The Hell Ay FAMILy

The Hell Ay FAMILy

الأميرة الهاربة

قالت الملكة **إيفاري**:

"حسناً ابنتي... لا تريدين الحكم،

سوف أتحدث إلى والدك عن هذا الأمر."

ابتسمت **فاليريا** ابتسامة جانبية،

ثم قالت بصوت هادئ:

"حسناً... اخرجي الآن،

أنا أريد أن أدرس،

لم يبق إلا أيام قليلة و أصبح بالغة."

قالت الملكة **إيفاري**:

"حسناً..."

وخرجت من الغرفة،

تاركة **فاليريا** وحدها مع أفكارها.

في مكان آخر في نفس القصر،

كان الملك **فيكتور** يتحدث مع مساعدته **انيا**،

التي كانت أيضاً عشيقته السرية.

قال الملك **فيكتور** بصوت منخفض:

"عزيزتي... أنا سوف أطلق الملكة **إيفاري**

وأتزوجك،

وابنتي الغير شرعية **فاليريا** سوف تستلم الحكومة...

ولكن ليس قبل أن أتزوجك و أجعلها غير قادرة على المطالبة بالعرش."

**انيا** ابتسمت بسعادة،

وعانقت الملك **فيكتور** بقوة،

قالت بصوت ناعم:

"أخيراً... سوف نكون معاً دائماً،

وسوف نحكم روسيا معاً..."

فجأة سمعوا صوت خطوات خفيفة خارج الغرفة...

قال الملك **فيكتور**:

"من هناك؟"

وخرج بخطوات غير مسموعة من الغرفة،

وجد **إيفاري** واقفة في الممر،

ابتسمت ابتسامة مصطنعة وقالت:

"عزيزي... أنا جئت الآن لأقول لك

أن عيد ميلاد **فاليريا** بعد أسبوع."

ابتسم الملك **فيكتور** بعد أن عرف أنها لم تسمع شيئاً،

أو هكذا كان يفكر،

لكنه لم يكن يعلم أن **إيفاري** سمعت كل شيء...

قال الملك **فيكتور**:

"أجل ملكتي الجميلة..."

قالت **إيفاري** بصوت هادئ:

"حسناً... يجب أن أجهز كل شيء."

وذهبت **إيفاري** بخطوات هادئة،

ولكنها كانت تبكي بصمت وهدوء،

كانت تمشي بخطوة هادئة لكنها كانت تريد الركض فقط

من أجل الهرب من الحقيقة المروعة التي اكتشفتها:

أن زوجها يخطط للتخلص منها ويتزوج عشيقته **انيا**،

ويبعد ابنتها **فاليريا** عن العرش...

**إيفاري** دخلت إلى غرفتها وأغلقت الباب وراءها،

ثم انهارت على الأرض تبكي بحرقة...

قالت **إيفاري** بصوت منخفض وملئ بالقلق:

"حان الوقت لتهرب ابنتي من مستنقع الدماء والجرائم المرتكبة..."

تنهدت بضيق شديد وتمشت بخطوة سريعة إلى الهاتف المحمول،

أمسكت به واتصلت برقم ما،

قالت بصوت منخفض:

"ابنتي سوف تأتي غداً..."

ولم تسمع رداً،

فأغلقت الخط بسرعة.

في الليل، كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل،

ولكن **إيفاري** لم تكن نائمة،

كانت تسللت إلى جناح ابنتها **فاليريا**،

دخلت بهدوء شديد ووجدتها نائمة كالأطفال،

ابتسمت **إيفاري** لكن تذكر السبب الذي قادها إلى هنا،

اقتربت من ابنتها وقالت بصوت منخفض:

"أماه **فاليريا**... هيا استيقظي... استيقظي **فاليريا**"

قالت **فاليريا** بنعاس:

"ما الأمر أمي؟"

**إيفاري** نظرت إلى ابنتها بنظرة حزينة وقالت:

"يجب أن نتحدث... هناك شيء مهم يجب أن تعرفيه."

قالت **إيفاري** بصوت منخفض ولكن حازم:

"أماه... ابنتي، سوف تكملين الدراسة في إيطاليا...

وهناك صديق لي، **شين فرنانديز**، من أصل إيطالي وكوري،

سوف يساعدك هناك."

قالت **فاليريا** بنعاس ولكن بدأ يظهر عليها القلق:

"لماذا أمي؟"

قالت **إيفاري** بصوت حازم:

"هيا... ليس وقت الأسئلة."

قالت **فاليريا** ببرود:

"أجل..."

وبدأت تجمع أغراضها بسرعة،

أخذت كل شيء تحتاجه،

وأمسكت حقيبة السفر الكبيرة.

أخذتها **إيفاري** إلى المخرج السري من القصر،

وكانت السيارة تنتظر هناك،

نظرت **فاليريا** إلى أمها بنظرة قلقة وقالت:

"أنا أثق بك أمي...

ولكن أخبريني، ما الذي يحدث؟"

**إيفاري** نظرت إلى ابنتها بنظرة حزينة،

ثم قالت بصوت منخفض:

"أنت في خطر هنا...

والدراسة في إيطاليا هي فرصتك للهرب..."

لم تتحدث **فاليريا** بعد كلمات أمها،

وصعدت إلى السيارة بسرعة،

وكانت تودع أمها من المرآة الخلفية،

ترى كيف بدأت تختفي أمها لأن السيارة أصبحت تبتعد.

بعد ساعة ونصف،

وصلت السيارة إلى الطيار الخاص،

كانت **فاليريا** تفرك عينيها،

محاولة فهم لماذا أرادت أمها منها السفر بهذه السرعة.

غلبها النوم،

وفي الصباح وجدت نفسها في إيطاليا،

بلد أمها الحبيب.

خرجت **فاليريا** من المطار،

وجدت حراسة مشددة في استقبالها،

قال أحدهم:

"زهير فرانسيس، صاحب السمو الملكي...

نحن تم إرسالنا من أجل أخذك إلى السيد **شين**."

**فاليريا** ابتسمت بطفولة وقالت:

"حسناً..."

نظرت حولها،

محاولة استيعاب كل ما يحدث،

ثم سألت الحراس:

"أين السيد **شين**؟

هل يمكنني الاتصال بأمي لمعرفة أنها بخير؟"

قال الحارس بابتسامة:

"لا... لا يمكن ذلك،

أنها في مهمة سرية."

قالت **فاليريا** ببرود وابتسامة خفيفة:

"حسناً... أيها الوسيم."

وصعدت إلى السيارة،

وانطلقت السيارة نحو وجهتها المجهولة.

في الليل، وصلت السيارة إلى مكان جبلي خلاب،

وكان على سفوح الجبال قصر **شين فرنانديز**،

قصر ضخم ومبهر،

ولم تهتم **فاليريا** لأنه كان يشبه قصر عائلتها.

مشت **فاليريا** نحو الباب الرئيسي،

وكان الخدم ينحنون تسع وتسعين درجة عند مرورها.

قالت رئيسة الخدم، **سونا**، التي تبلغ 25 عاماً،

وكان شكلها جميلاً جداً،

صهباء بشعر طويل وعيون زرقاء وممشوقة الجسم:

"سموه أميرة... أعلن بك سوف أخذك إلى غرفة النوم الخاصة."

تنهدت **فاليريا** ببرود وقالت:

"لا داعي... أنا سوف أختار الغرفة بنفسي."

نظرت **سونا** إلى **فاليريا** بنظرة غريبة،

ثم قالت:

"كما تريدين سموه...

هل تريدين أن أرافقك إلى القاعة لتناول العشاء أولاً؟"

قالت **فاليريا** بصوت هادئ ولكن حازم:

"لا... لا أريد أن أتناول العشاء الآن،

أريد أن أرتاح."

وذهبت إلى أحد الغرف الفخمة في القصر،

وأغلقت الباب وراءها،

ثم تمددت على الفراش الكبير ونامت بسبب التعب الشديد.

بعد ساعة،

أحست **فاليريا** بأن باب الغرفة يفتح،

نهضت بهدوء وأمسكت بأحد السكاكين التي كانت على الطاولة المجاورة،

وانتظرت إلى أن دخل ذلك الشخص الغرفة.

هجمت **فاليريا** عليه بسرعة،

ولكن الشخص كان سريعاً جداً،

أمسك يدها في حركة سريعة وكتم فمها،

نظرت **فاليريا** إلى الرجل الذي أمامها،

وكان وسيماً جداً،

شعره أشقر وعيناه زرقاء،

وجسده رياضي وطويل جداً،

فرق الطول بينهما كان كبيراً،

تصل إلى خصره أصله،

ووجهه جميل مع فك بارز.

**فاليريا** حاولت التحرر من قبضته،

ولكنه كان قوياً جداً،

نظر إليها بنظرة غامضة وقال بصوت منخفض:

"من أنتِ؟

وماذا تفعلين في ؟😭

اللقاء الاول مسخرة الأبطال مجانين نص و نص

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon