Founder Carper 2

هذا الفصل الثاني

الفصل الثاني: على مرمى العرش

عدد الصفحات: 25

الصفحة 1: السلاسل فوق الجدار

- مشهد واسع للجدار الحجري العظيم المحيط بالمدينة، تعلوه منصة حديدية مخصصة للمحاكمات الطارئة.

- تايرك واقف مكبّل اليدين، وثيابه ممزقة وآثار الدم والصقيع على كتفيه.

- في الخلفية، جبال كاربر تلوح كصمتٍ قديم يراقب المصير.

- ساحة السور ممتلئة بالجنود، المدنيين، وأعضاء فيلق قتلة العمالقة.

- الجنرال غايرن يتقدّم بصوت عالٍ:

"أمامنا شاب تحوّل دون أمر. دمّر منازل أهلنا بعد هجوم العملاق الغبي.

القوة وحدها لا تكفي… حين تنفجر خارج السيطرة."

الصفحة 2: همسات المدينة

- المدنيون يتجادلون بصوت خافت:

- "لكنه أنقذنا!"

- "وماذا عن ابن أخي؟ بيته تحطم!"

- "عيناه كانت تتوهج… كأنها ليست بشريّة."

- لقطة لتايرك ينظر للأرض، وجهه جامد، لكنه يهمس داخليًا:

"أنا لم أطلب هذا… ولا أفهمه."

الصفحة 3: تدخّل ملكي

- صوت حاد يُمزّق الأجواء:

"توقفوا!"

- يظهر الأمير آرِس كاربر من قمة الدرج الحجري، بوشاح ملكي مزين برمز العائلة (قرون ملتفة يتوسطها وميض أزرق).

- الجميع ينحني، باستثناء الجنرال غايرن.

- حوار آرِس:

"أطلب هذا الحامل باسمي. تايرك ينتمي إلينا، لدمائنا.

سأدرّبه بنفسي… ليخدم بيت كاربر."

الصفحة 4: الصدمة

- ميكا تهمس:

"خادم للعائلة؟"

- كايرن يعبس:

"سيستخدمونه… كسلاح."

- الجنرال غايرن (بعصبية):

"صاحب السمو… أنت تلعب بنارٍ لا تَذوقها إلا الأمم عند سقوط الجدران!"

الصفحة 5: الانفجار

- فجأة، وميض شاحب ينبثق من جسد تايرك.

- تشققات ضوئية حول جسده، كأن الضوء يتمزق في الهواء.

- السلاسل تذوب، وصوت معدنيّ يشبه كسر الجليد يتردّد.

- يهمس بصوت داخلي:

"يكفي… أريد الهرب من الجميع."

الصفحة 6: قفزة التحوّل

- تايرك يقفز من فوق سور المدينة، يتلاشى جسده في الهواء، ويظهر عملاقه الشاحب بـ20 مترًا وسط دوامة تشقق ضوئي وصقيع خارق.

- الجنود يتراجعون.

- الأمير آرِس يبتسم بهدوء.

- تعليق سردي:

"الوحوش لا تهرب… لكن الورثة يفعلون."

الصفحة 7: الغابة الباردة

- عملاق تايرك الشاحب يركض على أربع بين أشجارٍ كثيفة، والضوء المشقوق يحيط بجسده كوميض متكسر في الظلال.

- الصقيع ينفث من كتفيه، وتجفّ أوراق الأشجار حيث يمر.

- تعليق سردي:

"هو لم يهرب من المدينة… بل من العرش، من نفسه، ومن اللعنة التي لا اسم لها بعد."

الصفحة 8: التوقف والتنفس

- وسط غابة ضبابية، يتوقف تايرك ويجلس على ركبتيه العملاقتين بين الجذوع، أنفاسه الحادة ترسم بخارًا في الهواء البارد.

- عيناه زجاجيتان... خالية من الفهم، مليئة بالخوف.

- حوار داخلي (بخط مجوّف داخل فقاعة ضخمة):

"أنا… لم أرد هذا… لكنّي لا أستطيع الهرب منه."

الصفحة 9: ظهور الغوريلا

- ظلالٌ ضخمة تبدأ بالتحرك في عمق الغابة.

- من بين الأشجار يظهر عملاق غريب الشكل:

- طوله 23 مترًا

- جسده مغطى بشعرٍ كثيف داكن كسُترة غوريلا

- ملامحه بين الحيوان والإنسان

- عيونه ثابتة، لا غضب فيها… فقط مراقبة

الصفحة 10: النظرة الصامتة

- يقف العملاق الغوريلا على بُعد أمتار، لا يتحرك.

- تايرك ينظر إليه… لا يعرف هل يركض أم يزأر…

- لكن الغوريلا العملاق يُدير جسده ببطء… ويمشي مبتعدًا دون كلمة، دون هجوم.

الصفحة 11: نهاية الهدنة

- لقطة من أعلى، تُظهر تايرك جالسًا وحيدًا وسط صقيع مشقوق كالعروق بين الأشجار.

- تعليق داخلي:

"إن كان مثلي… إذًا أنا لست وحدي."

"لكن… من هو؟ ولماذا لم يتكلم؟"

الصفحة 12: العودة إلى الصمت

- تايرك (بشريًا الآن) يجلس تحت شجرة ضخمة في الغابة، جسده يرتجف، وذراعه مغطاة بالصقيع القديم.

- يحدق في المكان الذي اختفى فيه العملاق الغريب.

- يهمس لنفسه:

"لن يصدقني أحد... حتى أنا لا أفهم ما رأيته."

الصفحة 13: مشهد من بعيد

- لقطة بانورامية من السماء تُظهر خطى ضخمة بجانب خطى عملاق تايرك.

- لكنها سرعان ما تُغطيها الثلوج المتساقطة، وكأن شيئًا لم يكن.

- تعليق سردي:

"ما لا يملك اسمًا… لا يُذكر."

الصفحة 14: التمويه

- تايرك يجد كهفًا صغيرًا بين الصخور.

- يدخل إليه ويستند إلى الجدار.

- يلتقط رمحًا مكسورًا، ويحفر على الحائط رمزًا يشبه القناع الغوريلاوي.

- ينظر إليه طويلاً… ثم يُخفيه تحت الطين.

- يهمس:

"حين يحين الوقت... سأُخبرهم."

الصفحة 15: العودة للمدينة

- مشهد لقوافل من الجنود يبحثون عنه في أطراف الغابة.

- الجنرال غايرن يُصدر أمرًا:

"إذا عثرتم عليه… لا تقتلوه. أعيدوه حيًا. إن بقي في البرية، سيجلب الأسوأ."

- لقطة ختامية للصفحة:

وجه تايرك في الظلال، ونظرة عينيه تشبه النور المكسور.

"لكن الأسوأ... قد سبقني."

الصفحة 16: بين الجبال والمرآة

- مشهد داخلي – قصر كاربر الملكي.

- الأمير آرِس يقف أمام مرآة عملاقة، يُحكم رباط الوشاح الملكي على صدره.

- خلفه، تظهر لوحة زيتية لعظماء سلالة كاربر (كلهم بعيون متوهجة وملامح صارمة).

- حوار داخلي:

"إنه لم يهرب من الخوف… بل منّا. وهذا بحد ذاته دليل على نقائه."

الصفحة 17: مجلس الأسر الملكية

- غرفة مُزيّنة بدرع العائلات النبيلة، كل ممثل يجلس خلف طاولة حُفر عليها شعار دمه.

- نقاش يدور حول تايرك، بحضور الأمير آرِس.

- ممثل عائلة فيرولين:

"شابٌ يتحوّل دون إذن… هذه هي بداية الفوضى يا صاحب السمو."

- آرِس يرد بهدوء:

"بل هذا هو مخرجنا من الموت البطيء… العمالقة عادوا، لكننا بلا مؤسس نحترق ببطء."

الصفحة 18: فيلق قتلة العمالقة

- الجنرال غايرن يستعرض خريطة تموضع الفرق في أطراف الغابة.

- مقاطع لفرق تبحث ليلًا، إشارات نار، مسارات على الثلج تُؤدي إلى العدم.

- ميكا تطلب الإذن بالخروج للبحث منفردة.

- غايرن:

"لن أهدر جندًا آخر لأجل فتىٍ لا يميز بين منقذ وهادم."

الصفحة 19: كايرن وميكا

- كايرن يمسك خوذته وينظر إلى ميكا:

"لو لم يكن صديقنا… هل كنا سندافع عنه؟"

- ميكا:

"هو ليس مجرمًا… هو حجرٌ سقط وسط الطوفان، ولم يختر اتجاه الموجة."

الصفحة 20: الغابة – الجانب الآخر

- تايرك يُتابع السير في الغابة.

- يرى انعكاس وجهه على بركة ماء جليدية… تتحوّل تدريجيًا لصورة العملاق الشاحب.

- يغمض عينيه بقوة، ثم يضرب الماء.

- حوار داخلي:

"إن لم يكن لديّ إرادة… فهل هذا يعني أنني لست حيًا؟"

الصفحة 21: كوخ في قلب الغابة

- كوخ قديم مخفي وسط الأشجار.

- تايرك يُفتح بابه بتردد، يدخل ببطء.

- فتاة شابة (غامضة، بملامح محلية وأدوات عشبية) تستقبله بهدوء.

- الفتاة:

"وجدتك قبل أن تجدك الوحوش."

الصفحة 22: الحديث الغامض

- مشهد داخلي للكوخ، نار صغيرة تتوهج وسط المكان.

- الفتاة تطبّق عشبة على جرح كتفه، ثم تهمس:

"كان يجب أن تموت… لكن الجبل لم يُرِد لك ذلك."

- تايرك:

"أنتِ تعرفين عن العملاقة؟"

- الفتاة تبتسم بخفوت:

"أعرف أكثر مما تظن… لأنني أيضًا لم أخترني أحد."

الصفحة 23: رمز محفور

- الفتاة تقود تايرك إلى خلف الكوخ – صخرة قديمة محفور عليها شكل يشبه هيئته الشاحبة.

- تعليق سردي:

"في زوايا الغابة، ترتجف الأساطير في صمت."

الصفحة 24: العودة إلى العاصمة

- مشهد سريع في العاصمة الملكية:

- الأمير آرِس يتسلّم مرسومًا مختومًا من الملك هابير.

- التعبير على وجهه مزيج بين الانتصار والحذر.

- تعليق داخلي:

"تايرك… إن لم تعد خادمًا، ستعود مفتاحًا."

الصفحة 25: ختام الفصل الثاني

- تايرك يقف فوق قمة جبل صغير وسط الغابة، الهواء يلفح شعره، وندبة كتفه تتوهج ببطء.

- تعليق سردي:

"هناك شيء في داخله يتنفس قبل الوعي…

ما بين الغابة والدم، تاريخٌ لم تُكتب كلماته بعد."

المشروع بأسم علي عمار كامل الحقوق تنسب إلى على عمار

The project in the name of Ali Ammar full wights

are attributed to Ati Ammar unti authorship

📘 Chapter 2: Within Reach of the Throne

Page Count: 25

🧊 Page 1: Chains Above the Wall

- A wide shot of the massive stone wall surrounding the city, crowned with an iron platform meant for emergency trials.

- Tayrik stands with shackled hands, clothes torn, blood and frost marking his shoulders.

- In the background, the Carber Mountains loom like an ancient silence watching over fate.

- The wall plaza is crowded with soldiers, civilians, and members of the Titan Slayers Corps.

- General Gairn steps forward, booming:

> “Before us stands a youth who transformed without command.

> He destroyed homes after the Fool Titan’s rampage.

> Power alone is not enough... when it explodes out of control.”

🔊 Page 2: City Whispers

- Civilians murmur among themselves:

- “But he saved us!”

- “What about my nephew’s home?”

- “His eyes... they glowed—like something inhuman.”

- Tayrik stares at the ground, face numb, but internally whispers:

> “I never asked for this… I don’t understand it.”

👑 Page 3: Royal Intervention

- A sharp voice cuts through the air:

> “Enough!”

- Prince Ares Carber appears atop the stone steps, adorned with the royal sash bearing the family’s emblem (spiraled horns with a blue glint at their center).

- Everyone bows—except General Gairn.

- Ares declares:

> “I claim him in my name. Tayrik is one of us—our blood.

> I will train him myself… to serve House Carber.”

😮 Page 4: The Shock

- Mika whispers:

> “A servant of the house?”

- Kyren frowns:

> “They’ll use him… as a weapon.”

- General Gairn (tense):

> “Your Highness… you’re playing with a fire no nation survives once the walls fall!”

💥 Page 5: The Spark

- Suddenly, a pale flash bursts from Tayrik’s body.

- Cracks of light surround him like shattering air.

- The chains melt, a metallic sound echoes like splintering ice.

- Internal voice:

> “Enough… I want to run from them all.”

🌀 Page 6: The Leap

- Tayrik leaps off the city wall. His body fades mid-air.

- A pale 20-meter titan emerges within a cyclone of cracking light and searing frost.

- Soldiers fall back.

- Prince Ares smirks calmly.

- Narration:

> “Monsters don’t flee… but heirs do.”

🌲 Page 7: The Frozen Forest

- Tayrik’s pale titan dashes on all fours through dense trees, split light clinging to his form like shattered gleam in the shadows.

- Frost spills from his shoulders; tree leaves wilt where he passes.

- Narration:

> “He wasn’t fleeing the city… but the throne, himself, and the curse that has yet to earn a name.”

🫧 Page 8: Stillness and Breath

- Deep in the fog-laced woods, Tayrik drops to his massive knees among trunks, breath turning to steam.

- His eyes—glassy, afraid.

- Inner Voice (hollow):

> “I… never wanted this… but I can’t escape it.”

🦍 Page 9: The Gorilla Appears

- Heavy silhouettes stir deep within the forest.

- A strange titan emerges from the trees:

- 23 meters tall

- Body shrouded in thick dark fur like a gorilla's coat

- Features between beast and man

- Eyes unblinking—not angry, only observing

😶‍🌫️ Page 10: Silent Exchange

- The gorilla-like titan stands meters away, unmoving.

- Tayrik watches… unsure if he should flee or roar.

- But the titan slowly turns… and walks away, without a word, without violence.

❄️ Page 11: End of the Truce

- Overhead shot: Tayrik sits alone in fractured frost, tree veins glowing faintly beneath.

- Internal Monologue:

> “If he’s like me… then I’m not alone.”

> “But… who is he? Why didn’t he speak?”

🧍 Page 12: Back to Silence

- Tayrik (now human) sits under a massive tree, body trembling, frost clinging to his arm.

- He stares at the space where the titan vanished.

- Whispers to himself:

> “No one will believe me… not even I understand what I saw.”

❄️ Page 13: From Afar

- Aerial view: giant footprints beside Tayrik’s trail… quickly swallowed by falling snow.

- Narration:

> “That which has no name… is never spoken.”

🎭 Page 14: Camouflage

- Tayrik finds a small cave among the rocks.

- He enters and leans against the wall.

- Finds a broken spear, carves a gorilla mask-like symbol into the stone.

- Stares at it… then hides it under mud.

- Murmurs:

> “When the time comes… I’ll tell them.”

🏙️ Page 15: Back to the City

- Soldiers’ convoys scour the forest edges.

- General Gairn orders:

> “If you find him… don’t kill. Bring him back alive.

> If he stays in the wild, he’ll summon worse.”

- Final panel: Tayrik’s face in the shadows, glowing eyes fractured with light.

> “But the worst… already followed me.”

🪞 Page 16: Between Mountains and Mirrors

- Interior – Royal Carber Palace.

- Prince Ares stands before a towering mirror, adjusting his sash.

- Behind him, a painting of stern-eyed, glowing ancestors of the Carber bloodline.

- Internal Dialogue:

> “He didn’t flee fear… he fled us.

> That, in itself, proves his purity.”

👥 Page 17: The Royal Houses Council

- A chamber lined with crests of noble families, each seated behind their carved sigils.

- Debate about Tayrik, with Ares present.

- Verolin house rep:

> “A boy who transforms without sanction… that’s the start of chaos.”

- Ares replies calmly:

> “Or our escape from slow decay.

> Titans returned. Without a Founder, we’re burning quietly.”

⚔️ Page 18: Titan Slayers Corps

- General Gairn shows forest troop formations on a map.

- Nighttime search patrols, fire beacons, snowy tracks vanishing into nothing.

- Mika requests solo search permission.

- Gairn replies:

> “I won’t waste more soldiers on a boy who doesn’t know savior from destroyer.”

🎖️ Page 19: Kyren and Mika

- Kyren holds his helmet, asks Mika:

> “If he weren’t our friend… would we defend him?”

- Mika:

> “He’s no criminal… just a stone dropped in a flood, never choosing which wave caught him.”

💧 Page 20: Forest – The Other Side

- Tayrik walks deeper into the forest.

- Sees his reflection in an icy pool… morphs into his titan’s face.

- He squeezes his eyes shut, strikes the water.

- Internal Voice:

> “If I have no will… does that mean I’m not truly alive?”

🏚️ Page 21: The Forest Hut

- A hidden hut appears among the trees.

- Tayrik slowly opens the door, enters.

- A young woman (mysterious, with local features and herbal tools) greets him.

- The girl:

> “I found you before the monsters did.”

🔥 Page 22: A Quiet Talk

- Inside the hut, a small fire flickers.

- She applies herbs to his wound and whispers:

> “You were meant to die… but the mountain had other plans.”

- Tayrik:

> “You know about the titan?”

- She smiles faintly:

> “I know more than you think… because I too wasn’t chosen by anyone.”

🪨 Page 23: The Carved Sign

- She leads him behind the hut—an ancient rock bears a carving resembling his pale titan.

- Narration:

> “In the corners of the forest, legends tremble silently.”

👑 Page 24: Return to the Capital

- Quick scenes in the royal city:

- Prince Ares receives a sealed decree from King Haber.

- His expression—a mix of triumph and caution.

- Internal Voice:

> “Tayrik… if not a servant, you’ll return as the key.”

🌌 Page 25: End of Chapter Two

- Tayrik stands atop a forested peak, wind tousling his hair, shoulder scar dimly glowing.

- Narration:

> “Something within him breathes before awareness…

> between forest and blood, a history whose words remain unwritten.”

The project in the name of Ali Ammar full wights

are attributed to Ali Ammar unti authorship

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***