أكلت لحم زوجها

أكلت لحم زوجها

أكلت لحم زوجها

كانت تسير في الشارع تسرع الخطى لا تريد أن تتأخر ولكنه أوقفها في منتصف الطريق بسماجة ، إنه إحدى الباعة الجائلين وكان يحمل الكثير من الأشياء القديمة على عربته التي يدفعها أمامه قائلا: انتظري سيدتي فهذا مفتاح السعادة ، سيجعلك تعيشين سعادة أبدية لن تشعري بالحزن يوما ولا بندم ثقي في سيريحك مفتاح السعادة للابد ومن كل شيء بالحياة فنظرت له بدهشة فهل يشعر ذلك الرجل البسيط بما يجول بخاطرها ، لقد سئمت الحياة حقا وتريد الخلاص ، أليس من حقها أن تشعر بالسعادة يوما فنظرت إلى المفتاح بين يديه بدهشة شديدة وتعجب ، فلقد كان الرجل يمد يده إليها بمفتاح غريب الشكل مصنوع من الحديد ولونه أسود قاتم ، فتناولته من الرجل بحيرة فكان المفتاح ثقيل جدا فكيف سيحقق لها السعادة ، فهي بالكاد تستطيع حملهوتساءلت بحيرة وهل السعادة تشترى ؟

فهزت رأسها مردده : ولما لا فكل شيء ممكن أن يشترى بالحياة وله ثمن .؟

اشترت المفتاح من الرجل وهي تضحك بسعادة ، على حالها فلم تكن تستطيع حمل المفتاح الثقيل بين يديها من شدة ثقله ، ثم عادت إلى منزلها تهرول مسرعة فوجدته هناك يقف لها غاضبا يمسك بسوطه الأسود ويهم بضربها كعادته ، فلقد تأخرت عن إعداد طعام الغداء عشر دقائق كاملة.

وهنا لم تعد تتحمل العذاب وكل هذا الألم فرفعت مفتاح السعادة عاليا وضربته عاليا وضربته على رأسه بقوة فشجت رأسه واخذت تضربه وتضربه بقوة وهيستريا وكأن هذا أخر شيء ستفعله بالحياة وهي تتذكر ضربات السوط على جسدها مرات ومرات فسقط الزوج صريع والدماء تغرق كل شيء على الارض بعد ان تهشمت راسه تماما وهنا تنهدت هي بارتياح وشعرت بالسعادة .

فلقد دمر زوجها كل أحلامها وحياتها ومفتاح السعادة أعادها إليها والآن انه الجزء المهم في الأمر فكيف ستتخلص من الجثة ؟

جرت الجثة الى الحمام بصعوبة ، احضرت الساطور من المطبخ قامت بفصل الرأسالمهشم عن الجسد تماما خلعت العينين وقطعت الأنف والاذن ووضعت الرأس المشوه في كيس أسود للقمامة ، ووضعت الكفين والقدمين في كيس اخر وبعدها قطعت الجسد الى مكعبات صغيرة من اللحم بعد ان قامت بتشفيه الجلد تماما وازالته ووضعتها في أكياس سوداء اللون للقمامة ووضعت كل الاحشاء الداخلية بأكياس سوداء أخرى ولم تنسى العظام فلقد وضعتها هي الاخرى في أكياس سوداء . نقلت اكياس اللحم الى المبرد “الديب فريزر” امتلاء وامتلاء المبرد ولم يعد هناك ما يكفي لمزيد من الاكياس السوداء ، فكرت بمكر ولما لا ابدلت ثيابها بسرعة وطرقت الباب على جارتها التي تسكن بالشقة المجاورة لشقتها وطلبت منها ان تضع عندها ثلاثة اكياس من اللحم بالفريزر لان الفريزر عندها عطلان وسوف تسافر لقضاء يومان عند اهلها . وهذا هو خزين الشهر من اللحوم اشترته اليوم ولاتعرف كيف تتصرف في تلك الورطة رحبت الجارة بكل ود وحب المساعدة جارتها ‚ عادت هي وهي تبتسم بسعادة الى شقتها و نضفت كل شيء وازالت اثار الدماء

اتماما ‚ مسحت الجثة جيدا بمعطر قوي وضعت ملابس زوجها المرحوم 😂 و ثيابها في بالغسالة الاوتوماتيك ‚القت نظرة على الشقة كل شيء نظيف وكما كان رشت معطر قوي فلقد كانت رئحة زفرة الدماء المسفوكة قوية و مازالت عالقة بالشقة. ياللمصيبة تنهدت يبدو انني نسيت المفتاح السعادة فمازالت ثار الدماء عليه‚قامت بغسلة جيدا و تنظيفة و قبلتة بسعادة فلقد خلصها و حصل لها على السعادة التي تريدها قررت ان تعلقة في غرفة نومها لم تجد مكان لتعلقة على الجدار ‚ الاتلك الصورة زفافها هي و زوجها معلقة فوق الفراش مباشرة زالت الصورة و علقت مفتاح السعادة بعد ان ربطتة في حبل قوي . ارتدت بعدها ثيابها و اخذت الاكياس التي بداخلها الرئس و الحشاء و القدمين و الكفين ووضعتهم في الحقيبة مال سفر و اخذتهم خرجت من المنزل استقلت قطار ال. محافظة اخرى. نزلت محطة القطار قرية ريفية لا تعرفها و وقفت على ذالك الكوبري و التفتت يمينا و يسارا والم تجد احد يراقبها و اخرجت احدى الكياس و القتة بالماء و اسرعت الخطى ستقلت القطار اخر الى محافظة اخرى و في احدى المحافظات كررت نفس الشيء و القت بالكيس الاخر ثم الثالث

عادت بعدها الى المنزل منهكة تشعر بالسعادة الشديدة ممتزجة بالتعب والارهاق والجوع دخلت الحمام اخذت دش دافئ وهي تغني بسعادة كانت تريد اكل لحم مشوي ، فكرت هل تخرج كيس من الأكياس السوداء المكتظة في المبرد ؟

الجز الثاني قريب اسوي 😁

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon