الفصل 2 اول معركة لي بعد كارثة

الفصل 2

حتى لو كان ذلك يعني الجنون، سأثابر وأثابر... حسنًا

ولأن لعبة القدر بدأت في تلك اللحظة، وفي أراضٍ غربية اندلعت صراعات دموية بين طوائفٍ تكوّنت بعد ثلاثة أيام فقط—سخرية القدر في وقتٍ كنت أتدرّب فيه رافعًا صقلي. أخيرًا بلغت المرتبة التاسعة كنواة، وبهذا يجب أن أجمع أربع أحجار رون لبدء صقل عظامي حتى تصل إلى مرحلة التحمل القصوى.

هذا هو روتيني المعتاد: تدريبات روحية من الغروب حتى منتصف الليل، وفي الصباح الباكر حتى الظهيرة تمرينات رياضية. قوانين هذا العالم قاسية حتى على الصاقلين؛ أي خطأ يعني خسارة قوتي أو كلها، لذا يجب الحذر أثناء التدريب. بعد أن بلغت ذروة مستواي لأول مرة، بدأت البحث عن الأحجار. حجر رون واحد سيكون كافياً لاختراق عالم مكثّف وصقل عظامي بشكل جيد.

العقبة كانت الوحش المسمّى نمر القمر السماوي من الدرجة الثالثة. المواجهة وجهًا لوجه كانت انتحارًا؛ فهو سريع بمستوى هائل. لذا كان لابد من هزيمته بالمكر. نصبت كمينًا بعد رحلة استغرقت خمسة أيام جنوبًا حتى وصلت الكهف. لم يكن الأمر صعبًا حقًا لأنني كنت أعرف الطريق سابقًا. نصبت بعض الحفر المملوءة بالأشواك وأحجار روح—كانت الفكرة بسيطة: رغم قوته، لا يمكن أن أضيع هذه الفرصة، خاصّة بعدما تعلّمت تقنيتي «تناسخ وتعادل»، تلك التقنية ذات الاسم الغريب. لا بأس، لا أهتم كثيرًا بالأسماء.

أخذت معي ذئب ليل من المستوى الأول مرافقًا لي. عندما ذهب ليقترب من الفريسة أمامه، انقضّ نمر القمر بسرعة البرق لكنه سقط في الحفرة. بتتابع ضرباتٍ قوية، تعددت نسخ لكمات روحية وكانت ضربة فعّالة فأوقعته في الحفرة. وإن سألتموني ماذا فعلت بعد ذلك؟ لقد هلك، لأنه سقط في فخ يحتوي طاقة رونية مشوّهة. هذا كان طبيعياً عليه؛ فصفاء القمر يتحلّل بسرعة أمام طاقةٍ مشوّهة. أما أنا فلم تؤثر بي تلك الطاقات لأنني كنت مصدرها أساسًا.

أخذت جثته، وكان يبدو شهياً. بعد أن حملتها وانصرفت، إذ بي أرى عصابة تحاول محاصرة فتاة ضعيفة وتعرّضها للضرب. تقدمت خطوة واحدة فقط وأطلقت نيتي بصوتٍ صارخ مائلاً بالقوة إلى أولئك الأوغاد: «اتركوا الفتاة واذهبوا، وإلا فمصيركم بين يدي!»

من اختار الخيار الثاني؟ ثقتي بلغت ذروتها، لكن حذري أيضًا كان في أقصاه. بهجوم واحد، قبل أن يردّ أحد، مات الجميع... لم أهتم؛ لم أكن لأترك أحدًا بهذا الشكل على أي حال لأن التفت وكانت عيناي على تلك فتاة

اهلا من انت وما قصتك لم تجب على سؤالي لم ارد ارباكها كان شعرها ورديا فاتحا ذات عينان زرقوان ووجه جميل مع ذالك لم اهتم كنت اعرف سبب سلفا في حياتي ماضي كان خبر ضهور عبدة جميلة جدا كانت مواصفاة نفسها هم لم يكونو يريدون اعتداء عليها وحسب بل استعباد كامل لها كان هاذ قاصيا جدا خاصتا وانه تم خيانتها من اعز واقرب البشر لها الذي اعتبرته والدها باعها بلا رحمة عالم لعبة كان يبدو مؤثرا وجميلا وانا العبه كلعبة لكن من داخله هو محزن ومروع انه اسوء من الواقع طبيعي اخذتها معي الى كهف الذي انشأته علمت اني سأواجه متاعب نفسها ولكن مالذي يهم حقا اه لم اذكر لكم هاذ لكن مجرمين كانو نفس متنمرين في الواقع الذي عشته حيث انه كانت هناك حيونات بشرية لا تملك سلطة ولكنها تملك قوة اين مشكلة بهاذا انا لأن اقوى وقد سبق وقتلتهم لذا لنباشر بتدريب وعلى هاذ منوال سأصل للمرتبة رابعة خلال سنة واحدة فقط هاذ انجاز عباقرة لنرتقي للعوالم العلياة بقوة وثباة لا يتزعزع

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***