تقصدني أنا هذا مستحيل ؟
الإمبراطور الشيطاني يبحث عن رفيقته كانت هذه أخر رواية قرأتها قبل أن أنام كانت من أقسى الروايات التي قرأتها تتحدث عن إمبراطور عاش حياته بعيدا عن الحنان و الإهتمام و المشاعر وكان يبحث عن رفيقته رغم عدم إيجادها ل١٠ سنوات قيل أنها كانت أميرة الملكية من فصيلة المستذئبين و قتلت أمام عينيه في اللحظة التي رأها فيها وإستشعر الألم لأول مرة وفقد عقله وجن جنونه ........ وهنا توقفت عن القراءة لقد ألمني حال الإمبراطور و بكيت بشدة ثم غطت في نوم عميق .
في ظلام كثيف كنت أقف وحدي حتى ظهرت لي فتاة جميلة ذا بشرة حنطية ناصعة وعينين خضروتان كلون القطط وشعر بني فاتح فاتنة للغاية .
الفتاة : أنا ستيلا كنت نيجما لم أستطع النجاة بحياتي من غضب الإمبراطور والملك بسبب غيرتي من الأميرة لكني أقسم أني لم أفعلها أو أخطط لهذا .
الفتاة : أسفة ولكن عليك الإختباء وعدم كشف حقيقتك لأي أحد الوداع .
ولم تسنح لي الفرصة لأتكلم معها أو أناقشها حتى دخلت عالم الرواية المعقد الذي فيه البشر و الشياطين و المستذئبين الذين ينقسمون إلى ألفا وأميغا وبيتا وعندهم نوع محظور يدعى النيجما الذي له قوى خطيرة أي كلما يولد أحدهم يقتلوه ، نهضت على أشعة الشمس الذهبية لأرى نفسي في غرفة خشبية وسرير متهالك بما أني تجسدت هنا فلدي ٢ مهمتين :
• البقاء على قيد الحياة و عيش حياة مريحة .
• حماية العائلة المالكة حتى يلتقي الإمبراطور بزوجته.
وقفت أمام المرأة لأرى جسدي جسد منشوق وطول متوسط عمري بالتأكيد في السابعة عشر إرتديت سروال فضفاض أسود وكنزة بيضاء نظيفة وسترة جلدية سوداء و حذاء رياضي أبيض ووضعت بعض مقتنيات الثمينة في حقيبة ظهر خفيفة وأخفيت نوعي بمساعدة ذئبتي ريتا وأصبحت ألفا وخرجت من هذا الزقاق المتسخ لأرى أمامي المدينة 🌆 حسب معلوماتي كان هناك فرقة تحمي العائلة الملكية في الخفاء تدعى بالفرسان ولا يقبلون سوى الالفا يعششون في مدينة اوروس الشمالية .
إنطلقت ستيلا نحو متجر لبيع وشراء الحلي وقامت ببيع قلادة ذهبية بسعر مليون كواتر ثم قصدت مركز ضخم لبيع الأسلحة والدروع السحرية وبينما كانت تبحث وجدت رمحا جميلا بالأسود واللون البنفسجي الغامق ودرعا كبير يماثله في اللون بنصف مليون كواتر قامت بشرائه ما إن وضعت يديه عليه حتى شعرت بشعور بالقوة و الجبروت .
ريتا : هذان سلاحان أسطوريان ويبعان هنا ياللروعة تستطيعين إخفائهما وإستدعائهما متى أردت .
ستيلا : شكرا لك ريتا .
ريتا : على الرحب والسعة.
ستيلا : إخفاء . < إختفى كلا منهما >
إشترت بعض من الملابس المريحة وحقيبة سفر كبيرة وتذكرة ذهاب إلى مدينة أوروس بالقطار الكهربائي بعد وصولي مباشرة شققت طريقي الى زقاق خلفي لتدريب الفرسان الملكية والفرسان ذوي مرتبة النخبة مررت بالعديد من صلات التدريب وبتوجيه من الحارس دققت باب المدير بهدوء ودخلت بعد أن سمعت إذن الدخول .
في مكان أخر : قبل 10 دقائق
كان إمبراطور الشياطين الحالي جوليان إيفان ريتشي يجلس وهو يضع رجلا فوق رجل كان ذا هيبة مطلقة وحضور مهيب كان رجلا في الستين من عمره ذا شعر رمادي يتخلله خصلات بيضاء من الشيب و عينين ياقوتتان بنفسجيتان وبشرة بيضاء في مكتب مرتب وعادي حتى جاءه خبر بإن فتاة تبحث عن مكتب المدير فسمح لهم بإدخالها وبينما كانت تسير بإتجاهي سألت مساعدي بواسطة التخاطر السري بيننا فقال لي لابد أنها بشرية فإذا كانت شيطانة كانت أطلقت هالتها من أجل الحذر و إذا كانت مستذئبة لكانت تحولت لنفس السبب بعدها تم دق الباب بهدوء بدون تردد فتحت الباب و دخلت إلتقط الملك أنفاسه بصعوبة لطالما أراد إبنة لكنه لم يوفق في هذه الحياة لكن هذه الفتاة البشرية العادية دخلت قلبه دون إذن رموش طويلة بنية وشعر بني غامق و عينين خضروتان دافئتان بشرة حنطية ناعمة شفاه كرزيتين و أنف مميز وملامح دقيقة .
ستيلا : يبدو أني أخطأت في المكان سيدي سأغادر الان .
جوليان : إنتظري .
ستيلا : نعم سيدي .
جوليان : عرفي عن نفسك والسبب لنستطيع مساعدتك كما ينبغي .
ستيلا : إسمي ستيلا لورجينا تراكسموس
الثاني عمري 17 سنة أنا يتيمة لم يكن لي والدين منذ ولدت عشت في غرفة متهالكة جمعت بعض النقود من خلال العمل حتى أتي لهنا أريد أن أتعلم القتال حتى أدافع عن نفسي .
جوليان : بشرية مثلك تريد أن تتعلم القتال .
ستيلا في نفسها : 《 ويظنني بشرية شيطان غبي لكن سأكمل المسرحية معه لا بأس 》 .
ستيلا : نعم سيدي .
جوليان : من الأن فصاعدا سأكون والدك وسأعلمك القتال فلطالما أردت إبنة .
ستيلا : حقا ؟
جوليان : نعم .
بعد مرور ٤ أشهر أصبحت العلاقة بين جوليان وستيلا وطيدة كإبنة ووالدها لقد جعلته يبتسم وجعلها تثق في الناس و تتصرف كمراهقة دربها بتفان وعلمها كيف تتصرف كنبيلة وتعلمت أداب السلوك والمعاملة وتعلمت العلوم المختلفة وحتى السياسة والتجارة و الطب وأخفاها عن الجميع كأنها ألماسة نادرة .
وفي يوم من الأيام كان جوليان يحتفل مع عائلته وأفراد شعبه والمستذئبين بمناسبة ضم البشر إلى ممالكهم وفي قصر الامبراطور حيث كان المكان راقيا وصاخبا من الموسيقى الكلاسكية و مكتظا من النبلاء من كلا الجنسين كان الامبراطور يجلس على عرشه وبجانبه زوجته الجميلة سوزن ذات شعر أشقر ذهبي وعينين زرقاوتان و بجانبيها ولديها الوحيدان ولي العهد كريستيان دانتي ريتشي ذا شعر رمادي و عينين زرقاوتان البالغ من العمر 31 سنة و الامير الاصغر لورينزو ماكسيمس ريتشي ذا شعر رمادي وعينين ياقوتيتان البالغ من العمر 27 سنة لكن فجأة تم رمي سيف سريع نحو الملك من بين الحشود لم يره حتى أبنائه و الحرس الشخصيين لكن هناك من ظهر أمام الامبراطور وهو ملثم وأعاق السيف بتحطيمه إلى أشلاء حينئذ توقف العزف وعم الصمت في الأرجاء وتفرق الجميع نحو الجدران ليظهر ساحران ناريان أمامهم .
الساحر : من أنت لتعيق السيف عن أداء مهمته ؟
الساحر الأخر : إكشف نفسك لنرى ......تابع
Comments