...في حصة العربية و بسبب مشاغبة طاهر غظب الأستاذ و طرده خارج الفصل خرج طاهر و هو في خوف من رد فعل عائلته لانه يحتاجهم لأخذ بطاقة الدخول و لكي تعود علاقتنا إلى ما هي عليه من قبل قمت بالحديث مع الأستاذ لكي يقوم بمسامحته و تجاهل عمله الغير المسؤول......
...قام الأستاذ بالسماع مني و سامح طاهر و عندما إنتهت الحصة و غادرنا الفصل رأيت طاهر جالس بعيدا متوترا بسبب خوفه من مصيره و عندما رأيته جريت له و أخبرته بما قال الأستاذ حالما إنتهيت من الحديث ظهرت الابتسامة على وجهه و من فرحه قام بإحتظانني و حملني و دار بي في وسط الساحة الخاصة بالمعهد الذي ندرس فيه و فوق هذا لا أصدق الذي قام بفعله بعد هذا فقد قام بتقبيلي من خدي و هو يقوم بشكري........
...لم أصدق هذا و لأول مرة أشعر أن قلبي سيخرج من مكانه من شدة الخجل بالطبع سيكون كذلك بعد ما قام بفعله طاهر و بعد هذا الموقف قام زملائي في الفصل بالضحك على إحمراري و ردة فعلي لأن صدمتي قد فاقت توقعات الجميع و كيف لا و الفتى الذي أعشقه قام بحملي و تقبيلي و بعدها مرت الأيام و عدت أنا و طاهر مجرد أصدقاء لا أكثر حتى أتى ذلك اليوم......
...لا أعلم لماذا و لكن في كل مرة يحصل أمر ما لي مع طاهر يجب ان تكون في حصة العربية ففي هذه المرة من المفترض أن ندرس ساعتين و لأننا أنهينا الدرس مبكرا قام المدرس بتركنا نلعب و نفعل ما نشاء فقمنا بالإتفاق على لعب لعبة "حقيقة أو جراة " و قد جاء الدور لطاهر ليختار فقام بإختيار جرأة و لكي يقوم زملائي في الفصل باغاظته قاموا بطلب أن يقوم بإختيار فتاة من قسمنا و يقوم بتقبيلها ظننت أن طاهر من المستحيل أن يختارني و لم أرده أن يختارني لأنني لا أريد أن أسيأ فهم علاقتنا لأنني بالفعل أريد بدأ حياة جديدة خالية من تخيلاتي لوجود طاهر فيها لأنه ليس قدري و أضن أنه قد حان الوقت للبحث عن قدري و ملاحقته صحيح أنني أعشق و أحب طاهر و سأبقى أحبه لآخر يوم في حياتي و لكن لا يمكنني إجباره على البقاء بجانبي و لكن و رغم كل هذا التفكير لم تسع فرحتي الكون حين قال إسمي على لسانه معلنا أنه إختارني ليقبلني أنا لا أفهم لماذا إختارني أنا من بين جميع الفتيات في الفصل هل يقوم بإغاظتي أم ماذا ؟...
...وقف أمامي و أمسك رأسي بين يده و هو ينظر إلى شفاهي و يقوم بالإقتراب منها بنية أخذ قبلتي الاولى له لقد كان ذلك لعدة ثواني حينما شعرت بشفاهه تلامس شفاهي لقد قام ببساطة بطبع قبلته على ثغر الفتاة الذي قال أنه يراها كأخته الصغيرة و لكن فجأة إستيقظت من صدمتي بعد رأية صديقتي تريني صورة في هاتفها أجل لقد قامت بتصوير طاهر و هو يقوم بتقبيلي و لا أكثر من هذا لقد رفظت مسحها و قالت أنها ستتركها للذكرى و أنا أفكر أي ذكرى هذه التي ستجمعني مع طاهر و لكن كلما أتذكر لمسات طاهر لوجهي و إحساس شفاهه الرطبة مع هذه الأحداث قد بدأت أحتار هل طاهر يريدني أو لا أو هل هو يعتبرني حقا أختا له هل كل أخ سيفعل هذا بأخته..... ...
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments
ساحبة تفوت مرة بالسنة تخلص فصل
بليز كملي بأسرع وقت راح انتحر من الحماس🥺
2024-05-06
0