في مكتب يو يون
يو يون (بغضب مكبوت):
– هل من الطبيعي أن أستيقظ وأجد إشاعة تقول أنني أواعد موظفة لدي؟!
ري رينا (تتلعثم):
– سيدي... هذا... لم أقصد...
يقترب منها بخطوات بطيئة، نظرته باردة لكن في عينيه بريق حاد
يو يون:
– إذن لم تقصدي... ولكنك لم تنفي.
ري رينا (تتراجع خطوة):
– صديقاتي أسأن الفهم فقط... أنا لا أريد أن أضعك في موقف محرج.
يصمت لحظة وهو يحدق بها، ثم يضع الهاتف على المكتب بقوة
يو يون:
– اسمعي، سواء قصدتِ أم لا... من الآن فصاعداً، ستبقين بجانبي.
ري رينا (مصدومة):
– هاه!!؟
يو يون (بجدية):
– أريدك أن تتظاهري بدور حبيبتي... على الأقل حتى أُنهي هذه الفوضى.
عيناها تتسعان بينما قلبها ينبض بسرعة
ري رينا (تفكر بارتباك):
– مـ... ماذا!!؟ أنا فقط أردت تجنّب موتي... كيف انتهى بي الأمر أن أصبح حبيبة الرئيس المزيفة؟!
ري رينا واقفة مصدومة، عيناها ترتجفان:
– تظاهري... بحبيبتك...؟ سيدي، هذا مستحيل!!
يو يون يتكئ على مكتبه، يضع ذراعيه متشابكتين، صوته منخفض وحازم:
– ليس لديك خيار، أليس كذلك؟ أنت من سمح للإشاعة أن تنتشر.
ري رينا (تفكر وهي تعض شفتها):
– صحيح... إذا رفضت، قد أطرد... وإذا وافقت، سأموت من الإحراج! تباا... كيف ورّطت نفسي؟!
تأخذ نفساً عميقاً، تنحني بخفة:
– حسناً... سأفعل. لكن فقط حتى تهدأ الإشاعات.
يو يون يبتسم ابتسامة بالكاد تُلاحظ:
– جيد. إذن من الآن، ستجلسين معي على الغداء... وسأوصلكِ يومياً.
ري رينا (تشهق):
– هاه!!؟
يو يون (يرفع حاجبه):
– هل تظنين أن الناس سيصدقون أننا على علاقة لو لم نُظهر شيئاً؟
ري رينا (تفكر بعصبية وهي تخفي وجهها):
– لااا... هذا يشبه تماماً دراما المكاتب التي كنت أشاهدها... لكن الفرق أني البطلة هنا!!
---
في اليوم التالي، الكافيتريا الخاصة بالشركة:
الجميع يحدق بري رينا وهي تجلس أمام الرئيس مباشرة، وهو يتناول طعامه بهدوء وكأن الأمر طبيعي.
زميلة تهمس للأخرى:
– هل حقاً الرئيس يواعد موظفة بسيطة من المحاسبة؟!
لينا (تصفق بيدها على الطاولة):
– قلت لكن!! كنت متأكدة من هذا!
ري رينا تمسك الشوكة بيد مرتجفة، تعرق جبينها... بينما يو يون يمد لها كوب الماء بهدوء:
– اشربي، أنتِ ترتجفين.
ري رينا (تفكر):
– هل... هل هو يهتم؟! لاا لاا... هذا فقط جزء من التمثيل!!
لكن قلبها يخفق بقوة وهي تلتقط الكوب...
بعد الغداء، في ممر الشركة
ري رينا تخرج مسرعة، تمسك بوجهها:
– تبا... كل العيون كانت عليّ... أنا راح أموت من الإحراج قبل أن أتجنب موتي الحقيقي!!
فجأة، يظهر يو يون خلفها بهدوء:
– أنسة ري رينا.
تلتفت بفزع:
– هاه! سيدي... لا تخيفني هكذا!
يو يون ينظر إليها ببرود لكن عينيه فيها لمعة خفيفة:
– اعتادي... من الآن، سيكون عليكِ التصرّف كأنكِ معتادة على وجودي بجانبك.
ري رينا (تفكر):
– اعتادي؟! يا إلهي... حتى نبرته تجعل قلبي يضطرب!
---
في المساء، عند باب الشركة
السماء مازالت تمطر.
يو يون يقترب وهو يحمل مظلته، دون أن يقول شيئاً يفتحها فوق رأسها:
– لن أكرر نفسي. سأوصلك.
ري رينا (محرجة):
– لستَ مضطراً...
يو يون يقترب أكثر، يحدق بعينيها:
– من الآن، أنا مضطر.
ري رينا تشعر بحرارة وجهها، تمشي بجانبه بصمت.
---
في السيارة
الجو صامت، وصوت المطر على الزجاج يزيد التوتر.
ري رينا تحاول كسر الصمت:
– سيدي... لماذا تفعل كل هذا؟ أعني... الأمر مجرد إشاعة، كان بإمكانك أن تنفيها ببساطة.
يو يون :
-...انت محقة بكلامك لكن انا ضجر هذه الأيام عندما كنت بمكتبي وانتشرت اشاعة فجاة انني اةاعد أردت ان اعرف الفتاة التي ابتكرت هذه الأشاعة السخيفة...اتضح انها انتي...لهذا متعيني ري رينا
Comments