لماذا يمكن أن يعيش هناك؟ إنه أمر لا يصدق." لم تصدق ليتيسيا أن إروين يستطيع شراء فيلا التاج في خليج البلوط. بسعرها الذي يلامس السماء، فإن القادرين على الإقامة هناك هم حقاً من ذوي المراكز المالية المختلفة. حتى لو كان مجرد استئجار، فإن إروين لا يزال لا يستطيع الإقامة.
"أية حيل خبيثة استخدمها هذا الصبي الفقير!" شعر آدم بالضيق في هذه اللحظة، فقد ظن في البداية أنه قد نجح في التألق أمام إروين، لكن الأوضاع انقلبت، ولم يعتقد أن إروين قد يعيش في فيلا التاج.
هؤلاء الذين يعيشون هناك هم فقط من يتمتعون بمراكز علياء، حتى والده ليس بمقدوره، فكيف بصبي فقير مثل إروين.
فكر آدم لبرهة، ثم جاءت في باله فرضية ممكنة. "يبدو أن هذا الصبي قد دفع مبلغاً ليقوم أشخاص بتمثيل هذا المشهد."
"بالتأكيد هكذا هي، لا يمكن أن يتحمل تكاليف العيش في فيلا التاج، كلها لا بد أن تكون مسرحية درامية خطط لها." أيدت ليتيسيا هذا الرأي وبدأت تقنع نفسها به.
"بالمناسبة، أليس لديكم لم شمل الكلية بعد غد؟ تذكري أن تدعينني إليه، لدي خطة لفضح شخصيته الكريهة أمام زملائه في الصف، ولنرى كيف سيتظاهر مرة أخرى." عاود ابتسامة آدم تزين شفتيه، هذه المرة سيحرج إروين بالتأكيد، يرغب في رؤية مدى استطاعته تقمص دور الغني أمامه. ما يكرهه آدم أكثر هو رؤية الآخرين يتصنعون الثراء أمامه.
"بالطبع، لم أقدمك بعد لبعض زملائي في الصف." شعرت ليتيسيا بتحسن عند سماعها ذلك. بما أن آدم هو الابن الثاني لمجموعة شمس مدينة باندونغ، هو شخص طويل وغني ووسيم. بالتأكيد ترغب ليتيسيا في استعراض ذلك أمام زملائها في الصف، خاصة أمام صديقاتها حتى يشعرن بالغيرة منها.
اتبع إروين سيزر حتى وصل إلى منطقة فيلا التاج في خليج البلوط، والتي تختلف عن منطقة خليج البلوط العادية. بجانب كونها فيلا للعائلة الواحدة، فإن المنطقة تحتوي أيضاً على حديقة خاصة ومسبح خاص، وهو بلا شك مقر إقامة للأثرياء الرفيعي المستوى.
علاوة على ذلك، فإن نظام الأمن في منطقة فيلا التاج مشدد للغاية، لحسن الحظ استطاع إروين الدخول بصحبة سيزر، وإلا لما استطاع شخص غريب مثله الدخول مطلقاً.
"إقامة الأغنياء حقاً مترفة." تحت إرشاد سيزر، تجول إروين ينظر حوله، وتنهد مراراً وتكراراً وهو يرى الفيلات الفخمة. في السابق، لم يتجرأ حتى على التفكير في دخول هنا، ولكن بموجب هويته الحالية هو حقاً يتجول علناً في هذه المنطقة الفارهة.
سرعان ما أوصل سيزر إروين إلى فيلا حديقة تمت تزيينها بشكل فاخر. كانت الحديقة مزروعة بالعديد من النباتات والأزهار السارة، التي كان واضحاً أن قيمتها عالية من مجرد نظرة واحدة. كان المسبح أيضاً ضخماً بمساحة تقريباً 100 متر مربع، وكانت مياهه صافية. والأهم كان جهاز تغيير الماء الأوتوماتيكي الذي يبدو متطوراً.
"المسبح ضخم للغاية." فكر إروين بأن السباحة هنا ممكنة في أي وقت مستقبلي، ما جعله يشعر بالإثارة.
قاد سيزر إروين إلى باب الفيلا الأمامي، ثم قال له باحترام "سيدي، هذا هو جهاز مسح الوجه للبوابة، يرجى الوقوف أمامه وسوف أقوم بضبطه لك. يمكنك فتح البوابة فقط بإظهار وجهك أمامه."
"حسناً." شعر إروين بأنها طريقة متقدمة لفتح الباب، ثم وقف أمام الباب كما أرشده سيزر.
وساعد سيزر إروين بعناية في تعديل جهاز مسح الوجه، ولم يمض وقت طويل حتى سُمع صوت التنبيه وفُتح الباب.
"سيد سميث الشاب، الباب مفتوح الآن." أشار سيزر داعياً إياه للمرور، ثم ساعد في حمل أمتعة إروين إلى الداخل.
دخل إروين بفضول، ووجد أن ديكور الداخل أكثر فخامة منه في الخارج.
مجموعة كاملة من الأثاث الأوروبي الطراز، ثريا كريستالية ضخمة، أريكة جلدية، سلالم حلزونية، ومختلف اللوحات الزيتية المعلقة على الجدران وغير ذلك.
"أليس هذا الديكور فاخراً أكثر من اللازم؟!" اندهش إروين حقاً. لم يفكر قط بأن يعيش في منزل جميل إلى هذا الحد.
"سيدي الشاب سميث، لقد جهز السيد ديمون لك أيضاً خادماً يمكنه مساعدتك في حل المشكلات اليومية، وسيأتي لاحقاً،" قال سيزر بإحترام مرة أخرى.
"خادم يمكنه القيام بكل شيء؟" أومأ إروين برأسه، فنظافة منزل بهذا الحجم مهمة متعبة على أقل تقدير، ناهيك عن الطبخ، العناية بالزهور، صيانة الحديقة وما إلى ذلك. ليست هذه من مهاراته، يبدو أن ديمون قد خطط لذلك بعناية.
"حسناً، يمكنك الآن متابعة عملك!" بعد رحيل ديمون، قام إروين بزيارة الفيلا لوحده.
تتألف الفيلا من طابقين، بها أكثر من عشر غرف نوم واسعة جداً، وحمامات مزينة بشكل فخم، هناك أيضاً غرفة ترفيه، طاولة بينج بونج، مرافق VR افتراضية، طاولات وكراسي مكتبية وغيرها، مما جعل إروين يشعر بالحماس.
"هذه الحياة ممتعة حقاً كأنك من الأثرياء."
بعد نصف ساعة من لعب لعبة VR الافتراضية، شعر إروين ببعض التعب، فتوقف، واختار أكبر غرف النوم. وعند دخوله، استلقى على الفور على سرير أوروبي وثير.
استراح إروين على السرير لبرهة، لكنه استيقظ من صوت جرس الباب.
"من الذي يدق الجرس؟" جلس إروين على الفور، تذكر فجأة أن سيزر ذكر خادمة قبل مغادرته، لذا سارع نزولاً إلى الباب ليفتحه.
عند فتح الباب، وقفت أمامه امرأةجميلة جداً، ترتدي زي خادمة محترفة.
شعر إروين بالدهشة لرؤيتها.
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments