8 الفصل

ديريك يروي:

أنا غارق في القبلات، شعور بالوخز يعتريني، أرغب في الاندماج بها، اجذبها بكل قوتي لتحس بما أشعر، كفي يسبر أغوار خصوصيتها، ثم تنظر إلي متفاجئة بلمستي.

سارة تروي:

يمسكني بقوة متزايدة، أشعر بضربات قوية ضد خصوصيتي تجعلني رطبة، لم أعهد مثل هذه الأحاسيس التي تجتاح جسدي بكل مسة، يداه تلامس خصوصيتي ملحوظًا مدى رطوبتي، لكن شيئًا ما يطغى على شعوري، إنه يريدني للاستخدام كما فعل رودولفو، وهكذا ينطفئ شوقي وأدفعه بعيدًا وأهرول نحو غرفتي، أغلق على نفسي بابها.

ديريك يروي:

أرى متعتها، ولكن حين أحاول الغوص أكثر وأشعر برطوبتها بين أصابعي، تبتعد دافعة إياي وتركض بعيدًا. تصميمي يهوي لإيقافها وأسمح لها بالذهاب، وأنا الآن بحاجة إلى تهدئة غريزتي وجسدي الملتهب، أصعد إلى غرفتي وأستحم بماء بارد سريعًا، إنه السبيل الوحيد للتخلص من الإحباطات، أنا في ضياع، أحتاجها.

في غرفة ديريك.

ينتهي استحمامي وأتوجه إلى الفراش، غدًا يوم صعب، لدي اجتماع مع ألفا قطيع سول.

سارة تروي:

أكملت نظافتي الشخصية والآن سأحاول النوم، وعندما أغمض عيني، لا يحضر إلى ذهني سوى صورته وهو يقبلني. كان الأمر مختلفًا مع رودولفو، مع ديريك أرغب بالمزيد. يا ترى هل أنا واقعة في الحب؟ أهز رأسي، لا ينبغي أن يحدث هذا، رفضني، وأنا الآن لا أريده، بتاتًا، وأخيرًا أغفو.

أستيقظ على صوت العصافير تغرد. أحب الطبيعة، كم أتمنى لو أستطيع أن أكون مثلها، أعيش حرة، أجري بلا قيود دون الخوف من الحكم علي لاختلافي.

أختصر خطوات النظافة الشخصية، أربط شعري، أرتدي ملابس بسيطة، وأكون جاهزة.

أنزل السلالم بحرص لئلا أوقظ أحدًا، وأتجه بهدوء نحو المطبخ لتناول وجبة الفطور. أنا جائعة جدًا؛ بعد ما حصل البارحة لم آكل شيئًا. وعند الوصول إلى المطبخ، أراه جالسًا يحتسي قهوته ويتجاذب أطراف الحديث مع سيدة تبدو كوالدته. ألمحه وهو يرتدي قميص نوم وسروال، مختلفًا كل الاختلاف عن ديريك بالبدلة، ومع ذلك يبعث فيّ لهفة مجرد التفكير فيه، مما يجعل وجهي يتورد.

ديريك يروي:

أراها تقترب بهدوء، تحاول عدم إصدار صوت، وهي ترمقني. ليتني أدري ما يدور في ذلك الرأس الصغير، حسنًا، أنا أعرف أن كل ما في رأسي هو احتضانها. تبدو جذابة في ملابسها البسيطة، خلابة وفاتنة.

أقوم وأتجه نحوها قبل أن تهرب مرة أخرى.

ديريك: صباح الخير، يا سارة. أقول بنبرة هادئة ودافئة. تعالي، دعيني أعرفك بجوريما، تعتني بالمنزل وكأمي. أمسك يدها وأقودها نحو جوريما.

ديريك: سارة، هذه جوريما. يمكنك طلب أي شيء منها وهي ستعتني بك. أنظر إليها مبتسمًا.

سارة: مرحبًا، سيدتي جوريما! أنا سارة لينز، سعيدة بلقائك.

جوريما: مرحبًا يا عزيزتي. أهلاً بك. أعلم أن ابني سيعتني بك جيدًا.

سارة تروي:

أضع وجهًا كأنني مصدقة لها. تُراها لا تعلم أنني مجرد ممتلكات يستخدمها ثم يرميها عندما يمل؟ حسنًا، ليست ذنبها، أعتقد.

سارة: شكرًا لكِ، سيدتي.

جوريما: تعالي يا طفلتي، اجلسي هنا واستمتعي بفطورك. صنعت الكثير من الأشياء اللذيذة. دعيني أعرف ما تحبينه أكثر، وسأعده لكِ.

تتركهما جوريما وحدهما.

سارة تروي:

أذهب وأجلس، ليس بجواره القريب. أحمل كوبًا وأسكب لنفسي بعض القهوة. لا نتحدث بعد ذلك، كل ما يفعله هو النظر إليّ، كأنه يحللني. يجعلني ذلك أشعر بعدم الراحة وخداي يتوردان حتى كأنني على نار. يمضي وقت حتى يقف أخيرًا ويقول: حسنًا، سأتركك لتنهين وجبتك. لدي اجتماع الآن، ثم سأتوجه إلى المدينة.

سارة تروي:

أنظر إليه وأتحدث: انتظر، أريد فقط أن أعرف هل أنا أسيرة هنا أم أستطيع الخروج، وكيف يمكنني الذهاب؟ يتغير وجهه فورًا إلى الغاضب.

ديريك: حسنًا، يا سارة! أنت لست أسيرة، ولن تكوني. ولكنني أهتم بأمانك الآن بما أنكِ تخصينني. أنا متأكد أن الكثير سيرغبون في إيذاءكِ.

سارة: إذًا، لا أستطيع المغادرة؟ أشعر بالحزن وهو يقترب سريعًا.

ديريك: يا ذئبة صغيرة، أعدك أنني لن أحبسك. ولكن بحسب المكان الذي ترغبين في الذهاب إليه، يجب أن يرافقك بيتا وبعض الحراس.

تتغيّر نظرتي وأتحدث بحماس.

سارة: إذًا، يمكن أن يأتي معي جورج، صحيح؟

ديريك يروي:

لا أدري لماذا تثق ببيتاي أكثر. أشعر بالغيرة، لكن لا أريد أن أظهرها. أومئ بالموافقة وأغادر بسرعة. الاجتماع سيعقد في منزل أحد البيتا ونحن نجتمع هناك. أنا متأخر على ما يبدو. نغادر، والبيتا بانتظاري بالفعل. نتحوّل إلى ذئابنا وفي الطريق أتذكر الذئبة البيضاء، تلك التي أنا واثق أنها رفيقتي، لونا. هي جميلة جدًا. لقد كنت أبحث منذ ذلك اليوم لكن دون جدوى، كأنها اختفت. أشعر أن لي شيء قوي تجاه سارة، ولذا قررت أن أكون معها. لكن لونا ستكون تلك الذئبة البيضاء؛ أشعر بها، أعرف ذلك.

نصل إلى منزل بيتا فيليبي، إنه من أقرب البيتا بعد جورج، الذي هو بيتاي وصديقي. نعود إلى شكلنا البشري وندخل. ألفا دييغو بالفعل هناك مع بيتاه إريك وماتياس. عند دخولي، ينحنون جميعًا لي، وأتكلم بسلطة.

ديريك: مساء الخير، جميعًا. اليوم نحن هنا لمناقشة ما يجب القيام به حول عشيرة الذئب النقي. هذا العشيرة تريد الهيمنة على جميع الذئاب؛ هي عشيرة من الذئاب البرية التي تقتل فقط وتبحث عن الثروة. ولكنهم لم يأتوا إلى هذه الجهة بعد، ولا أزال لا أفهم لماذا يأتون. علمنا أنهم دمّروا ثلاثة قطعان في سعيهم وراء شيء ما، وعندما لم يجدوه، أخذوا كل ما هو ثمين، تاركين القطعان في خراب. نحن بحاجة إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية إخواننا. ماذا تعرف عنهم، يا دييغو؟ أسأل.

دييغو - اكتشفنا أنهم يبحثون عن تجسد الأميرة ذئبة أليس. يبدو أن هناك نبوءة حولها تقول أن من يتزوجها سيكون الألفا الأعلى لجميع القطعان.

ديريك - نبوءة، وهم يصدقونها حقًا. يغيظني أنهم يقتلون فقط بسبب أميرة، وما إذا كانت موجودة أصلاً.

*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***