17

...كلما إقتربنا من المخيم أدركنا أن يوم نجاتنا قد حان و سنستطيع العودة أنا لا أستطيع تصديق ما يحصل هل حقا سنخرج من هذا المكان و نعود للأكاديمية وصلنا للمخيم و وقف أحدهم يبدو فتى جميل المظهر و لطيف و أيظا يبدوا أنه أكبر مني قليلا وقف و سألنا "ما الذي تفعلونه هنا الغابة خطيرة جدا على المبتدئين من الرائع أنكم على قيد الحياة حتى الآن"فقمت بإجابته "لقد تهنا في الغابة و مر أسبوعين بالفعل على هذا الأمر"...

"واو لا أصدق أنكم حقا أحياءا ترزقون"

..."في الحقيقة نحن أيضاً لسنا على يقين من أن هذا حقيقة و حان وقت نجاتنا" هذا ما قاله ماركوس. إلتفت لنا الشاب اللطيف و قال:"أنا أدريان و أنتم ما هي أسمائكم "...

قمت على الفور بإجابته"أنا ماريا و هاذا ماركوس أما هذا فهو مارك تشرفت بمعرفتك أدريان "

قال أديان"لنرتاح اليوم و غدا سنقوم بالخروج من هذه الغابة "

في الحقيقة في هذا المخيم يوجد أدريان فقط لطيف أما الباقي فهم ليسوا لطفاء و لا جميلون و لم يتكلموا معنا...

إستيقظنا في الصباح الباكر و بدأنا السير نحو نهاية هذه الغابة و إستعادة حريتنا بكل حزم و نباهة و لكن هذه السعادة لم تدم طويلا و ذلك لأن في طريقنا إعترضتنا مجموعة رجال من العصابات و بدأو في تهديدنا فقاموا بمفاوظة و هي أن يقوموا بتركي و سيسمحون لهم بالرحيل رجال المخيم المزعجون رحلو و تركونا و بقينا وحدنا فقط أنا و أدريان و مارك و ماركوس و إستمرت الإقناعات من رجال العصابات و لكننا أبينا و رفضنا هذا الأمر و في لحظة عندما شعرنا أن حياتنا إنتهت على يدهم تبخروا و كأنهم لم يكونوا موجودين..

تساؤلنا جميعا على الذي حصل و من ثم أخبرنا أدريان عن أسطورة الغابة و هي مجموعة إختبارات من الغابة يجب ان تجتازها لتتمكن من الخروج كنت أعرف هذه الأسطورة و لكنني ظننتها مجرد خرافة لأنه و على مر كل هذه السنين لم تتفعل هذه الإختبارات فكيف فجأة إشتغلت و هل هذا بسبب حظنا السيء و الآن يجب علينا ان نجتاج الإختبارات و نكون معا في وحدة تامة و متناغمة و ألا يفرق بيننا شيء..

و بعد ثوان عرفنا أن الإختبار الثاني بدأ حين شاهدنا أسد جالس بجانب زوجته الحامل و هي بحاجة إلى المساعدة للولادة و لكن من المستحيل أن نتمكن من الوصول لها لمساعدتها قبل أن يأكلنا الأسد و لكي نتمكن من إنجاز هذه المهمة إنقسمنا إلى مجموعتين مارك و ماركوس سيقومون بلفت إنتباه الأسد و أنا و أدريان نقوم بمساعدة اللبوة الحامل لتلد بسلام بدأت الخطة و قاموا باستدراج الأسد بعيدا بإستخدام حيلة و هي أن يقوموا بالتفرق في مكانين بعيدين و إصدار ضوظاء ليجبروا الأسد على تفقد الأمر لكي لا يزعج زوجته الحامل بينما قمت أنا و أدريان بالتسال بكل سهولة إلى مكان اللبوة و قمنا بمساعدتها و في لحظة عاد الأسد و جلس و لم يمسنا بأي مكروه بل قام بالنظر لنا بأعين لطيفة و كأنه يشكرنا على ما قمنا بفعله و مرة أخرى تبخر الأسد و زوجته في الهواء و بهاذا نكون قد إستطعنا تجاوز الإختبار الثاني من أصل خمسة إختبارات و لكن إنتظرنا و إنظرنا و لكن دون جدوى و بعد ذلك عرفنا أن الإختبار الثالث هو التحمل....

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***