المحاماة و القضاء

المحاماة و القضاء

القضية السرية

في إيطاليا، بلد الأثرياء والنخبة،

في شهر مايو، انتشرت شائعة عن رجل أعمال مشهور

**تياغو نيفيز**،

وتضمنت الشائعة تهريب السلاح وعلاقته بالمافيا.

كان **تياغو** متوتراً جداً،

ولكن مساعِدته **تيلا** قالت بثقة:

"لا تقلق، سيد **تياغو**.

هناك محامية دولية اسمها **ليا ريتشارد**،

ابنة رئيس البرلمان،

ويطلق عليها العاصفة الثلجية.

قال **تياغو**:

"حسناً... أريد أن أراها."

قالت **تيلا**:

"سوف أتصل بالسكرتيرة **صوفيا**،

السكرتيرة الخاصة بها."

قال **تياغو**:

"حسناً... أريد أن أخلص من هذه اللعبة،

لعنة التهريب هذه تدمر سمعتي."

**تيلا** اتصلت بـ **صوفيا** وحددت موعداً مع **ليا**.

في اليوم التالي،

وصلت **ليا** إلى مكتب **تياغو**،

كانت ترتدي بدلة سوداء أنيقة،

وشعرها الأشقر كان مربوطاًكان **تياغو** متوتراً لكنه صُدم من جمال **ليا**،

عيناها الخضراء الزاهيتان وشعرها الأشقر الجميل

ومنحنيات جسدها الرشيقة كانت كافية لجعل قلبه يدق بسرعة.

قالت **ليا** ببرود شديد:

"أنا الدي أشترط، لا أقبل أي قضية من دون الشروط التالية:

الأول: خمسة عشر مليون دولار رسوم المحاكمة.

الثاني: لا تكذب أبداً... حين تكذب، لن أرحمك أبداً.

الثالث: أن يكون جميع المستندات المطلوبة في يدى،

وسوف أترافع بعد أسبوع من بداية المحاكمة."

كان **تياغو** مرسوماً على ملامحه وجه الصدمة والتدهشة،

فقال ببطء:

"أنا... موافق، المحامية **ليا**.

أنا على استعداد لدفع الرسوم وتنفيذ جميع الشروط."

**ليا** ابتسمت ببرود،

وكان ابتسامها كافياً لجعل **تياغو** يشعر بالارتياح قليلاً.

قالت **ليا**:

"جيد... سيد **تياغو**.

الآن، أخبرني بالحقيقة... ما هو الأمر بالضبط؟

ما هي التهم التي تواجهك؟"قال **تياغو**:

"التهريب الضريبة والسلاح والمافيا...

هذه هي التهم التي تواجهني."

قالت **ليا** ببرود:

"سهل جداً...

حسناً، سوف أدرس القضية."

ثم اعتذرت **ليا** وقالت:

"يجب أن أذهب الآن."

وقف **تياغو** وقال:

"شكراً لك...

وبالمناسبة، أنتِ جميلة جداً."

رفعت **ليا** حاجبها وقهقهت بسخرية:

"أعرف أني جميلة...

لا داعي للثناء الآن، إلى اللقاء."

خرجت **ليا** من المكتب،

وكان **تياغو** متوتراً من حضورها المهيب وثقتها بنفسها.

نظر **تياغو** إلى **تيلا** وقال:

"ما رأيك فيها؟"

قالت **تيلا**:

"إنها أفضل محامية في إيطاليا...

أنا متأكدة أنها ستساعدنا."

تنهد **تياغو** بضجر وقال:

"أجل... أتمنى ذلك."

في مكان آخر،

في المطار الدولي الإيطالي،

كان **إيثان ماركيز** واقفاً ببرود وثقة،

لا أحد يعرف عائلة **ماركيز** إلا ويعرف أنها واحدة من أغنى العائلات في إيطاليا.

وكان **إيثان** أخو المديرة التنفيذية **روزي**،

ولكن كان هناك سر في ماضي **إيثان**...

سر يتعلق بحبيبته السابقة،

التي كانت اسمها **ليا ريتشارد**.

قال **إيثان** لمساعده **جاك**:

"الاجتماع... أريد تأجيله."

قال **جاك**:

"أجل سيدي، سوف أبلغ الجميع بالتأجيل."

قال **إيثان** بنبرة حزينة:

"سوف أرى أمي أولاً."

**جاك** نظر إلى **إيثان** بتعجب،

لكنه لم يسأل عن السبب.

في هذه اللحظة،

كان **إيثان** يفكر في **ليا**،

حبيبته السابقة التي تركها قبل سنوات.

كان يعتقد أنه نسيها،

ولكن عندما علم أنها أصبحت محامية مشهورة،

شعر بقلبه يدق من جديد.

ماذا سوف يحدث لو اجتمع الأحباء السابقين؟

هل سوف يعود الحب القديم؟كانت **ليا** عرفت أن الرئيس التنفيذي لشركتها استقال

وتم بيع الشركة إلى شخص مجهول الهوية.

قالت **صوفيا**:

"الرئيس الجديد ألغى اجتماع التعارف."

قالت **ليا** بنزعاج:

"أتمنى لو لم يذهب الرئيس السابق...

ما هذا الرئيس الذي يتجاهل مواعيده؟"

قالت **صوفيا**:

"حسناً سيدتي، يجب أن تهدئي."

قالت **ليا**:

"سوف أذهب إلى حي **مورا**،

هناك شاهد على أن **تياغو** لم يفعل شيئاً من تجارة السلاح."

قالت **صوفيا**:

"أجل سيدتي، أنا سأبقى هنا وأنهي القضية."

ذهبت **ليا** وخرجت من المكتب،

وأخذت سيارتها **البوغاتي** المدرعة من الرصاص،

وذهبت بسرعة إلى حي **مورا**.

في الطريق،

كانت **ليا** تفكر في **تياغو** وبراءته،

وكانت مصممة على إثبات ذلك.

عندما وصلت إلى حي **مورا**،

وجدت الشاهد الذي كانت تبحث عنه،

رجل مسن يدعى **جيوفاني**.

قال **جيوفاني**:

"سيدتي **ليا**، أنا أعرف **تياغو** منذ سنوات،

وهو رجل شريف، لم يفعل شيئاً من تجارة السلاح."تحدثت **ليا** بمكر وضغطت على **جيوفاني**،

قالت:

"إذا أردت أن أصدقك،

أريد أن أعرف كل شيء عن الكاميرا والسيارة التي أخذها السيد **تياغو**...

أين كان ومتى جاء؟"

توتر **جيوفاني** من الضغط،

وقال ببطء:

"حسناً... ذهبت إلى المكان الذي قال لي **تياغو** أن أذهب إليه...

رأيت الكاميرا، وكان **تياغو** يتحدث مع رجل آخر."

قالت **ليا** باهتمام:

"ماذا حدث بعد ذلك؟"

قال **جيوفاني**:

"اتصل **تياغو** بهاتفه، وأخذ سيارته وذهب إلى شارع فرعي...

اختفى السيارة من أمامي."

استغربت **ليا** وقالت لنفسها:

"غريب... لماذا شارع فرعي؟

ولا يوجد كاميرا هناك... هذا لا يبدو طبيعياً."

بدأت **ليا** تشك في أن **تياغو** يخفي شيئاً،

وقررت أن تحقق أكثر في الأمر.

اتصلت **ليا** بـ **صوفيا** وقالت:

"صوفيا، أريدك أن تجدي كل المعلومات عن شارع فرعي الذي ذكره **جيوفاني**...

أريد أن أعرف ما الذي يحدث هناك."

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon