رأيت الخوف على وجهه و هو يقول ما الحل الان فقلت له ادخل الى المرحاض و الباقي لي انا، فدخل و فتحت الباب وكانت الصدمة، كانت اخته الأخرى و وقالت لي لماذا قفلت الباب بالمفتاح، انا: اه لم اقصد كانت غلطة، نسيت الامر و بدات بالاقتراب من المرحاض الذي فيه "رياض" فقلت لها هناك امرأة امرتني بحرس هذا الباب لذا لا داعي للدخول هنا فتوقفت و شكت بالامر، ما إن دخلت الى مرحاض غيره فخرج "رياض" بسرعة، انا: انها اختك "ملاك" اااااا قبل أن يكمل حديثه صرخت في وجهه هيا اذهب الأن انك تحب المشااااكل ماذا لو كشف امرنا انها غلطتك، فنظر الى عيناي نظرة حادة و قال انكي فتاة واثقة من نفسك كثيرا لاتنسي هذا، فذهب و خرج أخيرا من قاعة النساء، لكن انا منذ تلك اللحظة لم انسى نظرته التي عبرت الكثير، تعبت و انا أحاول نسيانها لكن كلما لفت حولي ارى عينيه ارى نظرته، لمت نفسي و انا أقول هل كنت قاسية هل فعلت شيئا خاطئا، حتى اقتربت نهاية الحفلة ما إن دخل العريس الى العروسة و اخواته "ابناء عمي" كان من بينهم "رياض" و كان يرقص، و بعد ان بدات النساء بالرقص فذهبت انا ايضا ورقصت ماان جاء و بدا يرقص معي وجها لوجه و مسك بيدي و بدانا نرقص سوى ، قال لي الان سيعرف الجميع انكي لي أنه جريء جداااا و اصبحت انا كذلك، راتني أمي لكن لم تكن تبالي لاول مرة صدمتني، قال لي اعطيني اسم موقع الاستغرام خاص بك و انا لماذا أنه يوم فقط معك اتريد ان نكون معا حقا هل انت مجنون ام ماذا رفضت ذلك، لان من البداية كان مجرد اعجاب وليس حب ام مشاعر حقيقية انها نفسي و اعرفها جيدا لكن هو فلم لي بكل جرءة احببتكي انت و شخصيتك و مظهرك وكل شئ يتعلق بك جمالك، جسمك ، نظراتك لانها كانت قاتلة جدا ، و انا شعرت بالاسف عما سمعت لكن رفضت، و قبل خروجه قال لي احببتك ولا اعلم ربما يوم ما سأنساك قال وداعا، انتهى الزفاف و عدت الى المنزل، مرت الايام و الشهور، مع العلم كان مكان سكنه قريبا من جدتي و ليس بعيدا كثيرا منا لكن لم تكن بين ابي و عمي علاقات دائمة أو اتصلات مؤقتة لا لان كان عمي من جدتي الثانية لذا من بعيد، و في مكان سكننا كانت 2 مدارس ثانوية،جاء وقت الدخول المدرسي.............
يتبعععععع.............
Comments