مفاجاتٌ لا تتوقف…

تبدأ قصتنا بقريةٍ وديعة جملةٍ وهادئة فيها منزلٌ صغير و جميل

لبطلتنا التي تدعى نسمة وهي فتاة بعمر ١٣

وفي احد الايام وهي في المدرسة بدأت احدى زميلتها بالتحدث عن مستقبلها وبعد انتهائها سألت نسمة ماذا ستصبحين في المستقبل ولكن نسمة لم تجب وغرقت في تفكيرها حتى عادت للمنزلين وفي المنزل سألت امها ما الذي دفعك لتصبحي معلمة اجابت امها أنها تحب التدريس فغرقت نمسة في تفكيرها مرةً آخرى وخرجت مع اهليها لمنزلي جدتها واثناء تفكيرها قطع سلسةُ افكارها صراخ جدتها

على حدها امسكهاجيداً لماذا يداك تبقيان ترتجف وبعد هدوء الوضع سألت نسمةجدتها عن سبب ارتجاف يدي جديها فقالت:ان اعصابه متعبة فسالتها لما لا يتعالج فقالت :علاج الاعصاب غالي الثمن وحينها سكت نسمة وعادت تفكر حتى عاد للمنزل وهي متحمس غداً للمدرسة لتخبره أصدقائها بأنها قررت ان تصبح طبيبة أعصاب وفي صباح الباكر بعد استعداد الجميع لذهاب للمدرسة سمعوا صوت كصوت الرعد وفجاة اتى اتصالٌ من رقمٍ غريب على هاتف والد نسمة وعندما اجاب قال له الشخص:للحفاظ على سلامتكم الرجاء التوجه للمنطق الامنة واقفلة الخط…

فاصبح المنزل في حالة توتر وقلق

حتى اتى خال نسمة ومعه سيارة كبيرة وقال هي احضره اغراضكم ولتخلي المكانة بسرعة وركبنا السيارة وبعد ساعتين في سيارة وصلوا الى منزل قديم ومهجور ولكن في حي مليئ بالناس وحينما وصلوا استقبلهم اهله الحي بكل سعادة 🥰

و اول ما دخلت نسمة الى الشقة بدأت بالسعال فقالت ابنت خالتها:انا المنزل مهجور ومن الطبعي وجود الغبار وبدأت العائلة بأكملها بتنظيف الشقة بينما نسمة تكتشف المكان و عندما فتحت الصنبور لم تجد الماء فذهبت واخبرت خالها فخرج الى السطح فوجد البرميل مثقوب ويحتاج للصيانة فأجله للنهار لان الليل قد حل و الوضع اصبح خطيرًا في الأعلى فذهب الجميع ليرتاح فجلست نسمة مع اولاد و بنات خالتها واخوانها باللعب والغناء وبعد تأخر نوم خلدوا جميعًا للنوم و فجأة 😮 الساعة الواحدة والنصف قامت نسمة للحمام وبعد خروجها سمعت اصوات مخيفة ومرعبة تحلق فوقهم فصرخت خائفة 😨 بعد ارتطامها بشيء فاذا بابنت خالتها تقول هذه انا فسألتها عن سبب هذه الاصوات فقالت:هذه اصوات الطيارات لا تخافي وطلبت منها ان تبقى لانها خائفة و بعد وقتٍ من الحديث اصبحت الساعة ٧ صباحًا فاستيقظ الجميع وبدأبالتحدث عن الليلة وانها كنت مرعبة جدا و فجأة قام والد نسمة وقال علينا ان نقوم بترميم المنزل وطلب من النساء ان يقومن بترتيب المنزل واعدات الافطار وقام كل شخص الى عمله وبدأت نسمة بالتحدث الى ابنت خالتها التي تدعى يارا ان كان هذا الوضع سيأثر على مستقبلهم فأجابت : لا انها مجرد يومين ويعود كل شي الى ما كان وفجأة دخل والد يارا بعينين ملأتيني بالدموع وسقط وبدأ بالنهيار من البكاء فآتى الجميع ليستفسر عن سبب بكائه ولكنه اجاب بكل قهر انا منزله قد تضرر جزءٌ من وان نصف المنزل مسروق فبدأت إمرأته و اولاده بالبكاء من شدة الصدمة وبدأ الجميع بمواساتهم وفجأة سمعوا صراخ خالت نسمة التي اسمها هدى من الغرفة المجاورة فركضة الجميع ليعرف ماذا حصل وعندما سألها عن سبب صراخها قالت ان:منزلها قد هدم و سرق وابنتها ميرا ضائعة منذ ساعتين ومن دون اي تردد انطلق الجميع ليبحثوا عن ميرا الا نسمة التي وقفت في حالة صدمة 🙀 وتقول ماهذا ؟

الصائب تتوالى وكأنها نهرٌ يجري

يتبع…

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***