الحب الاول
غرفة فخمة في قصر عائلة جلال الثرية، جدرانها مزينة بصور العائلة وتحف فنية نادرة.
- جلال (20 عاماً) شاب وسيم، أنيق يرتدي بدلة سوداء، عيناه سوداء حالمة، شعره أسود كالليل.
- ناهد (30 عاماً) عمته الجميلة، شعرها بني طويل، عيناها خضراء ساحرة، ترتدي فستان أحمر أنيق، تبدو قوية الشخصية.
الهواء مشحون بالتوتر، ناهد تقف أمام جلال، يداها معقودتان، تعبير وجهها يظهر القلق والغيرة...
ماذا سيحدث بعد ذلك؟ 😍 جلال: صديقي اياد ذهب قبل سنة يدرس هناك وانا سذهب اليه ساحزم حقايب
واذهب قبل فاوت الاون اريد
ابد عامي الدرسي هناك في
العاصمة هل فهمي يا عمتي قد حاجزتو تذكرت القطار حتي تكوني مطمينى
ناهد: انت جلال متعود على الخادم والحشم كيف ستعيش لوحك هناك يا حبيبي... انا سكلم قريبتي هي خالتك.(سلمى) تهتمى بك وبي امورك يا عزيزي ناهد لا تريد أن يذهب جلال إلى العاصمة بمفرده، وتحاول أن تجد حلاً بديلاً بحيث يكون تحت رعاية أحد الأقارب...
خالتك سلمى ستكون بمثابة "عين ناهد" في العاصمة، تراقب جلال وتضمن أنه لا يقع في أي مشاكل
- جلال يبتسم بثقة وهو يمسك بحقيبته الصغيرة، عيناه تشعان بالحماس والحرية.
- ناهد تقترب منه، وجهها مليء بالقلق، يداها تلمسان ذراعيه بحنان.
- غرفة القصر الفخمة تظهر خلفهما، ولكن أجواء القلق والخوف من المجهول تسيطر على المشهد.
ناهد تتحدث بلهجة أمومية، تحاول إقناع جلال بالبقاء أو على الأقل البقاء تحت جناح العائلة في العاصمة...
جلال يفكر في كلماتها، ولكن عيناه تشعان بالتمرد والرغبة في الاستقلال..الحوار بين جلال وناهد مليء بالتوتر والكوميديا في نفس الوقت
جلال الشاب الطموح الذي يريد اكتشاف الحياة بنفسه، وناهد العمة الحازمة التي تريد حمايته من "مخاطر" العاصمة!
ماذا حدث بعد ذلك...
هل ذهب جلال إلى العاصمة وترك ناهد الغاضبة وراءه؟
الجد شاهين: دعيه يعتمد على نفسه يا ابنتي ناهد ويكمل دراسته هناك في العاصمه ولا تكوني قلقه عليه يا ابنتي قلقك هذا سيفسده سيجعله يخاف من الحياه وصعوباتها
ناهد: تقول لابيها العائله كلها تختص في مجال الطب انت يا ابي طبيب قديم واخي ناجي صيدلاني واخي نزار الاخر يعمل بالاجهزه الطبيه
جلال يضحك😄 ويقول ساكون طبيبا جراح مشهور
يخرج جلال من الغرفه ما تبقى ناهد وابوها
. شاهين: يقول بحزن شديد لو كان ابني نادر ابو جلال سمع كلامي وبقى طبيبا لما تعرض لهذا الحادث ولكن اراد ان يبقى مهندسا معماريه مع الاسف فقدناهم هم الاثنين نادر وزوجته المهندسه مثلها بسبب انهيار المبنى عليه
ناهد: تقول لا تحزن يا والدي المثل يقول الذي يخلف لا يموت واخي رحمه الله خلف
جلال نفس طبائعه وعناده
جلال📱 يتصل بي صديقه اياد يقول له بصوت سعيد عمتي وافقت على ان اتي الى العاصمه
اياد📱 هذا خبر وسعيد يا جلال كيف استطعت اقناع عمتك
جلال: يقول هذا بفضل جدي حفظه الله ولست انا ما هو يبتسم جلال يدور بالغرفه وهو سعيد ثم يستلقي على سريره ويقول سافارقك يا غرفتي واذهب الى العاصمه ولكن يبدو قلقا قليلا بسبب كلام عمته يقوم جلال بحزم حقائبه و امتعتهو للسفر في صبيحه اليوم التالي ينزل جلال اغراضه ليسافر وبدا يودع اهل سلم على عمته وقال لها لا تقلقي يا عمتي وانا اشكرك على كل شيء قمت به من اجلي
ناهد: عيناها تغرق بالدموع وتقول رافقتك السلامه يا عزيزي عمك نزار سيصيلك الى المحطه جلال يسلم على جده ساشتاق لك يا جدي الجد يضحك ويقول اتصل بي ولا تنساني هناك في اجواء العاصمه والفتيات الجميلات ولا انت اتصل بي جلال يضحك على كلام جده جلال يقول لن انساك يا جدي حتى لو كانت الفتاه ملاك تنزل من السماء يضحك جلال وجده ويقول له رافقتك السلامه يا ولدي عمه نزار يقول له هيا يا جلال لقد تاخرت على الموعد القطار ان انت تاتي ساغير رايي واجعلك تذهب لوحدك
نزار يوصل ابن اخوهي وجلال الى محطه القطار ويساعده في الحقائب ويقول له وافقتك السلامه يا صديقي جلال من الشباك القطار ملوح بيده ويقول مع السلامه يا عمي ويسريح القطار وينطلق الى العاصمه وتنطلق احلام جلال ايضا مع القطار الى العاصمه
Comments