صبورة لبگة

صبورة لبگة

أَنقذنِي.

مرحبا
جونغكوك
جونغكوك
أَسفلّ الظَلامّ الحاَلِك تسيِر عابِرتًا لأزِقة كثيرة بِمُفردِها , حاشرتًا ليمناها داخِل معطفِها السميك و الثَانِية تُمسِك بِها كيس أبيض مِن مقبِلات ، تشعر بِالنبذ في منزِلها لذا تتعَمد التغيب و التأخر عادتًا.+ تَوقفتّ لثَوانِي تراقِب الهِلال الساطِع و إذ بذلك الكيس يسقط حينما تنصتت لصراخ شقيقتها تزامنًا مع صياح والِدها و ارتطام السُوط على جسدها ... عبرت البوابة الضخمة بالكاد بسبب ثقل بابها , لتصل عِند والدها حينها أمسكت بيده مِن الخلف بكل ما رُزِقت مِن قوة بينما تطلب مِن شقيقتها الصغرى أن تفر هارِبة و بالفِعل نفذت [أتوسَل إليكَ أبي , فلتفرغ غضبك بي]
جولي
جولي
صاحت مترجية مِن خلفه لتشعر بحظن الأرض الباردة لجسدها و إنهيال والدها عليها بالضرب أسفل صراخ عمها المدعو هيتشول+ [ليس هكذا سومان , توقف عن ضربها]51 لم يكن ليتوقف لولا تدخل عمها و ذلك الذي يبدو بالعِقد الثانِي مِن عُمرِه6 كوريا الجنوبية بوسان 17:08 Rachel pov لقد مرّ بالفِعل اسبوع على حادِثة التعنِيف التِي عرِضت لها.
جولي
جولي
لقد مرّ بالفِعل اسبوع على حادِثة التعنِيف التِي عرِضت لها.+ حالِيًا أنا حرة واقِفة قرب ذلك المنزل قديم الطِراز المحاط بمجموعة مِن أشجار القيقب ذات الأوراق الخريفية المصفرة و أحاوِل جاهِدة إبعاد الأشواك التي تحاصر عتبتة الباب المليئة بالغبار و النوافِذ الخشبية أعلاه
الأم
الأم
[راشيل ! ليس عليك إبعاد الأشواك بِتلك الطريقة , ستأذين نفسك]+ هذا ما نبأت بِه والدتي (سويون) حينها شخرت ساخِرة مِن حديثها لأبتعد عن الباب نازلتًا لثلاث درجات المؤدية بِي لخارج المنزل بأكمله
الأم
الأم
[ لا أظنُها مؤذِية بِقدركم ، أمِي؟]+ لمّ تُعِرنِي والدتي إهتمَامًا لتقوم بفتح الباب و الدخول بعد أن حملت جاكلين و حاوطت رسغ أشلي متجهين للداخِل1 أخرجت زفيرًا طويل لأهم متسكِعة بأنحاء الحي الفارِغ ، صراحتًا أمقت الجِدالات رفقَتها ، إِن بقيت معها فهِي لن تدعنِي و شأنِي... عِشت في فرنسا مُند بلوغي سن العاشِرة و هذا كان سببًا لعمل والدي المعقد فالقبوع هناك كان شيء صعب بالنسبة لفتاة بالعاشِرة من عمرها و لسيما إن كنت مغتربة عن كُل زملائي بالمدرسة... كما أنني ممتنة لتهور أبي و إفتعال عِدة مشاكِل مع والدتي التي تعهدت بتركه و رفع دعوة طلاق حتمية و هذا السبب الوحيد الذي يجعلني متفائلة طيلة هذا الأسبوع إنتقلت أنا و والدتي المحامِية لهُنا بعد إِن إِنفصلت عن الفاسِق و إبتعدنا كليًا عن عائلتهم العامِرة بالمشاكِل....
جولي
جولي
[أيها العاهِر, أنت من قام بالتبليغ عني للمدير؟؟]1 كان صوتٌ خشِن رجولي يصيح مِن خلف ذلك الجدار المهترئ ذو الطِلاء الرصَاصِي قطبت جبينِي بعد إن إستندت عليه أتجسس بِكل برود و أحاول معرفة الذي يحصل مِن خلف هذا الجدار [أقسم لك , أنا لم أخبره بشيء] صاح ذلك الذي يبدو مظلوم بنبرة مرتجفة خائفة حينها تنهدت بتذمر و لم أمنع نفسي مِن تسلق الجِدار الذي بات يتشابه بسور قفزت من على سطحه بينما أقوم بإزالة الغبار المزخرف على جوانِبه [ليس مِن اللباقة , التصرف بوقاحة مع من هم أضعف مِنك , هذا طفولِي!]
جولي
جولي
نبست بنبرتي الغير مبالِية فحين نزولي بإتجاه حذائي العسكري الأسود قصد انشاء عقدة على سيوره متفكِكة , عليت ببصري إتجاه الواقِف قربي ذو الحاجبين المقطوبين+ كان شاب ذو قِمة غرابِية مبعثرة إزدياد بشرة حنطِية إِكتسبت سمرة الصيف , جفون مكتضة عيون جاحِضة ، مِقلتان داكِنة بكماء ثم شفاه دقيقة مائِلة بِتساؤل. أعدت بصري بإتجاه حذائي أرمق العقدتين أتأكد ما إن كنت فعلتها بشكلٍ صحيح و عاودت الوقوف بشموخ أتفحص الشاب الثانِي الذي بات محاط بحبلٍ خشِن ذو لونٍ أحمر
جونغكوك
جونغكوك
بدى حسن الخِلقة ، لكِن شخصيته تنبِذه مِن حدود الحُب.+ [من تكونِي]+ سأل ذو الشعر الغرابي بينما وقف مخفي لذلك الأشقر مِن خلفه [أنت ،َ جونغكوك جيون؟] ربما حديثها هذا كان أكثر غرابة مِن ذي قبل بالنسبة لصاحِب الشعر الأسود [ألن تخبريني من تكونِي] رفعت راشيل حدقتيها المسحوبة بإتجاه أعين جونغكوك تراقبه بحاجِبيها المرفوعة و إذا بتشه ساخِرة قصيرة قد هربت مِن بين شفته العلية المرفوعة بإستفزاز
جولي
جولي
[جولي عادت لكوريا]6 رسمت بسمة منافِقة بعد ما إن أمالت برأسها+ ليس بالكثير لتتخطى جسده متوجهة لصاحِب الملامِح البلهة الباكِية تحاول فك قيوده , لكن ذلك الجونغكوك أمسك رسغها مبعدًا لها عنه [لست جاهِز لأي شِجار مع فتاة] همهمت بتفهم بعد أن أبعدت معصمها مِن بين كفيه تكرر التي كانت ستفعله , و بالفِعل لم يعارض فكرة أنها ساعدت ذلك الأشقر [إذًا , لما قام بخطفك] راشيل التي سألت ذلك الاشقر مبتسمة بتصنع فحين أنها كانت تحوم ببصرها بذلك المكان
جونغكوك
جونغكوك
قد كانت وسط حديقة منزل لبد مِن أنه مهجور مِن حيث تواجد تِلك الاشواك المؤذية و الغبار المتراكِم على كل إنشٍ مِن حيطانه و الأوراق المبللة المتناثرة على الأرضية الترابية بتواجِد بضع بلاطات إسمنتية+ [إسمعيني أيتها العِلكة , بطوال ثمان سنوات كنت أعيش بهدوء دون تواجد أي مشاكِل!!] هناك الغضب و الخمُود و هناك جونغكوك و راشِيل. أردف بإحتكاك أسنانه معبرًا عن غضبه , و ربما تدخل راشيل هذا سيحدث صواعِق و كوارِث عارمة بما أنهما يقبعان بنفس الحي [لم أتي لإفتعال معك المشاكِل , كما أنني كنت أتمنى قدومي و عدم مقابلتك] هذا ما ردت بِه الفتاة بعدم مبالاة بحين أنها كانت ترتب الهودي الأسود خاصتها
جولي
جولي
إحتضنت راشيل الأرض الترابِية تِلك نظرًا لتهور جونغكوك و قيامه بدفعها بعيدًا عن طريقه , بإبتعاد القليل مِن خصلات شعرها الكُحلي مبرزًا لتِلك الكدمات البنفسجية ذات الشكل المستطيلي و الأسطواني مِن أسفل عنقها نزولاً لذراعيها ناصِعة البياض+ [يكفيك تِلك الكدمات , لستِ بحاجة لأن ألقنك درسًا مِن دروس الإحترام] سخر مِنها قائلاً حِينها ناظرته ببهوت ، كلامه ليس بذلِك السوء ، واجهها بِواقِعها فقط ، بحركة سريعة وقفت على قدميها تزيل الغبار عن تنورتها السوداء. لم تحترم قاعِدة أنه عليها إحترام شاب يكبرها عامًا و أنه لكمة واحِدة ببطنها قد تجعلها فريشة بالمستشفى طيلة أول أسبوعٍ لها بكوريا
جولي
جولي
رفعت قبضتها لتسدد له لكمة لوجنته و ركلة بإتجاه بطنه قد جعلته مرميًا أرضًا فحين أنها وقفت قرب جسده المكور أرضًا بشموخ تراقِب ملامِحه المتؤلمة+ [هذا لكي تراقِب ألفاظُك !] إنتهى.. رأيكم بأول فصل + باليز ماتحكمون على الرواية مِن بدايتهاا
الجديد

Comments

Jeon Suna

Jeon Suna

كملي الروايات كتير حلوه بليز

2023-10-31

2

الكل
مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon