قال **تاي**:
"حسناً هيا... لا وقت للنوم،
لا نريد غزوات في منتصف الليل."
ضحك **جين** وقال:
"أجل أنت محق أيها العجوز..."
قال **تاي** بمرح:
"سوف أجعل أمك حاملاً
وأريك من هو العجوز
وأجعلك تهتم لأخيك حديث الولادة."
قال **ماركي**:
"عمي سوف يصبح مدرب فريق كرة السلة!"
قهقهه الجميع بصوت عالي جداً،
قال **اليكس**:
"أنا أخجل من عمرك يا عمي!"
قالت السيدة **جوسونغ**:
"**تاي**، ما هذا الهراء؟
الأولاد كبروا!"
قال **تاي**:
"أجل... لهذا السبب **ماركي** يظنني والداً جديداً."
قالت **هانا** بمرح:دخل **جين** غرفته الجميلة،
قال بمرارة:
"إشتقت إليك يا معذبة فوائدي...
لماذا تركتني وحيداً أنا و **جيون** ابنك؟"
**جين** جلس على الكرسي الأسود الفاخر،
وأخذ كأس من النبيذ الأحمر،
ابتسم بمرارة وهو يتذكر زوجته الراحلة **سيدرا**،
التي كانت من أصل إيطالي ومغربي.
في غرفة أخرى،
**هانا** كانت تفكر في **جيون**،
هل كان يمزح أم حقاً معجب بها؟
قالت **هانا** بمكر لنفسها:
"أنا لن يكون اسمي **هانا** إذا لم أجعل **جيون** يغزو قلبي..."
ارتدت **هانا** منامة باللون الأحمر،
واستلقت على السرير الضخم،
ابتسمت بثقة وهي تتخيل **جيون** وهو يقع في حبها.
فجأة سمعت صوت خطوات خفيفة خارج غرفتها،
ثم توقفت الخطوات عند باب غرفتها...
هل كان **جيون** يراقبها؟
"أجل أبي... بعد بقوته!"
**جيون** نظر إلى **هانا** بابتسامة،
كان يبدو أنه يستمتع بهذه اللحظة العائلية الدافئة.
فجأة قال **تاي**:
"حسناً... وقت النوم قد حان.
**جيون**، **ماركي**، **تاتيانا**، قالت **هانا** لنفسها:
"لا أكيد أني أتخيل...
في الصباح الباكر."
استيقظت **هانا** بكسل مجدداً،
أمها السيدة **جوسونغ** حذرتها:
"**هانا**، لن تأتي سوف تتأخر جداً!"
قالت **هانا** بمرح:
"أمي، لدي وقت..."
ارتدت **هانا** قميص أبيض ضيق جداً،
وتنورة قصيرة باللون الأحمر،
وسترة حمراء،
وحذاء أبيض.
بدأت **هانا** باستخدام مستحضرات التجميل:
- عيناها خلت بالايلاينر الأسود الداكن.
- عطر الورد مع العسل ملأ الهواء حولها.
- ملمع الشفاه الوردي جعل شفتيها تبدوان أكثر جمالاً.
نظرت **هانا** إلى المرآة،
كانت تبدو جميلة جداً.
فجأة سمعت صوت طرق على الباب،
قالت **جوسونغ**:
"**هانا**، **جيون** و **ماركي** وصلوا إلى الأسفل...
هل أنت جاهزة؟"
**هانا** ابتسمت بثقة...
كانت جاهزة لفتح عيني **جيون** على جمالها.
قالت **هانا** بثقة:
"من أجمل مني؟
أنا لا أقارن بأحد...
حتى السلطانة هيام،
من هي مجرد جارية،
أم أنا ابنة السيد **تاي**؟"
نزلت **هانا** بسرعة الدرج،
أرادت أن تظهر لجميع أنها سيدة القصر،
ولكن قدمها تعثرت في آخر درجة،
وسقطت نحو الأمام...
ولكن يد قوية أمسكت بها من الخصر،
وأوقفت سقوطها.
**هانا** شعرت برأسها يضرب في شيء قوي،
درجة الوجع كانت شديدة،
التفتت لترى من أنقذها...
وكانت عيناها تتلاقى مع عيني **جيون**،
الذي كان يمسكها بيديه القويتين،
وكان وجهه قريباً جداً من وجهها.
**هانا** شعرت بقلبها يدق بسرعة،
وقالت بصوت خافت:
"شكراً..."
**جيون** لم يقل شيئاً، قال **ماركي** بمرح:
"هل تنوي البقاء في هذه الوضعية؟
التقطت صوركم رومانسية مبتذلة!"
**جيون** نظر إلى **ماركي** بحدة،
ثم عاد ينظر إلى **هانا**،
التي كانت لا تزال محاصرة بين يديه.
**هانا** ابتسمت بمرح وقالت:
"أظن أن **ماركي** يغار من لحظاتنا الرومانسية."
**جيون** لم يبتسم،
ولكن عيناه لمعتا بمرح خفي،
وقال بصوت منخفض:
"ربما..."
ثم أفلت **هانا** ببطء من بين يديه،
ولكن لم يبتعد عنها كثيراً.
**تاي** دخل الغرفة وقال:
"أهلاً... أظن أن الجميع جاهزون للذهاب إلى الثانوية."
**هانا** نظرت إلى **جيون** بمرح وقالت:
"أجل... أبي، أنا جاهزة.
**جيون** سوف يكون معي في نفس الصف."
**جيون** نظر إلى **هانا** باهتمام...
هل كانت تتوقع منه أن يكون أكثر من مجرد زميل صف؟
ولكن نظرته كانت تقول الكثير...
Comments