محاوله قتل قاتله
في طريق مهجور يقف هناك قاتل بارع حيث يصطاد ضحيته ببراعه حيث يقول لها انه يريد توصيله لمكان قريب وعندما توافق الضحيه يقوم باخراج سلاحه ويقوم بتهديدها ان لم تقوم بتوصيله الى منزلها فسيقتلها وهو الان ينتظر الضحيه الجديده وفي هذه الارجاء هناك فتاه تدعى مرام تقول السياره في طريقها الى المنزل وستمر في طريقها بالطريق المهجور وعندما وصلت الى هناك قابلها القاتل وقال لها انه يريد ان توصلوا الفتاه الى منزله القريب من الطريق فوافقت مرام وعندما القاتل في السياره فجاه اخرج مسدسه وهدد مرام ان لم توصله الى منزلها سيقتلها فوافقه مرام و قادت السياره الى منزلها وعندما وصلت الى باب منزلها رغمها القاتل على فتح الباب و عندما دخلت داخل المنزل قال لها اين الاموال او الذهب او اي شيء غالي الثمن فردت مرام وقالت في القبو فقال لها القاتل واين هذا القبو فاخذته الى القبو وعندما فتح باب القبو اشتم رائحه سيئه فقام بوضع يده على انفه بحركه تلقائيه وهو يقول ما هذه الرائحه السيئه فلم يجد رد فالتف من أجل معرفه لما لم ترد مرام لكن قبل ان يعرف اين مرام قامت مرام بضربه على راسي بعصا والضربه قويه لدرجه ان القاتل شعر بدوار وسقط على الارض وراء مرام وهي تشعل نور القبو و بداخل القبو يوجد جثث يا اشخاص كثير وهو يعرف بعضهم ليدرك قبل ان يفقد وعيه انها قاتله فيتضح ان مرام قاتله فهي تصطاد ضحاياها بطريقه ذكيه فهي تعرف جيدا ان الطريق المهجور يمر فيه الكثير من القاتلين فهي تقوم بتمثيل دور الضحيه وتقوم باستدرجهم وبهذه الطريقه تقوم باصطياد ضحاياها وبعد ما تقوم بقتلهم تقوم باخذ اي اموال معهم وتاخذ ايضا الهاتف وهذه كانت محاوله قاتله
وتستمر مرام وتكرر الطريقه مع العديد من الاشخاص ولكن هذه المره مع اختلاف الامر قليلا فاصبحت تقوم بقتل الاشخاص العاديين الذي يمرن بالطريق المهجور ايضا بالاضافه الى القاتلين وقد لاحظت الشرطه ذلك حيث اختفت العديد من الناس وبدات الشرطه في التحقيق عن موضوع اختفاء الناس ولا أحد يعرف إذا كانوا على قيد الحياه ام لا فكانت مرام بعد قتلهم تقوم بوضعهم داخل القبو المليء بالثلج حتى لا تتحلل اجسامهم فهي كانت تريد ان تبقى اجسامهم كما هي فهي تعرف انها اذا القتهم في مكان ما قد يعثر أحد عليهم وقد يكون هذا دليل قوي ضد مرام و كان هذا سبب ان الشرطه لم تجد اجسام لاي ضحايا ولكن في يوم ومرام تقود سيارتها في طريق المهجور لكى توقع بضحيه جديده وهي تقود سيارتها وقفها رجل في عمري يناهز ال 55 وقال لها انه يريدها ان توصله الى منزله وبالفعل وافقت مرام وصعد الرجل الى السياره وعندما تحركت السياره استند الرجل على مقعد وهو مغمض العينين فتيقنت مرام ان هذا الرجل عادي فهو لم يخرج اي سلاح لتهديدها فادركت أنه رجل عادي وليس قاتل ولكن عندما نظر الرجل الى الطريق قال لها أن الطريق خطأ وأنها تقود السياره في عكس الاتجاه فانتهزت مرام فرصه تركيز الرجل في الطريق و أخرجت من حقيبتها زجاجه عصير و وضعت بداخلها سائل يجعل من يشرب منها يفقد وعيه ومدت يدها بالزجاجه للرجل وقالت له أنها قد أخطأت في الطريق وستقوم بتغير الطريق الآن ثم ضافت إلى كلامها تفضل زجاجه العصير هذه يبدو أنك تحتاج إليها فقال لها أنه بالفعل بحاجه إليها وعندما شرب منها فقد وعيه وقادت مرام السياره نحو منزلها وعندما وصلت إلى منزلها صعدت لتحضر الحبال لتقييد الرجل ثم حمله لمنزلها وهذا كان سهل فهى كانت تسكن في الطابق السفلي فسيكون من السهل أن تحمله إلى منزلهاولكن عندما رجعت إلى السياره وفي يدها الحبال لم تجد الرجل الذي قامت باختطافه فشعرت بالخوف والقلق الشديدة فأسرعت وصعدت السياره وقادتها في جميع انحاء الطريق المهجور ولكن وهى تقود السياره في بحثها عن الرجل لفت نظرها وجود زجاجه العصير في الجزء الخلفي من السياره ولكن كانت كما هيا هذا يعنى أن الرجل لم يشرب من الزجاجه ولم يفقد وعيه فشعرت مرام بالتوتر وأدركت أنه قد يقوم بإبلاغ الشرطه عنها فظلت مرام تقود السياره وهى تبحث عن الرجل لكن لم تجده فأسرعت إلى منزلها وبقت طوال الليل تفكر في ماذا سيحدث إذا وجدتها الشرطه وكانت تشعر بالخوف والقلق وظلت تفكر حتى غلبها النوم وعندما ولكن استيقظت في الصباح اليوم التالى على صوت رنين جرس الباب ولكن عندما قامت بفتح الباب رأت الشرطه وكان بجانب الشرطه الرجل الذي قامت بخطفه في الليله الماضية فشعرت بالقلق وقالت الشرطي ماذا تريد يا سيدي فقال الشرطي لها بأن هناك أمر باعتقالها فقالت له لماذا أنا لم افعل شيء فقال لها الشرطي ستعرفين كل شيء في القسم وعندما ذهبت مرام إلى القسم بدأ الشرطي التحقيق مع مرام وعرض عليها العديد من الصور لجميع الأشخاص التى قامت بقتلهم من قاتلين وأشخاص عاديين لكن مرام انكرت أنها تعرفهم لكن الشرطي أدخل الرجل الذي حاولت مرام قتله وقال الشرطي لها هذا الرحلة يكون أبي مرام كانت واقفه خايفه ومتوتره جدا وكانت بتفكر في ماذا سيحدث لها ولكن قطع شرود ذهنها صوت الشرطي وهو يقول -:
**كنت اراقبك حيث اني قمت بوضع كاميرات في الطريق المهجور ولكن من سوء حظك أن في هذا الطريق كان تم وضع كاميرات من قبل وهذا بسبب أن في هذا الطريق حدثت العديد من الحوادث ولذلك تم وضع كاميرات فوجود الكاميرات منذ وقت طويل كان هذا دليل قوى ضدك فكل فيديوهاتك مع الضحايا موجودة في الكاميرات **
فقالت مرام للشرطي -:
**ولكن كيف عرفت انني القاتله وتتبعتني ولماذا أرسلت لي أبيك **
فرد الشرطي على سؤال مرام قائلاً -:
**في يوم كنت في الطريق المهجور اتجول قليلا بالسياره وشاهدتك وانتي مع احد ضحاياكي في البدايه ظننت انه قد يكون شخص من اقاربك ولكن في اليوم التالى تم نشر صوره الرجل الذي كان معك أنه قد تم اختطافه وقتها قمت بمراجعه كاميرات المراقبه ووجدت جميع الأشخاص الذي تم اختطافهم وتأكدت من أنك القاتلة **
ثم صمت الشرطي قليلا ثم اكمل كلامه قائلا -:
**وللتأكد اكثر من أنك القاتلة قمت بإرسال أبي اليكي و أخبرته بكل ما عليه فعله وزجاجة العصير التى قمتي باعطاها لأبي لم يشرب منها فهو قد شاهدك وانتي تقومي بوضع السائل داخل العصير فأخذها من يدك وتظاهر بأنه يشربها ثم تظاهر بفقده للوعي وظل متظاهر بفقد الوعي حتى وصلتى إلى منزلك وعندما صعدتي إلى منزلك قام بالنزول من سيارتك وذهب إلى مكان قريب به سيارتي وعاد من خلال سيارتي وها أنتي الآن تم اعتقالك بسبب أبي **
يتبع ٠٠٠٠٠
Comments