في قصورٍ يظنّها الناسُ جنّةً من ذهب، قد يختبئ حزنٌ لا تراه العيون.
وهناك، وُلدت أميرةٌ صغيرة، بين جدرانٍ عاليةٍ لم تسمح لشمس الطفولة أن تدخل قلبها.
لم تركض خلف فراشات الحديقة، ولم تتعلّم الضحك بين أقرانها، بل عرفت منذ البداية أنّ الصمتَ قد يكون أقسى من السلاسل.
لكنّ القدر لم يُرد لها أن تبقى أسيرةً للأبواب المغلقة.
فقد وضع في حياتها معلمًا حكيمًا، يفتح أمامها نوافذ العلم، ويزرع في روحها بذور الحكمة.
ومن تلك اللحظة، بدأت رحلةٌ تشبه رحلةَ جناحٍ مكسور، يحلم أن يجرّب الطيران من جديد.
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من زهرة الجبل NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
جناحٌ مكسورٌ يتعلّم الطيران تعليق