحث عن روايه لعلها تجدها فبحثت ثم بحثت حتى وصلت الى مكان منزل خالٍ فلم تجد اي رواية لكنها لمحت شيئا يلمع من احدى الرفوف فتوجهت نحوه بفضول فوجدت كتابا مقيدا بقلاده زينتها من بلور بنفسجي ساطع فاخذت تتفقدها والكتاب ثم ارتدتها لانها اثارت انتباهها ومن ثم بدأت تلمع، فأثار ذلك فضولها اكثر، و فتحت الكتاب فوجدت به تعويذه كتب من فوقها "تحقيق الامنيات غريبه الاطوار"،ففكرت مليا فيما كتب ،وبعد ثواني من التفكير دق الجرس (جرس الجامعه) من اجل دخول الطلبه لفصولهم... فاخذت الكتاب والقلادة, وخباتهم في حقيبتها، فذهبت كأن شيئا لم يكن... وفي منتصف اليوم ذهبت الى شقتها مرتبكه وبنافذ الصبر، فلم تلتقط انفاسها حتى وصلت الى شقتها، فَصَفَقَتِ الباب من خلفها من شدة الذعر واخذت الكتاب وارتدت القلاده ورمت الحقيبه بعيدا من شده الحماس وبدات القلاده باللمعان مجددا، وفكرت في قراءه التعويذه، وحين بدأت بقراءتها بدأ اثاث الشقه بالتزحزح، وبدات تسمع اصواتا تقترب منها شيئا فشيئا، اصوات غريبه لم تسمع مثلها قط، فبدات تحدثها وتقول:
-لقد استدعيتنا ايتها البشريه من العالم الاخر ما هو طلبك؟!
-ه...ه...هل انا احلم ام ماذا!!؟(تسقط ارضا)
-انت لست في حلم هيا اسرعي فلا وقت لدينا لتفاهاتك!!
-م...ما الذي يتوجب علي فعله؟؟
-هه! يا لتفاهتك، لا تعرفين حتى ماذا تفعلين؟!!
-م...م...معذرة هلا اخبرتني؟!
-حسنا فقط شفقة بك! خذي الكتاب واقراي خطوات التعويذه
-ح...حسنا!
بعد قراءتها لخطوات التعويذه، اكتشفت ان بوسعها طلب امنية لكن بشرط ان تكون الامنيه غريبه.فردت سو على الاصوات الغريبة بسخرية:
-اتخالينني غبية لأصدق ما كتب؟! فلو كان حقيقه لكان قد تمناها شخص قبلي!
-اتسخرين منا؟!
-حسنا !ليكن ما تريدون،ساتمنى امنيه غريبه!
-خيا اسرعي!
-لكن مهلا !الن يكون لهذه الامنية عواقب؟!
-يا لذكائك، لكن لا يوجد عواقب
-حسنا!اتمنى ان اكون في طبقه ملكيه في عالم الانمي واعيش حياتي كما كنت اتخيل!
-اواثقه من امنيتك؟
-اجل!واثقة كل الثقة!
-حسنا! ولا تخلعي القلاده تذكري هذا جيدا، هيا اغمضي عينيك وتمسكي جيدا بالقلادة!
-حسنا...
......فحققت لها امنيتها...لكن،عندما فتحت عيناها،وجدت نفسها امام قصر كبير و انها لم تعد بشرية بل اصبحت من الانمي...فصرخت من شدة الصدمة و الفرح،و قالت:
-م...م...ما هذا الذي انا عليه؟! ك...كيف؟و متى؟يا إلهي!ان كنت احلم فل يوقظني احدكم!لا !بل دعوني احلم،فإن هذا حلم لذيذ،لذييييذ بحق!
ثم جدا بجانبها ورقة كتب عليها:
""لقد حققنا لك امنيتك لكن لن تكوني سوى خادمه لانك لم تخبرينا بالتحديد ما هي الشخصيه التي تريدين ان تتقمسي دورها...و ايضا لقد اخترنا ان تكوني خادمة لشدة سذاجتك..هيهي!""
فتجمدت في مكانها لشده صدمتها فسالت دموعها التي تدفقت على وجنتيها بعد ان سيطر عليها البوس لكن سرعان ما تفاءلت وقالت وهي تمسح دموعها وبابتسامه تدل على السعاده والتفاؤل:
-لا بأس اجل لا بأس الاهم هو اني في عالم احلامي، وثانيا، اظن اني سأعمل في هذا القصر الضخم الفاخر ،و قد يكون لامير شاب وسيم و ....
-و بينما هي شاردة في احلامها انفتح باب القصر و خرجت احدى الخادمات و رحبت بها:
-اهلا بك لقد كنا بانتظارك!
-اوه ...اهلا(بانتظاري انا...لكن كيف علموا بالامر و ....)
-هيا ادخلي هذا هو القصر الذي ستعملين فيه من اليوم فصاعدا (تبتسم)
-اوه حس...(تفتح فمها من شدة صدمتها لكبر و جمال القصر)يا الهول!
-مابك؟هل هناك شيء خاطئ؟
-لا...لا كل شيء على ما يرام ...فقط هذا اضخم قصر أراه في حياتي(تنظر في الارجاء)
-هههه...بكل تأكيد هذا اضخم قصر في مملكة اوليبيا و ايضا هذا قصر الامير (تبتسم)
-اوه...حسنا(اذن هذه المملكة تسمى باوليبيا و انا الان سأشتغل في قصر الامي...مهلا قصر الاميييير !)
-حسنا الان ساذهب معك لاعطيك زيك الخاص و اساعدك في ارتداءه و بعدها ساعرفك على الخدم و آخذك في جولة في القصر ....
-هذا لطف منك.......
ذهبت سو برفقة الخادمة لارتداء زي الخدم الخاص بها و ساعدتها في ارتداءه
-...و..هكذا...انتهيت!(ترجع بخطوات للخلف)
-اذن كيف ابدوا (تشك)
-يا إلهي كانك تحفة!هههه
-ح..حقا!؟(اوه ،على ما اتذكر،ان الروايات و المانجا،عندما تكون الخادمة هي الشخصية الرئيسية،فإنها تصادف خدما طيبين،و آخرين حسودين سيرين...و على ما يبدوا لي،ان هذه الخادمة ستكون في صفي...مهلا و ايضا انا غاية في الجمال لا شك ان كل من سيقابلني سيقع في حبي،هههه...)
-اذن هيا الان...سنذهب لأعرفك على باقي الخدم
...لكن قبل أن تفتح الباب دخلت عليهم الخادمة ناستيا و بكل وقاحة و هي تقول بسخرية:-حسنا حسنا،انظرو من هنا، انها الخادمة الغبية الجدية التي تضن انها بغاية الجمال((تنظر لسو من فوق لاسفل)
-لكن قاطعتها الخادمة التي كانت برفقتها،امسكة بيد سو وخرجت بسرعة...وقالت لسو:اني انصحك بالابتعاد عنها فهي مغرورة لدرجة تفوق الخيال
-يبدو عليها ذلك(بسخرية)
و من ثم وصلن الى المطبخ فوجدت جميع الخدم بانتظارها،فاحمر وجهها خجلا و قالت لها كبيرتهم بسرور:
-اهلا بك مجددا...اذن هلا عرفتينا عن نفسك؟
-ا...ا...اهلا انا سويورا و ابلغ 25 سنة ........
يتبع~~❤️
نهاية الفصل الاول#
"اعزائي القراء اتمنى انكم استمتعتم بهذا الفصل،و اود ان اشير الى امر ما،انا فقط كاتبة مبتدئة لذا،و إن وجدتم أخطاء سواء لغوية او تعبيرية،رجاء لا تترددوا في إخباري في التعليقات لأحاول ان اتفاداها المرة القادمة،و من يملك افكار تناسب احداث القصة ،شاركوني إياها في التعليقات و استسمح على أن هذا الفصل قصير لكن بإذن الله تعالى في الفصول القادمة ستكون اطول بكثير .شكرا لكم(✿)❤️❤️❤️
Comments