آلَعٌدٍآلَةّ آلَسِوٌدٍآء

آلَعٌدٍآلَةّ آلَسِوٌدٍآء

الفصل الاول.

•حين يتعالى صوت البكاءك على صوت العواصف أَدرك انك في حالة ميؤوس منها • جملة قرأتها روزالين و هي تتفقد جرائد والدها الذي لم تراه منذ البارحة " مربيتي اريد الطعام انا جائعة "

المربية" سيجهز الطعام ارجوكي انتظري يا عزيزتي"

تتنهد و هي تتذكر وعد والديها لها "ارجوكي لا تحزني روز سنقضي العطلة معكي هذا وعد"

تتكلم بصوت مسوع لها فقط بنبرة حزينة " لقد كان وعداً"

لتنكمش على نفسها وهي تردد " لقد كان وعدا لقد وعتماني "

تدخل عليها المربية "تعالي لقد حضرت الغداء لكي "

روز "...... ل لقد شبعت شكراً"

لتظمها المربية و تقول " اعلم مابك يا صغيرتي لكن والديكي مشغولان ليستطيعا تلبية حاجاتك لانهما يحبانك و.... "

تقاطعها بنبرة حزينة و غاضبة " ان كانا مغشولان لهذه الدرجة لما يعدانني"

صوت فتح الباب

"سأذهب و استقبل والديكي الن تأتي معي"تقول المربية

لقبل بالصمت فتذهب" اهلا بعودتكما.. "

يسرع الاب بالدخول و الصراخ "روز روز " تتوجه الام بسرعة الى الحمام و هي تقول" بسرعة بسرعة' تخرج روز من غرفتها " ما الذي يجر" لم تكمل حتى ففور خروجها يحملها الاب و يطلب من المربية ان تتبعه يدخلها الى الحمام "مهما سمعتي لا تخرجي ابدا" يقبلاها على رأسها و يعانقاها يكمل الاب بنبرة حزن و حنان والدموع في عيون امها "عزيزتي الصغيرة اسفان لاننا لم نقضي عطلتنا معك حقا اسفان" ليغلق الباب بسرعة و هي في حالة صدمة لتلاحظ ان المربية لم تأتي و تسمع صوت صراخ المربية و صوت اطلاق النار بدأت في البكاء" ما الذي يحدث انا خائفة.. خائفة "لتنهار على الارض' ابي امي ارجوكما كنا بخير يا الهي احفظ هما لي"

بعد ان هدأت الاصوات بالخارج خرج روز و هي ممسكة بيديها الصغيرتين مطرقة كانت موجود بالصدفة في الحمام توجهت نحو الصالة قبل وصولها رأت شيء الذي كانت خائفة من رأيته انه دم... دم من الصالة الى رواق المنزل واصلت المشي بأقدامها التي كانت تحملها بصعوبة وصلت الى الصالة و رأت الدم المتنارث في جميع انحاء الصالة "اا.. ابي.. اامي ا.. ستيقظا ارجوكما" سقطت على الارض و هي تزحف ناحية جثة والدها الذي اخترقت رصاصة راسه و قلبه و والدتها التي تم قطع رأسها و فصله عن جثمانها حاولت الصراخ لكنها لم تستطع صوتها لم يعد موجودا عانقت جثتهما و هي تبكي بحرقة امام جثة الثلاثة.... نامت روز بجنبهم و حين استيقظت و وجدت نفسها في المستشفى تذكر ما حدث تبدأ في الصراخ و البكاء "لا لا لا ليس حقيقة ايقظوني ايقظوني انه كابوس مؤلم جدا هذا يكفي"

ليسرع الاطباء بإعطائها حقنة مهدء

بعد ثلاثة ايام.

في احدى الجرائد

خبر عاجل

" لقد توفيَّ رئيس الوزراء جون بلاكوود و زوجته تينا بلاكوود في حدث مؤلم و قع لهما اثناء سياقة احد الشباب المتهورة ما ادى الى انقلاب سيارتهما و موتهما"

تقطع روز الجريدة وهي في منزل عمتها تقف و تذهب الى الحديقة...

زوج عمتها: لقد تغيرت اليس كذلك

عمتها مارشا: بالتأكيد لقد رات مالا يستطيع بالغ مشاهدته فما بالك بفتاة لم تتجاوز الثامنة بعد بالاضافة الى تزوير حقيقة موت والديها اذا لم تجن ساكون ممتنة جدا"

نعود الى بطلتنا تمسك بمكان قلبها" لقد انكسر شيء بداخلي ... " اصبحت مدركة ان علمها لا يمنح العدالة بل ينتزعها بالقوة. اذا لم تمنحني عالم العدالة فسآخدها بنفسي" تقبض على قميصها.

كبرت و الدمار بداخلها معا تعلمت كيف تقاتل بكل انواع الاسلحة نهيك عن فنون الدفاع عن النفس.... صار عمرها 21 سنة طيلة ثلاث العشر سنة وهي تبحث في اشياء والديها حتى توصلت الى انها ليست الاولى ولا الاخيرة توصلت الى ان هناك عصابة دعونا نسميها ب'الظل الرمادي' حيث انها تسيطر على كل الجهات القضائية و الامنية و الاعلام. ليس في بلدها فقط بل في عدت بلدان .... فقررت الانتقام بطريقة خفية والجمع من هم مثلها للانتقام..... •

في احد الليالي جاءت عمتها ودقت الباب.. دخلت و الدموع في عيناها " استمعي الي جيدا هذا اوصاني والدك ان اعطيه اياكي عندما يحين الوقت.... عزيزتي كوني حريصة على نفسك حسنا " لتصرخ بإسم ولدها فيكتور البالغ من العمر 18 سنة.. ليأتي مسرعاً يدخل وتخرج و يُعاد على روز نفس المشهد خافت على عمتها، لم تستطع الوقوف ساكنة. حاولت فتح الباب بمساعدة فيكتور لكن الباب مقفل احضرت دبوس شعر بدأت تفتح القفل بتركيز سمعت صوت مفاجأ في المطبخ اجل انه صوت اطلاق النار الذي لم تنساه و لن تنساه ما عاشت "اسرع اسرع " تقول لنفسها فتح الباب " فيكتور ابقى هنا " " لا اريد ان يرى شيء مروع كما حدث لي " هذا ما قالته في نفسها اسرعت الى المطبخ ووجدت الرجل بكل برود يترقب بكل استمتاع طلوع روح عمتها الى بارئها...

ذهبت الى القبو احضرت احد المسدسات العازلة للصوت رجعت بسرعة لا يزال ساكنا ولازال هناك امل في انقاض عمتها اطلقت على رأسه بعد تأكدها انه وحده و فعلا مات اطلقت رصاصة اخرى على قلبه.... ثم قطعت رأسه حملت عمتها و توجهت الى المستشفى و للاسف توفيت عمتها التي كانت السبب في عدم جنونها و سلامة عقلها عادت الى المنزل بعد ان تم استدعاء زوج عمها و اخذ فكتور معه بقيت في المنزل نظفت المطبخ و هي تبكي الدموع التي ظنت انها قد جفت بكت و الدموع تسقي دم عمتها نظفت كل شيء اخذت جثة ذلك الرجل اخذتها حرقت الجسم و القت بالرأس في البحر " ههه هو لا يستحق حتى ان تحتضنه الارض"

في الجهة الاخرى حيث الرفاهية و المال

نجد شخص جالس امام احد نوافذ لناطحات السحاب و يدخن... ينظر للاسفل بإحتقار "تسك ياله من بلد حقير" دق دق دق

"تفضل بالدخول"

"سيدي نحن نبحث عنها لكننا لم نجدها بعد "

يضرب المكتب و يصرخ"يا لكم من عديمي الفائدة.... هل الامر صعب ان تجد فتاة بمثل مواصفاتها شعر اسود عينان زرقاوتان بشرة شبه بيضاء انها مواصفات نادرة في هذا البلد و سيكون سهلا ايجادها"

"لكن.. يا سيدي"

" فل تخرج "

يخرج و يغلق الباب ورأه "ااااه اين انت لقد بحثت عنكي كثيرا هل يجب علي اعادة تمشيط المنطقة.. ام هل اخذتها العصابة و فعلت شيء بها لا لا مستحيل انا اراقب العصابة"

بعد ايام.... •

ينتشر خبر موت عمتها كونها اخت رئيس الوزراء السابق تم تزوير موتها ايضا......

وفي ليل

فيكتور"روز اريد الانضمام اليكِ"

روز " الى ماذا؟ "

فيكتور " اعلم ما تخططين له لذا لا تنكري.. "

روز " لكن لا الامر خطير "

فيكتور " قلت بأنني سأنضم يعني سأنضم " ليذهب و يتركها في حالة صدمة " كيف علم بمخططاتي.. هل ذهب للقبو يا ترى... هممم ربما لكن هذا سيكون في صالحي على اي حال"

هي لا تلومه لقد مرت بهذه المرحلة بل على الاقل بقى والده لكنها فقدتهما كلاهما في آن واحد....

تصعد الى غرفتها ترى شريحة التي اعطتها اياها عمتها تفتحها فيها الكثير من الوثائق و فيديوهان تفتح احدهما و تنصدم.....

ينتقل بنا المشهد الى فتحة صغيرة و من ينظر منها يتنفس بسرعة حيث ان حركاته غير ثابتة يسمع احد يقول " اتمازحني هرب احدهم و لم يعد ذلك المخبول ما الذي يفعله لقد كلف بإعادة الشريحة فقط اسهل من هذه المهمة لايوجد "

يرد عليه احد يصوب ناحية الثقب " دعك منه هو يتسكع دائما هنا و هناك ليس شخص تستطيع القلق عليه دعنا اولا ننهي امر الجرذ الهارب " تتسارع دقات قلب من يرى من خلالا الثقب لدرجة انه يسمع دقات قلبه •يطلق النار و يصيبه لتخترق الطلقة رأسه و يموت..

"لقد امسكت به.. انت دائما تبهرني يا اندريه"

"هذا لاشيء بالنسبة لي يا دومينيك"

يشير اندريه الى احدهم.

"خذ خذ جثته لم اعد استطيع حتى النظر اليه لمدا احمرار جسده" يقول دمينيك و هو ممسك بأنفه.

.... و بس خلص الفصل ليوم كملنا امتحان شهادة التعليم المتوسط بإذن الله نكملها وووو

♡يتبع»»»

الجديد

Comments

Queen 🖤

Queen 🖤

حمااااااس الروايه بتجنن حلوة /Rose/

2025-07-31

3

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon