إيمان في جوسون
إيمان فتاة عربية تعيش حياة انطوائية تحب الدراما الآسيوية كثيراً ، أنهت دراستها الثانوية ثم استقرت في المنزل تعيش حياة عادية منذ سنوات ، هي الآن في الواحدة والعشرين من عمرها حياتها فارغة تماماً لا تفعل شيئاً على الاطلاق سوى النوم ومعظم الوقت تتابع الدراما الآسيوية، و لأنها تحب الدراما الكوريه كثيراً تعلمت اللغة من أجل أن تفهم ما يقولون في المسلسل و اصبحت تجيد اللغة جيداً . والدتها تعمل ممرضة بينما والدها لديه شركة صغيرة يقضيان معظم وقتهما في العمل ، مما يجعل إيمان تبقى في المنزل بمفردها ليس لديها أي اصدقاء ولا تواصل أحداً ، ذات ليلة ممطرة كانت إيمان تتابع مسلسلها المفضل كالعادة وفجأة دون سابق إنذار يحدث انفجار كبير ، وبعد لحظات تفتح عينيها وترى شيئاً غريباً تجد أنها لم تعد في المنزل بل أنها على سرير في غرفة كبيرة تصرخ وتنهض من على السرير وتحاول الوقوف فتقع على بعض النساء ، مما يجعلها تخاف أكثر ، وتجد أن جميع هذه النساء يلتفتن حولها وهن بغاية الخوف تستغرب إيمان وتبدأ تشعر بالارتباك وتجد أن جميع النساء يلبسن ثياب قديمة فاتستغرب ثم تفكر أنها ربما تحلم فاتقرص نفسها ولا كنها شعرت بالألم قالت ربما يكون حلما واقعي جداً قد تحتاج وقت الاستيقاظ بينما هي تفكر تلك النساء رفعتها من على الأرض إلى السرير و ذهباً لإحضار الطبيب حينما أتى الطبيب وبدأ بفحص إيمان كانت إسلام مستغربة مما يحدث وتفكر أين حجابها من غير لها ملابسها أيضاً وأين والديها ، و لأنها انطوائية فكان صعب عليها الكلام مع الغرباء لم تستطع أن تقول شيئا أو تسأل عن أي شيء بل بقية صامتة تفعل ما يطلب منها ولأنها لم تكن ترتدي الحجاب فكانت تغطي رأسها بقماش شفاف كان على سريرها......
خرجت إيمان من تلك الغرفة وبدأت تتجول في ذلك المكان وهي لا زالت غير مستوعبة للذي يحدث وتفكر بما حدث هل هي نائمة وهذا حلم أم أن هناك شيء قد حدث لها وتذكرت أنها قد سمعت انفجار شيئاً ما قبل أن تجد نفسها هنا بينما هي تفكر وجدت أن هذا المكان كبير جداً وهناك الكثير من الناس حتى أن الجميع يلبسون ملابس قديمة جدا ولا حظت أنهم يتحدثون الكورية ويستخدمون الرموز الصينية لولا أنها تعلمت تلك اللغة من أجل أن تفهم الدراما لما كانت قد فهمت شيئاً مما يقولون الآن و بدأت تفكر ربما يكون هذا بسبب تأثير الدراما و أثناء تفكيرها كادت أن تقع دون أن تنتبه فأمسك بها شخص ما ألتفت ونظرة إليه وهيا لا تزال غير مستوعبة لا تزال في صدمة ولا تستطيع أن تستوعب ما الذي يحدث لها وغادرت دون الاهتمام لذا لك الشخص . في الواقع كانت تستغرق في نوما عميقاً أما سبب ذلك الانفجار فكان الرعد ....
اثناء تواجدها في الحلم حيث أنها ليست مستوعبة بعد و ما زالت تفكر . كان هناك امرأة تركض وراءها و تناديها سموك سموك ...
بينما هي تتلفت و تنظر لمن تنادي تلك المرأة.....
واخيرا وصلت إليها تلك المرأة و قالت لها سموك لماذا خرجت من جناحك لقد قلقت عليكي كثيراً الجميع يبحثون عنك أين كنتي ذاهبه ولما تضعين هذا على رأسك سموك ؟....
هي لا زالت غير مستوعبة وتفكر بما تهذي هذه المرأة وما هذا الحلم الواقعي إلى هذه الدرجة لم اعد استطيع ان أميز الواقع من الخيال ما الذي يحدث ما هذا سا أجن ما الذي يحدث هنا أين أنا ما هذا المكان ما هذا ؟؟؟....
Comments