الفصل ثنائي: شرارة نحو البداية

تخيل أن يعيش الإنسان عمره بأكمله في سلام، يعتاد على روتين الأيام، على الوجوه ذاتها، على الأماكن التي يحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب...

تخيل أن يظن أن الهدوء هو القاعدة، وأن الشر مجرد قصة تُروى في نشرات الأخبار البعيدة.

لكن ماذا لو...

في لحظة عابرة، وبدون أي مقدمات، انقلب كل شيء؟

أن تنهار ثوابتك دون سابق إنذار، وتصبح غريبًا في حياتك التي كنت تظن أنك تعرفها.

أن تُسحب من عالمك الآمن إلى دوامة لا مفر منها، حيث لا شيء كما يبدو، ولا أحد كما كان.

هكذا تبدأ الكوابيس...

بلحظة.

لحظة واحدة فقط، تكفي لتحرق كل شيء.

وهكذا… بدأت هاذه القصة

بينما كانت انيا تتجول في ساحة المدرسة تصادفت بزميل فرانك الذي تغيرت ملامح وجهه بمجرد ان لمحها لتتوجه نحوه بابتسامة سائلة اياه عن مكان صديقه لتتلعثم الكلمات في لسانه وسكت للحظات يناظر ابتسامتها وبرائتها لينزل راسه ويردف بجمود "انه في المخزن الخلفي" لتستغرب انيا من ردت فعله وتستغرب اكثر من سبب تواجده هناك لكنها تبتسم له وتهز راسها بايجاب وتهم بالمغادرة ليمسكها من يدها ويردف بغرابة انك صديقة عزيزة علي وبريئة لا تدركين خبث الناس مهما حدث تذكري انه لا احد يستحق ان تحزني عليه لتضع يدها على يده وتردف بابتسامة تشق ثغرها شكرا لك ياصديق لاتقلق فانا لست ضعيفة لهاذه الدرجة لكن ساعمل بنصيحتك ليبتسم لها بهدوء ثم تغادر متوجهة بسرعة الى المخزن الخلفي حيث حبيبها فرانك

---------------------

عند كاميليا في المكتبة التي تبحث عن كتب القانون المفضلة لها وهي تفكر بشقيقتها انيا انها فتاة لطيفة جدا وطيبة وتظن الجميع مثلها انها بريئة جدا في هذا العالم الذي يسوده الضلام تصدق الجميع لتبتسم بسخرية تبا انها فتاة يتم خداعها بسهولة لتواصل حديثها الداخلي بخوف انها ضعيفة لدرجة يصعب عليها الدفاع عن نفسها حتى ليقاطع شرودها وصول رسالة من رقم غريب لتفتحها لتتجمد في مكانها ويشتعل الغضب في اوصالها.....

"السماء تذرف أمطارها بغزارة، وكأنها تبكي عن أسرار لم تُروَ. الرياح تعصف بكل ما يعترض طريقها، تعوي كذئاب جائعة في ليلٍ بلا قمر. السماء ملبدة بسواد ثقيل، يُخيّل للناظر أن الليل حلّ قبل أوانه، رغم أن عقارب الساعة تشير لمنتصف النهار. كل شيء حولهما يوحي بأن شيئًا مروعًا على وشك الحدوث

في وسط الغابة حيث هناك حركة غير طبيعية اشخاص ملثمون يغطي السواد كل ماعليهم بهالاتهم المرعبة انهم ليس اشخاص عاديين بل اخطر من قد تقابلهم يوما مجرمون وسفاحون قاتلون بدم بارد لاماكان لشفقة والرحمة في قلوبهم استبدلو قلوبهم بصخر لايحطم رجال اليوم مبرمجون على سفك الدماء فقط لتتوضح الصورة الكاملة لهم وهم يعذبون شخص جالس على ركبه غطت الدماء وجهه وخارت قواه يصرخ باعلى صوته لشدة الالم بينما هناك من يشاهد بكل برود لا بل بكل استمتاع انهما هما بكل تاكيدثنائي الضلام ليردف ايدن ببرود وهو يناضره بجمود الاتعلم عاقبة الخيانة؟ لا بتاكيد انت تعلم لكنك كنت غبيا لدرجة جعلتك تصدق هراء انك ستتمكن من النجاة من عقابك

ليبتسم اليستر بسخرية نابسا بخبث مارايك ان نكافئه مكافئة تليق به ليناظره الاخر فاهما قصده ليهمهم بالايجاب

وماهي الا ثواني حتى استقرت رصاصة في منتصف جبهته من مسدس اليستر

\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_

هناك احداث ستتطور وستائر ترفع وطرق ستتصادم ليحدث لقاء مولدا شرارة انطلاق لتغير حياة كل الاطراف

رايكم بصراحة اي نقد اتقبلو

وشكرا 🫰🏻🦋🌸

![](contribute/fiction/11092766/markdown/54248986/1750444923041.jpeg)

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon