حب بعيد المنال
توالت الأيام على الإمرة الحامل التي ذهب زوجها للحرب .....
وإذ بعد عدة اشهر ولدة الفتات الباهرة الجمال معها رسالة من الجيش بعينيها الرماديتان ووجهها ألأبيض كالثلج وخديها حمراوين كحبات الفراولة وشعرها الأسود كالليل....
تنظر إليها أمها والدموع في عينيها ...
ها قدا رسلت الرسالة المنتظرة....
الأم وهي تمزق الظرف إذ بها رمته على الأرض وهي تصرخ وتبكي وتأن من الألم .....
يا ألاهي من سيعتني بهذه الفتات الآن
لا احد الآن سيطعمها ويعيلنا
مات والدها و هو لم ير حتى وجه ابنته الصغير
وماذا عن هذه الفتاة لم تلتق ولم تر والدها في حياتها ...
يا الآهي ماذا فعلت في هذا العالم....
حتى تجازي ابنتي هذا العقاب .....
مرت الأيام
وخرجت الإمرة من المشفى حاملة ابنتها الجميلة التي سمتها لينا
تتنهد و تتلاح ذات اليمين وذات الشمال وإذ بها تدخل بيتها (بيت زوجها) وتجد مفاجأة اكبر وأصعب
إذ بها ترى أخت زوجها جالسة على السرير
تعجبت الإمرة من وجودها في بيتها قائلة برزانة" يا أختي ما ذا تفعلين هنا في بيت في الأقل لو لتصلتي بي ..."
قاطعتها قائلة "هل تجرئين على قول كلمة بيتي اصبح هذا البيت ملكي وأتمنى أن تغادري للشارع أنت وتلك الساحرة الصغيرة "
تعجبت المرأة و ترجتها أن تسمح لها بالبقاء هنا في الأقل حتى تستقر و أحصل على وظيفة تطيق بها جوع ابنتها فقط واحتياجاتها ....
رفضتا خت زوجها في البداية ولكن بعدها وافقت ولكن بصفتها ستأخذ الطفلة الرضيعة وتعيش معها إلى الأبد وتعتني بها وان تذهبا أمها ولا تراها حتى تستطيع دفع ثمن كل هذا البيت (قصر زوجها)
في البداية رفضت الأم فعل هذا وترك ابنتها من زوجها الحبيب ولكن بعد تفكيرها في مستقبل ابنتها وبعد الكثير من الدموع
وافقت على هذا القرار وهي غير راضية تماما
فأحضرت أخت زوجها العقد التبني ووقعته وهي تهز القلم فغادرتا لام وتركت وابنتها لينا عنها آملة على حياة افضل لها
وهي ليست على دراية على التعاسة التي تنتظرها في حياتاها في ذاك البيت
يتبع في الفصل الثاني💗
Comments