غرفه الحجز

جاك : ههه لقد فزت أنتي بطيئه جداً كسلحفاه ايميلي !!

ايميلي : يالك من لعين بغيظ

جاك : هيييه من هو اللعين البغيظ يا صاحبه الوجه الكريه ؟

الأستاذ : أيها الأشقياء عودو إلى أماكنكم الآن !

(الأثنين معاً ) حاضر يا أستاذ نحن آسفون ..

جلسوا في أماكنهم و بعد أقل من 5 دقائق

جاك : هيه أميلي لماذا لديك وجه قبيح هكذا لماذا لا تبتسمين؟

قالت اميلي له بصوت عالٍ : يالك من مزعج لعين جاك !

جاك : هههه كم يبدو وجهك لطيفاً و أنتي غاضبه

غضبت اميلي و قامت بضربه على وجهه و أمسك بيدها و قبل حدوث اي شيء قال الأستاذ : أنتما معاقبان طوال اليوم جاك و ايميلي !!!

((وفي غرفه الحجز )) قال جاك : كل هذا بسببك ..!

قالت ايميلي : ماذا ؟؟ لو لم تكن مزعجاً لعيناً لما حدث كل هذا

جاك بإستهزاء: هههه لماذا أنتي ممله هكذا

قالت ايميلي : وما شأنك أنت ؟

وقف جاك بغضب و قال : أيتها ال

دخل المعلم فجأة قبل أن يكمل جاك جملته : أصمتا أنتما الأثنين إن صوتكم عالي جداً نحن لسنا في شارع هذه مدرسه

صمتا الأثنين دون إضافه أي كلمة واحده بعد إنتهاء الحجز (( الدوام المدرسي )) وعندما خرجا من غرفه الحجز ضحك جاك و قال : كم كان هذا اليوم مليئاً بلمتاعب قالت ايميلي : كله بسببك لقد أضعت يوماً كاملاً من دون أي محاضره جاك : هه ومن يهتم ؟ و بعدها أتت سيا و الدموع على خدها ايميلي !!! لقد أشتقت لك

أردفت ايميلي : لا بأس لماذا كل هذا ؟ إنه فقط يوم واحد سيا

قال جاك : ما هذه الدرامه ؟

قالت ايميلي :وما شأنك أنت؟ ، قالت هذا و إلتفتت و معها سيا و غادرت المكان

قال جاك : أراك غداً عزيزتي ♥︎!

ماذا يا رأس الليمون ؟

ضحك جاك و غادر المكان ...

قالت ايميلي : ياله من مزعج ولكن يبدو لطيفاً ♥︎¡

اردفت سيا : اووه ماذا لدينا هناا ؟ فتاه واقعه في الحب هههه

قالت ايميلي : ما هذا الهراء من المستحيل أن أحب شخصاً مزعج مثله !!

إلتفتا إلى بعضهما و بدئا في الضحك "..

((في منزل ايميلي )) أوه ياله من يوم شاق آمل ألا أرى ذلك المزعج غداً !

رنين الهاتف فجأة ...أوه يبدو أنها سيا ، لكن رأت رقم مجهول سوف أرد لأرى من هو المتصل ! ردت على الهاتف المتصل : اووه مرحبا إيميلي المزعجة ♥︎

مهلاً من المتصل ؟ أردفت ايميلي .. قال المتصل : ألم تميزي صوتي الجميل ؟

لحضه .. أعرف هذا الصوت هااا أنه صوت ذلك المزعج !!

المتصل : أجل أجل أنا ذلك المزعج

مهلاً من أعطاك رقمي ؟

جاك : لدي أصدقاء في كل مكان ولم يأخذ الأمر جهداً

ايميلي : ليس هناك أمر مهم وداعاً !

جاك: لا مهلاً مهلاً

(أنهت المكالمه) ياله من مزعج بغيظ أتسائل كيف إستطاع الوصول إلى رقمي ؟

في اليوم التالي في المدرسه ، سيا : صباح الخير ايميلي !

ايميلي : أهلاً بك كيف حالك ؟ ، بخير و أنتي ايميلي ؟ ، بخير سيا

ايميلي: أوه لقد قام ذلك المزعج بالإتصال بي مبارحه ولا أدري كيف أستطاع الوصول إلى رقمي !

سيا : واو ياله من ماهر كيف إستطاع الوصول اليه ؟

نضرت إليها ايميلي و قالت : سيا ليس لك أي صله في الموضوع صحيح ؟

سيا : يبدو أنني أعطيته رقمك عن طريق الخطأ !

هربت سيا ..و تبعتها ايميلي وهي غاضبه ثم قاما بلجري وراء بعضهما و عندما عثرت اميلي على سيا و جددتها مختبأة خلف جاك و قالت سيا : لا يمكنك الوصول الي الآن ننن !

غضبت ايميلي و أمسكت بحذائها و ألقته مباشره على سيا و لكنه أرتطم في وجه جاك عن طريق الخطأ

صرخ جاك : أوه وجهي كم هذا مؤلم!!

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***