في الليل، الساعة 2 صباحاً،
في أحد شوارع كوريا الجنوبية،
كانت **يون**، الامبراطورة الجميلة،
في سيارتها البوغاتي السوداء الفاخرة،
تشغيل أغاني أجنبية صاخبة ومثيرة،
وترقص على إيقاع الموسيقى بحركات جريئة،
وتسوق بسيارتها بسرعة عالية وباستهتار شديد.
عرفت يون معلومات عن رئيس الجامعة في سيول،
الرجل الذي سوف تراه غداً،
**جيو دي جي اون**،
القاضي الشهير وعضو عائلة دي جي اون.
لم تكن هناك صور له على مواقع التواصل الاجتماعي،
ولكن يون عرفت أن له:
- شعر أسود قصير وجميل
- عيون زرقاء حادة وذكية
- جسد رياضي قوي وطويل
ولكن ما لم تعرفه يون هو أن:
عائلة دي جي اون هم أعداء عائلة كيم،
عائلة يون،
منذ أكثر من 20 عاماً.
يون تستمر في الرقص مع الأغاني الصاخبة،
وتسوق بسيارتها بسرعة،
حتى لاحظت دراجات نارية سوداء تتبعها...
من كانوا؟السيارات هاجمت يون،
ولكنها متسابقة غير قانونية من الدرجة الأولى،
هربت بسهولة ولم يروا أثراً لها.
بعد ذلك،
توقفت يون أمام أحد الملاهي الليلية الفاخرة،
ونزلت من سيارتها البوغاتي السوداء.
كانت ترتدي:
- فستان أبيض مرصع بالماس، قصير جداً ويظهر ساقيها الجميلتين
- كعب أسود عالي يزيد من طولها وجمالها
- حقيبة يد ديور فاخرة
- صدرها المحدد بشكل جذاب
- شعرها الأحمر المجعد اليوم، يتدلى على ظهرها مثل النار
دخلت يون إلى الملهى الليلي ببرود وثقة،
وكان المشهد داخل الملهى:
- الفتيات الرخيصات يرقصن بشكل مقرف ومثير
- الفتيان يتحرشون بالفتيات ويعانقونهن
- الكحول يتدفق مثل الماء، والجميع يشرب بلا توقف
- الموسيقى الصاخبة تجعل الجميع يرقص بجنون
يون نظرت حولها ببرود،
ثم اقتربت من البار وطلبت:
"ويسكي، بدون ثلج."
النادل نظر إليها بدهشة،
وقال:
"سيدتي، أنتِ لا تبدين كشخص يشرب ويسكي...
ماذا تفعلين هنا؟"التفتت يون ورأت ابن عمها **سيرون** مع **تسانغ** ابن عمها الآخر،
قالت يون ببرود وسخرية:
"ماذا يفعل الناس هنا... مثلا أنا منزعجة جدا."
قالت سيرون بقلق:
"بسبب عمنا... كل عادة سيئة تحدث."
قال تسانغ بجدية:
"أجل، لو كنت مكانك لقتلت نفسي."
قالت يون بسخرية ومرارة:
"الميراث؟ هل تظن أنني سأترك لكم كل شيء؟
لا يليق بي أن أموت منتحرة...
ولكن يليق بك يا أبي الوغد."
قال تسانغ بغضب:
"أجل، ارتدي ثياب شباب عارية لأنك سوف تبقين بالقصر،
وأنا سأرتدي آخر مرة ملابس محترمة."
قالت سيرون بصوت عالٍ:
"أخرس، تسانغ!
لا تتحدث عن يون بهذه الطريقة."
يون نظرت إلى سيرون بامتنان،
ثم قالت ببرود:
"شكراً سيرون...
ولكن لا تقلقي، أنا لا أحتاج حماية من أمثاله."
وفجأة سمعت يون صوتاً ورائها...
"يون كيم... لم أتوقع أن أجدك هنا."
كان الصوت لشخص ذو صوت عميق وجميل...كان **أنكسل**، حبيب يون السابق،
قالت يون ببرود وغضب:
"ماذا تريد يا هذا الوغد؟"
قال أنكسل بثقة زائدة:
"أنا أحبك يون،
أردت أن أتحدث معك عن ما حدث بيننا."
قالت يون بصوت عالٍ وسخرية:
"الأوغاد يزعجونني!"
ثم صفعت أنكسل ب lực شديد،
فأراد أن يضربها،
ولكن **تسانغ** ловى ذراعه وقال بحدة:
"لا تخلو من الغضب أن تجرأ!"
يون لم تهتم بحدوث ذلك،
وبدأت تشرب الكحول بسرعة،
أربع كؤوس في وقت قصير،
أصبح رأيها ضبابياً ومشوشاً،
ونظرها غير واضح.
مشت يون وهي لا ترى بوضوح،
حتى استقرت بجانب رجل وسيم،
كان يجلس على الكرسي المجاور،
نظر إليها بتعجب،
ثم قال بلهجة رفيعة:
"هل أنتِ بخير، سيدتي؟"
يون رفعت نظها إليه،
ورأت وجهاً جميلاً وذكياً،
كان يرتدي بدلة سوداء فاخرة،
وشعره أسود قصير ومنظم،
وعيونه زرقاء حادة وجميلة...
كان هذا الرجل **جيو دي جي اون**،
القاضي الشهير، عدو عائلتها...قالت يون بثمل وغزل:
"أنت وسيم جداً...
أنت نوعي المفضل من الرجال."
قبل أن يتكلم جيو،
جلست يون على فخذه الأيمن،
وهي تلمس رقبته برفق ببنانها.
قال جيو ببرود محاولاً إبعادها:
"أبتعد يا آنسة...
ما تفعلين؟ خطأ... انزلي عن حجري..."
ولكن قبل أن يكمل كلامه،
قبلته يون بقوة على شفتيه،
كان قبلهما ساخناً ومثيراً،
جعل جيو يتوقف عن الحديث،
وانتهى به الأمر إلى الرد على قبلة يون.
يون شعرت بدفء جسمه وريحته الجميلة،
وأغمى عليها قليلاً،
ولكنها لم تنسى تماماً حيث هي،
ففتحت عينيها قليلاً ورانت على جيو...
ثم قالت بثمل وغزل:
"أنت رجل مثير جداً...
ما اسمك؟"
جيو نظر إليها بتعجب،
وقال بلهجة رفيعة:
"أسمي جيو... جيو دي جي اون."
Comments