بعدما غادرت"ميونا" اتجهت إلى أطراف المدينة ولاكن وهي ذاهبة تذكرت شئ مهم ' هل عرفتم ما هو ' أجل الملف فذهبت إلى إحدى الحدائق لكي تقرأ الملف فذهبت فتحت حقيبتها وجدت على الملف كلمة *أهم أسراري* و فتحت الملف لكي تجد أن والدها كان يتاجر في أعضاء مرضاه للحصول على المال من الرئيس"شارلوك" ،لاكن"شارلوك" لم يأخذها لنفسه بل كان هو الخيط الموصل بين أبي"ميونا" و التاجر ، ولأن الأب سئم من كل هذا توقف عن العمل معهم و قطع جميع اتصالاتهم و قام بشراء بيت بعيد عن المدينة لكي لا يجدوه لاكن لم تنجح خططه و قتل ولاكن ترك وصيه لابنته و كتب فيها:*لكي يا"ميونا" 25 مليون في البنك و قصر في جنوب المدينة لأني أعلم أنه يوماً ما سوف تجدي هذا الملف لاكن لا تتعاملي مع هؤلاء الرجال أرجوك لا تهتمي بموتنا فقط عيشي حياة طبيعية*، بالطبع"ميونا" لم تستطع التحمل و لأول مرة بعد موتهم بكت"ميونا" بقوة بسبب ما حدث ولا يمكنها الاستيعاب أن والدها فعل كل هذا ، قالت:*آسفة يا أبي يجب أن أخذ بثأركم مهما كان الثمن* قامت بوضع الملف في الحقيبة مستعدة للمغادرة رقضت بسرعة ولم تلاحظ الطريق فأصتدمت بشاب و يالا المصادفة ؛نعم ، أنه "راي" قال لها"ماذا بكي يا سيدتي*، فوجئ أنها هي"ميونا" قال:*لماذا تبكين يا سيدتي*، قالت"ميونا":*مرحباً"راي" لم يالها من صدفه غريبة*، مسح دموعها وقال لماذا تبكي يا سيدتي؟* ، قالت:*لا بأس أنا بخير!*، أصر عليها لأنها كانت تنهمر دموعها بغزارة، فحكت له كل شئ، فقال:*يا إلهي أنا أسف جداً لكي سيدتي هل استطيع مساعدتك؟* ، قالت:*كيف ستساعدني؟* ، قال:* بالتأكيد لن تعيشي بالقصر بمفردك سوف تحضرين خدم اليس كذلك؟*،قالت:*لا سأعيش بمفردي*، قال:*لم هذا محزن جدا ، هل تريدين أن أكون طباخك الخاص؟*'وهو يضحك لها لكي تبتسم'، قالت:*لا مشكلة يا طباخي العزيز*'بأبتسامة حزينة*، فأشترت حصانين لهما لكي يذهبوا للجنوب عندما وصلوا وجدت قصر شاهق الارتفاع حوالى 6 أدوار و كبير مع عربة تجر بالخيول وهذا جيد لأنها اشترت إثنين الأن ، ذهل كليهما و كانت هناك لافته مكتوب عليها اسم عائلتها فبكت مجدداً قام"راي" بمساعدتها للدخول دخلت وجدت كل شئ مغلف بقماش أبيض و النوافذ بغطاء بلاستيكي شفاف فخرجت للبحث عن عمال نظافة وجدت مكان لتعين خدم بالقصر لكي ينظفوا القصر ، ذهبت لمكتب صاحب المكان طلبت أربع عاملات و سائق للعربة فأتت أربع عاملات سريعات جدا و طوال القامة إليها و سائق أبيض اللون ذو شعر ابيض مائل للأصفر الفاتح و دفعت ثمنهم و قالت لهم أنتم لستم عبيد بل مساعدين إذا كان هناك أي شئ يزعجكم أخبروني لا مشكلة ، رجعت للقصر وجدت"راي" في انتظارها معه أدوات التنظيف وقال:*هيا يا سيدتي لنقم بالعمل*، ضحكت وقالت:*نعم*، وضعت لكل شخص مهمة لاكن قبل ذالك قامت بالتعرف على الجميع، الخادمات الأربع قالوا كل واحدة وراء الأخرى:*أنا أسمي"كريستين"، و أنا أسمي"نيروما"، و أنا"جاستين"، أما أنا أسمي"إزابيلا"،
...﴿تشرفنا بمعرفتك يا سيدتي..! ﴾...
قالت:"ااه، شكراً لكم جميعا أما أنا أسمي"ميونا لينادون" ، أنا أيضاً تشرفت بمعرفتكم*، قال السائق بأدب:"أنا يا سيدتي أسمي"تشارلز"* ، قالت:*تشرفت بمعرفتك"تشارلز"* بدوا جميعاً بأول دور كل شخص أخذ غرفة و أنهاها بأحسن حال دخلوا لأخر و أخر حتى انتهوا تعيبوا جدا ، لاكن"راي" دخل للمطبخ و أعد وليمة جميلة جداً لدرجة أن الجميع من كثرة حلاوة الشكل و الطعم لم يفكروا بسيدتهم وافقت أن ياكلوا أو لا ، لاكن قبل أن يتم افتراس الطعام توقفوا لكي يأخذوا إذن مسبق من سيدتهم ، ابتسمت لهم و قالت:*لا بأس تناولوا الطعام معي جميعاً انتم لستم عبداً بل مساعدين لا فرق بيننا*، فرحوا و تناولوا الطعام معاً.
يتبع.......
4تم تحديث
Comments