اكتب حتي لا يأكلني الشيطان الفصل الاول..

كانت ماريا فتاة عادية في ظاهرها، لكن في داخلها... كانت تشتعل نار الكلمات.

منذ كانت في العاشرة من عمرها، كانت تحمل دفتراً صغيراً وتكتب فيه كل شيء: أحلامها، كوابيسها، وأفكارها المجنونة التي تخيف حتى هي نفسها.

لم يكن أحد يصدق أنها ستصبح يوماً ما الكاتبة الأكثر شهرة في العالم. لكن في عمر الرابعة والعشرين، تحقق الحلم.

ماريا... الكاتبة التي تهافتت دور النشر عليها من كل بقاع الأرض. قصصها تُرجمت لأكثر من أربعين لغة، وأفلام رُعب هوليودية بُنيت على رواياتها... كانت تعيش مجدها، والناس تهتف باسمها.

لكن...

في تلك الليلة...

التي أنهت فيها حفل توقيع روايتها الأخيرة "أصوات خلف الجدار"، وبينما كانت وحدها في جناحها الفخم في الفندق، انطفأت الأنوار فجأة.

وسمعت صوتاً في رأسها... صوتاً لم يكن صوتها.

> "أنتِ تعرفين الكتابة... لكن هل تعرفين الخوف الحقيقي؟"

ارتجفت ماريا، بحثت عن مصدر الصوت... لم يكن هناك أحد.

وفجأة... ظهر أمامها شيطان.

كان لا يشبه أي شيء رأته من قبل. له عينان سوداوان كأنهما هاويتان، وشعر اسود للخلف (طرف يابنات🗿✋🏻)

قال بصوت خافت لكن مخيف:

"انا جاك ستأتين معي"

تراجعت ماريا للخلف، وهمست بخوف: "ما... ماذا تريد؟"

ابتسم الشيطان ابتسامة باردة وقال:

> "ثلاث قصص... مرعبة، مروّعة، تنبع من أعمق زوايا رعبك...

كل قصة ستكتبينها لي، وسأحكم عليها...

إن لم تعجبني واحدة منها، سأطاردك لعشر دقائق. وإن أمسكتك... سأذبحك.

إن لم تعجبني قصتان... سأقطع أحد أصابعك.

وإن فشلتِ في الثلاث... فستموتين هنا. الليلة. بدون فرصة ثانية."

جثت ماريا على الأرض وهي تصرخ: "لماذا أنا؟!"

قال ببرود:

> "لأنك الأفضل... والأفضل يجب أن يُختبر."

ثم، اختفى.

وظهر أمامها مكتب خشبي قديم، عليه أوراق بيضاء وقلم من الريش...

وساعة رملية بدأت تنقلب.

كان أمامها... ساعة واحدة لكتابة القصة الأولى.

امسكت هاتفها لتتصل بشرطه... لكن قبل ان تفتحه وقع علي الارض منكسرا الي قطع صغير...

يضع يديه علي كتفيها وينطق ببرود...

"كنت تحاولين الاتصال بالشرطه للأسف استطيع قرأه الافكار... لذا لا تفكري حتي في شتمي في اعماقك"... الوقت يمر ولم تكتبي لي القصص كما اريد هل تريد ان تموتي؟!...

بدأت في كتابه القصه الاولي... بعنوان هوس الحب

"كانت هناك ممرضه مهووسه بزوجها الذي لا يعطيها اهتمام تفعل ما يرضيه وتجلب له المال وكل ما يحتاج لكن في المقابل يعطيها الجفاء....

كان مهووس ب المخدرات التي تفقده وعيه في يوم استيقضت نجلاء علي صوت بشع من المطبخ... تقدمت بهدوء حتي دخلت كان زوجها يوسف يأكلم اللحم من الثلاجه دون طهوا اقتربت منه لتجده ملطخ بدماء ووجهه شاحب نظر اليها بشراهه واعتض يدها ضربته بقوه علي رأسه وفقد الوعي......

دخلت لغرفه ابنتها روز وقفلت الباب ونامت جنبها..... استيقضت وتركت بنتها وراحت للعمل....

بعد انتهاء العمل الساعه3:00ص دخلت منزلها تيمع الصوت ذاك مره اخري اتجهت للمطبخ ما لقت احد الصوت يزداد وقعت علي الارض تحاول تحدد مصدر الصوت.... مصدر الصوت.... من غرفه النوم.. اتجهت بخطي سريعه لم تجد زوجها لكن هناك قطتها مرميه علي الارض والدم يسيل منها ميته زوجها... زوجها اكل قطتها.... لم تبلغ عليه مو لانها تحبه لا لانها مهوسه بشي اسمها يوسف تسمع صراخ ابنتها تفتح الباب....... لا يفتح تحاول بقوه تبكي وتترجا زوجها يفتح الباب.... يوسف ارجوك... افتح الباب ارجوك انها ابنتك.... صوت ابنتها انقطع... فهمت فهمت ان ابنتها ماتت وعلي يد والدها الذي من المفترض ان يحميها..

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon