سحرني بجماله

سحرني بجماله

البارت الاول

فتاة شابة تبلغ 23سنة،لا اهل و لا اصدقاء لها،تعيش وحدها ضائعة في ضلمتها ووحشتها،لا يوجد لها انيس،فقط أشياء تفعلها تتكرر كل يوم...هذه انا،سمية،واظن انني سأبقى غارقة في ضلمتي...

صباح الخامس و العشرون من تموز

نهضت كالعادة في وقت متأخر،دخلت الحمام و خرجت بسرعة،ارتديت ملابسي،صففت شعري،و ارتديت قفازي السوداوين الممزقان من الاصابع،ووضعت عقدي الاسود و الفضي و خواتمي(جمع خاتم) الغير مزينة او مزخرفة(بسيطة)،ارتديت حذائي الاسود المفضل و اخذت حقيبتي و خرجت مسرعة بعد ان اقفلت باب الشقة،و في اللحظة نفسها خرج شاب ذو شعر مجعد اسود يغطي نصف وجهه، و بنيته الجسدية الجذابة،غير انه كان يرتدي ملابس مثلي(ملابس سوداء واسعة) ويرتدي حقيبة،فاستغربت منه لاني لم أرى شخصا مثله،و لاني سمعت بان لا احد يسكن هذه الشقة،فتجاهلته و اكملت طريقي بخطوات سريعة،فجأة اسمع خطوات خلفي،فاسرع و تزيد سرعتها ايضا،و ما ان التفت حتى و جدته يسير خلفي،فاصابني الخوف،و لم اكن اعرف لماذا،و عندما خرجت ذهبت الى آلة المشروبات،لآخذ مشروبا غازيا،لاجده بجانبي ياخذ هو الاخر نفس المشروب الذي اخذته،فزادت شكوكي اكثر،فذهبت الي محطة الاوتوبيس ليقلني الى الجامعة التي تبعد عني بمسافة كيلومتر،وصلت الحافلة،صعدت مع بقية الركاب،و لان المقاعد كانت شاغرة، امسكت بإحدى الأعمدة،فجأة جاء نفس الشاب ووقف بجانبي و امسك هو الاخر بالعمود،فأصابني الذهول و الذعر في الوقت ذاته،و راودتني افكار غريبة،كأن يكون جاسوسا يتجسس علي،فجأة اصتدمت الحافلة بحجر صغير ما أدى إلى اهتزاز الحافلة و الذي ايقضني من شرودي لاجدها واقفة امام الجامعة، نزلت و تقدمت بخطوات بطيئة نحو باب الجامعة،و انا انظر للاسفل و كلي تساؤلات، و فجأة اصطدم بأحدهم......

.....و فجأة اصطدم بأحدهم،لارفع راسي و اجدها روز الاكثر فتاة غنى و تعجرفا في الجامعة،فنظرت الي بنظرة اشمأزاز و حقد و بدأت تهينني

-ايييو!مقرف!مقرف!القذرة هاذي لمساتي!انتي ما تشوفين عدل و لا شنو؟!هااه!

-يله حبيبتي نروح من هني و البسي لبس تاني غير اللبس يلي لمستو المعفنة هادي و رميهم فالزبالة،اوكيه؟(كاترين اعز اصدقاء روز،و هي كمان دلوووعة زيادة)

لكن انا لم ارد عليهما رغم ان الجميع بدأ بالضحك علي،فجأة،ارى كل فتيات الجامعة،حتى روز و كاترين متجمعين حول شيء ما،فنهضت لاكمل طريقي للفصل رغم ان ملابسي قد اتسخت،فما ان خطوت خطوة داخل باب الجامعة،الا ووجدت ذالك الشاب واقفا امامي،وبيديه منديل،ومن شدة الصدمة،بقيت انظر الى وجهه شاردة،و مددت يدي ببطئ لآخذ المنديل،و فجأة احس بيد دافئة ناعمة تلامس اناملي،و استيقظ من شرودي لاجد نفسي الامس يده،فقفزت من مكاني و امسكت فمي لشدة سذاجتي،و إبتعدت عنه بخطوات،وجهت راسي نحو الأسفل و اخذت المنديل بسرعة و اعتذرت،لكن لم ينطق و لو ببنت شفة،فتقدم امامي متجها الى فصله الخاص،فحاولت ان اجمع افكاري و انا في طريقي الى الفصل و انا اقول في ذهني

-كيف لشاب كهذا ان يلهيني و يشتتني،و لماذا احسست بإحساس غريب عندما لامست يده؟كأني اريد ان المسها مرة اخرى،حسنا الان سأتجاهل كل ماحصل....

فتحت باب الفصل،ثم دخلت لأجلس في الخلف،لكن لاني اتيت متأخرة،وجدت ان لا مكان شاغر في الخلف....جلست في إحدى المقاعد الأمامية،فقد كان هناك طالبان يجلسان علي مقعدين اولين و اخر شاغر،لكن الغريب هو اني وجدت مقعدا محجوزا،فتجاهلت الأمر....

يتبع~~~

بليييز ممكن متابعة و تقييم🥺🥺

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon