بعد ذالك يعود اريوس إلى غرفة و يعود الاثنين إلى مكانهما و يجلس اريوس على سريره و هو يتوقع ان يخرج له شخص من تحت السرير و يضربه مثل العاده لاكن لم يحدث شيء ثم ينام نوم طويل أريوس، يفتح عينيه بتثاقل على سريره… ينظر حوله.
> أريوس (بداخله):
"غريب... لم يخرج أحد من تحت السرير… لم أُصفع بعد؟ هل... هل أنا حي فعلًا؟"
ينهض فجأة، يلبس ثيابه بسرعة البرق وينطلق نحو قاعة العرش، وهو يتنفس بسرعة:
> "اللعنة! تأخرت! ناهيرا ستكسر ضلوعي اليوم..."
لكنه يدخل القاعة… وتكون فارغة.
أحد الخدم يقترب منه بانحناءة سريعة:
> الخادم: "سيدتي ناهيرا… خرجت في عملها الروتيني، سيدي."
> أريوس (يرفع حاجبه): "تدمير أكوان؟... غريبة، لم تأخذني معها هذه المرة… على الأقل نجوت من العقاب..."
ثم ينظر إلى يده اليمنى، حيث بعض الندوب، ويقول:
> "حسنًا… لن أجد وقتًا كهذا. إن لم أهرب الآن، لن أهرب أبدًا."
لكن فجأة، قبل أن يُكمل فكرته…
بوووم!
تُفتح الأبواب الضخمة وتدخل كتيبة كاملة من جنود النخبة. قبل أن يتحرك، يُثبتونه بالأرض بقيود طاقة قمعية.
يُسحب أريوس إلى قاعة تعذيب كبرى، فيها منصة حجرية عليها أدوات غريبة… وفي الأمام يقف هايدرا، رجل ضخم الجسد، ملامحه مليئة بالحقد.
يرتدي درعًا أسود كأنّه صُنع من جلد وحش فضائي، ويمسك بسيف ضخم تخرج منه هالة رايزو قاتمة.
هايدرا ينظر لأريوس بازدراء:
> "أنت هو الحيوان الأليف لسيدتنا؟ أريوس؟ الصغير المدلل؟"
أريوس (ببرود):
> "إذا كنت ستبدأ بالضرب، فقط أنهي الأمر بسرعة."
هايدرا يضحك ضحكة كأنها زئير وحش:
> *"سيدتي أوصتني أن أستخدم كامل قواي… فلا تقلق، لن ينتهي بسرعة."
ثم يشير للجنود:
> *"ابدؤوا معه… دمية صغيرة كهذه لا تحتمل سوى بعض الضربات، صح؟"
الجنود يندفعون،
لكن أريوس هذه المرة لا يصمت.
يطلق أول ضربة حقيقية منذ شهور، ويُسقط اثنين من الجنود،
ثم يدور بمهارة ويضرب الثالث بركبة في الصدر، يُطيره!
> أحد الجنود: "ما الذي...؟ إنه يقاتل؟!"
هايدرا يتقدم أخيرًا…
يضرب الأرض بقدمه فتتشقق بالكامل.
يظهر خلف أريوس في لحظة، يركله في الظهر بقوة مرعبة، يُسحق أريوس داخل الجدار الحجري.
هايدرا (بصوت غليظ):
> "الآن دوري."
يضربه في البطن، ثم الوجه، ثم يُمسكه من قدمه ويرميه كأنّه دمية قماش.
> أريوس (يصرخ): "آآآهغ!"
كل ضربة تكسر جزءًا…
لكن ما يُكسر أكثر هو نفسه.
أريوس على الأرض، جسده مدمّر تمامًا.
هايدرا يقترب منه، يضع قدمه على ظهره:
> "لو كنتَ مجرد نكرة... لرحمتك."
"لكنك مشروع سيدتنا… لذا لا راحة لك."
ثم يغرس قدمه أكثر…
ويُغشى على أريوس من شدة الألم.
الجنود يضحكون.
لكن هايدرا لا يضحك.
ينظر إلى جسد أريوس ويقول في نفسه:
> "عجيب… ما زال حيًا؟ هذا الطفل… مصنوع من جحيم."
الضوء خافت، أنفاس أريوس تتسارع، الأرض تحته دافئة من دمه، عينيه بالكاد ترى من التورّم]
هايدرا، واقف فوقه، يضع قدمه على ظهر أريوس بلا رحمة، نظرة اشمئزاز على وجهه.
لكن فجأة...
أريوس، رغم كل شيء، يمد يده المرتجفة… ويمسك قدم هايدرا.
يده ضعيفة... مرتجفة… بالكاد قادرة على الالتفاف حول الساق.
يحاول دفعه عنه… يدفع… ويدفع… لكن القدم لا تتحرك… قيد شعرة.
> أريوس (بصوت داخلي مكسور):
"حتى قدمي... لا تتحرك… ماذا تبقى مني؟"
هايدرا ينظر إلى يده الصغيرة الملتفة على ساقه…
ويضحك ضحكة قصيرة متعجرفة.
> هايدرا: "همف… كم أنت عنيد."
ثم يمد يده...
ويمسك أريوس من شعره كأنّه دمية مهترئة، ويرفعه في الهواء.
نظرة هايدرا باردة… لا رحمة فيها.
> هايدرا (بهدوء قاتل): "نام."
بوووم!!!
لكمة واحدة مباشرة إلى وجه أريوس، قوية لدرجة أن صدى العظام المتحطّمة يتردد في القاعة…
ثم يسقط أريوس فاقدًا للوعي، ساقطًا كأن روحه خرجت.
هايدرا يرمي جسد أريوس بين الجنود.
> هايدرا (بابتسامة شريرة):
"أوصلوه لغرفته قبل أن يموت… لا أريد أن تُفسد عليّ متعتي القادمة."
الجنود يحملون أريوس كأنّه مجرد حمل ثقيل غير مرغوب فيه.
وهايدرا… ينفجر ضاحكًا ضحكة مدوية كأنّه شيطان سلب طفلًا لعبته المفضلة.
> هايدرا (يقهقه):
"هاهاهاهااااه!! صغير ناهيرا المدلل؟ هذا؟ هذا هو؟!! لقد كنت ألعب فقط!!"
ثم يمشي خارج القاعة وهو يضحك كأنّه خرج من حفلة.
وجه أريوس المدمّى وهو فاقد الوعي،
لكن يده المرتجفة ما زالت منقبضة قليلاً… كما لو أنها ترفض أن تستسلم تمامًا.
> "حتى لو سُحقت اليوم… فأنا ما زلت حيًا.
وسأجد طريقي للخروج… مهما طال الزمن."
ناهيرا، واقفة على منصّة طاقية عملاقة، ثوبها القرمزي الأرجواني يتطاير، عيناها تتوهجان كأن فيهما مجرتين تشتعلان.]
أمامها…
كون كامل.
كواكب، نجوم، أنظمة نجمية، حضارات كاملة… كأنها لوحة فسيفساء هائلة من الضوء.
تبتسم بخفة، وتمد يدها اليمنى.
ببساطة… تنقر بإصبعها.
— طق —
فجأة، ينضغط الفضاء نفسه، ثم ينفجر الكون كما تنفجر فقاعة صابون.
أضواء، شظايا، صراخات أثيرية، جُزيئات وجود تتحطم…
ثم لا شيء.
الكون كله أصبح… غبار رملي تافه يذوب في العدم.
---
ناهيرا (تضحك بخفة، بنبرة متعة خبيثة):
> "آه… كم هذا مرضي… تمامًا مثل الألعاب النارية ليلة الحصاد… فقط مع نتائج دائمة."
تدور بخفة نحو جنودها الواقفين في صمت تام، مرعوبين من شدة المشهد.
ناهيرا (بصوت متسلّط صارم):
> "انقلوا الرسالة لحاكم البناء.
الكون القادم يجب أن يكون ممتلئًا بالوحوش… الأقوياء فقط. لا أريد رؤية الضعفاء مجددًا… إنهم يفسدون المتعة."
أحد الجنود يحني رأسه فورًا.
> "أمرك سيدتي ناهيرا."
ثم تفتح ناهيرا بوابة ، وتخترق الفضاء لتعود إلى قصرها، والضحكة الصغيرة ما زالت ترنّ خلفها… كأنها تودع لعبة مملة تستعد لاستقبال لعبة جديدة.
[الجنود ما زالوا ينظرون إلى الفراغ الذي كان فيه كونٌ كامل، والعرق يتصبب من جباههم.]
أحدهم يهمس للآخر:
> "هل… هل نحن نعمل مع مخلوق حي… أم كارثة طبيعية؟"
تفتح البوابة السوداء الشاهقة، وتدخل ناهيرا بخطوات ثابتة، ثوبها الطويل ينسدل خلفها كأنه ظلّ الموت نفسه، يرافقها توهج بنفسجي من هالتها المرعبه
يصطف الخدم والجنود في صفّين، ينحنون فور دخولها.
الخدم بصوت موحد:
> "نرحب بعودتكِ، سيدتنا ناهيرا العظمى."
تتجاهلهم.
تمشي مباشرة عبر أروقة القصر الرخامية نحو قاعة العرش. العرش ذاته مصنوع من مادة غير معروفة، سوداء قاتمة تصدر نبضات طاقية. تجلس ببطء، تسند رأسها على يدها، وتقول ببرود وهي تمسح عينيها:
ناهيرا (بصوت فاتر فيه ملل):
> "أين هو… أريوس؟ كيف سار يومه؟"
يتقدم أحد الجنود المرتجفين بخوف:
> "سيّدتي... القائد هايدرا... هو من أشرف على تدريبه اليوم... وقام بتعذيبه بشراسة... لكنه... لم يُظهر أي زيادة في القوة... ولا حتى وحدة واحدة..."
[تسود لحظة صمت. تهدأ القاعة تمامًا، حتى الهواء يختنق.]
ناهيرا (بصوت منخفض، مرعب):
> "لا… زيادة؟ … ولا حتى… واحدة؟"
(تنهض من على العرش ببطء)
"أحضِروه... فورًا."
الجندي (ينحني مرتجفًا):
> "أمركِ، سيدتي!"
[باب قاعة العرش يُفتح مجددًا بعد دقائق، يدخل أربعة جنود وهم يسحبون أريوس المصاب، جسده مليء بالكدمات، عينه متورمة، ذراعه اليمنى ملتوية، ملابسه ممزقة.]
لكن عيونه… ما زالت تحمل لمعة خافتة من الحياة.
ناهيرا تنظر إليه بصمت. تقف. تخطو نحوه ببطء.
تسحب ذقنه بيدها، وترفع رأسه لينظر لعينيها مباشرة.
ناهيرا (بنبرة ناعمة خطيرة):
> "لقد منحتك أكثر مما يستحق أي كائن فانٍ… أعطيتك الرعاية، القوة، الدم… والآن… لا شيء؟"
أريوس (بصوت ضعيف):
> "...ربما... ما عدت تنفعني هذه الطريقة..."
[تُحدّق فيه، صمت لدقائق.]
ثم... تصفعه صفعةً عنيفة، تُرسله مترين للخلف، ويصطدم بجدار القاعة.
تتنفس ناهيرا بعمق، ثم تقول بهدوء قاتل:
> "غدًا... ستتوقف الطرق القديمة...
وسأُعيد تشكيلك من جديد."
تلوّح بيدها، فيُسحب أريوس عبر مجال طاقي تلقائي، يُسجن داخل قفص طاقي وسط القاعة.
الجنود والخدم ينظرون لبعضهم في صمت. الجو مشحون…
ناهيرا لم تكن أبدًا بهذا الغضب الهادئ.
تُغلق أبواب الغرفة الضخمة بعد أن يُسحب القفص الطاقي بداخلها. يُفتح القفص تلقائيًا، فيُرمى أريوس على الأرض كجثة محترقة. الجنود يرحلون دون كلمة.]
يسحب نفسه بصعوبة نحو السرير، كل خطوة تُشبه الزحف في الجحيم.
يجلس... ثم يتكئ بظهره... يهتز صدره من شدة التنفس الثقيل.
أريوس (بهمسٍ مختنق):
> "لماذا…؟ لماذا دائمًا… أنا؟"
"ألم تخبرني… أيها الصوت الحقير… أنني سأصبح قويًا؟"
يضرب السرير بقبضته الضعيفة... لا تأثير.
أريوس (صراخ باكي):
> "تبا لك!
تبا لنفسي!
تبا لها… ناهيرا!
وتبا لهذا العالم القذر!"
ينهار في البكاء، وجهه مدفون في راحتيه، يرتجف.
الكاميرا تبتعد تدريجيًا عنه، بينما هو يبكي بصمت...
ثم يغفو من شدة التعب، على صوت أنفاسه المتقطعة.
[شعاع شمس باهت يدخل من نافذة الغرفة… قبل أن يُقاطع لحظة السلام صوت قاسي.]
صوت جندي قاسي:
> "استيقظ أيها الكلب!"
[يُلقى دلو ماء مثلج على جسد أريوس.]
أريوس (ينتفض مذعورًا):
> "آه!! ماذا؟!"
الجندي (بلا احترام):
> "السيدة ناهيرا تنتظرك في الساحة الخلفية. تحرك."
أريوس (بهمس من بين أسنانه):
> "...ماذا تريد الآن؟"
ينظر للجندي من زاوية عينه، ثم يسأله:
أريوس (بصوت منخفض مليء بالقهر):
> "هل تعرف… لماذا؟ لماذا تطلبني؟"
الجندي (بسخرية وقحة):
> "ليس من شأني، أيها الكلب المدلل. فقط لا تتأخر... أو ستموت قبل أن تفهم السبب."
يركله في كتفه، ثم يغادر ساخرًا.
[أريوس يجلس بصمت لثوانٍ، تنقط المياه من شعره، بينما عيونه تتحرك ببطء.]
أريوس (بداخله، بنبرة مشوشة):
> "لماذا… الساحة الخلفية؟
هل هذا اختبار؟ هل هي النهاية؟... أم..."
المكان: الساحة الخلفية — صباح باهت، الجو رمادي كئيب
[البوابة الخلفية تفتح بصرير معدني. أريوس يخرج، ما يزال مبلل الشعر وذو آثار كدمات. يمشي ببطء في الممر الحجري الطويل.]
[يظهر هايدرا فجأة، يسير من الاتجاه المقابل، وعيناه تلمعان بسخرية. يبتسم.]
هايدرا (بهمسة شيطانية وهو يمر قرب أريوس):
> "حظًا موفقًا أيها الطفل... أرجو أن تبقى حيًا حتى الليل."
[لا يرد أريوس، بل يكمل طريقه بصمت. حتى يصل للساحة.]
---
📍الساحة الخلفية
[ساحة ضخمة بلا أي زينة. الأرض متشققة من شدة التدريبات، والهواء خانق. تقف ناهيرا وحدها في وسط الساحة، ذراعاها خلف ظهرها، ملامحها جامدة كتمثال رخامي.]
أريوس (بصوت خافت وهو ينحني قليلًا):
> "سيدتي... هل استدعيتني لأجل..."
فجــــأة!!
[ناهيرا تختفي من مكانها — وتظهر مباشرة أمامه، ثم تصفعه بقبضة صلبه لا يمكن صدها "، تطير به عشرات الأمتار، يصطدم بجدار حجري، محطمًا جزءًا منه.]
ناهيرا (بنبرة باردة):
> "لا تتكلم. الصعاليك لا يُسألون، بل يُطحنون."
[أريوس يتنفس بصعوبة، ينهض مترنحًا.]
أريوس:
> "...أفهم... يجب أن أقاوم..."
[يندفع مجددًا نحوها، لكن لحظة اقترابه…]
ضربة راكبة بالركبة في صدره — يتقوس ظهره، تسحق أضلعه — يتقيأ دمًا.
ناهيرا (بحدة):
> "كل يوم ستنهض. وكل يوم سأسحقك.
إن لم أَرَ أي تقدم، فإن مصيرك هو… الهلاك المحتوم."
أريوس ينهض، يُضرب، يسقط.
ناهيرا تكسر ذراعه، تعيد بناءه طبيًا، وتكسره مجددًا.
كل يوم، كل لحظة، في كل ساعة، تُعيده للوقوف فقط لتسقطه.
الساحة مليئة بدمه وحده. لا يوجد جمهور. لا يوجد تشجيع. فقط… ناهيرا والنار.
[أريوس يسقط أخيرًا، وجهه للأرض، يده ترتجف، ينظر لها وهو شبه غائب عن الوعي.]
أريوس (بداخله، بنبرة مشوشة يائسة):
> "إنها... لا تقتلني... لكنها تمحو... كل شيء داخلي.
ما هذا التدريب؟ ما هذا الجحيم؟"
ناهيرا (تنظر له من فوق، ثم تدير ظهرها):
> "غدًا سنبدأ من جديد.
وإن لم تنهض... لن أبقي لك عظمة واحدة."
[تغادر الساحة بهدوء، وخطواتها تُحدث صدى ثقيلًا كالموت نفسه.]
الساحة الخلفية — بعد انصراف ناهيرا، الأرض تغرق بالدم والسكوت
[الصمت يخيّم على المكان. الغبار لا يزال عالقًا بالهواء. جسد أريوس مُلقى بلا حراك وسط الحلبة الحجرية… كأنه دمية محطمة.]
[تدخل خطوات مسرعة… "كين" يظهر، وجهه ممتقع من الرعب والدهشة. يركض مباشرة نحو أريوس.]
كين (بصدمة وخوف وهو ينحني فوقه):
> "أريوس... أريوس!!! هل تسمعني!؟"
[يضع أذنه على صدره، يسمع ضربات قلب خفيفة، ضعيفة، لكنها… مستمرة.]
كين (بصوت منخفض وهو يضغط أسنانه):
> "هذا الجنون... هذه لم تكن معركة. هذه كانت مذبحة."
[ينظر حوله، ثم يصيح بصوت عالٍ على الجنود المراقبين من البعيد.]
كين (بعصبية):
> "أنتم هناك! أيها البقر الصامت! خذوه فورًا إلى غرفة العلاج!
أريوس سيموت إن تأخرنا ثانية واحدة!"
[يقترب الجنود بحذر، كين لا يبتعد، بل يرفع رأس أريوس بنفسه، يحمله رغم التعب.]
أحد الجنود (بدهشة):
> "كيف نجا أصلًا؟ سيدتي لم تستخدم حتى عُشر قوتها..."
كين (وهو يحدق في وجه أريوس المغطى بالدم):
> "...لهذا السبب أنا مذهول.
كل ما فعلته ناهيرا كان بكبح نفسها... ومع ذلك، هذا الصعلوك الصغير..."
[يصمت، ثم يبتسم ابتسامة حزينة.]
كين (بهمس):
> "...لا يموت. فقط... لا يموت."
---
💉 بعد دقائق: داخل غرفة العلاج
[أريوس مستلقٍ، أجهزة طبية محيطة به، سوائل علاجية تندفع في عروقه. الخدم يركضون، الأطباء يسجلون بيانات الإصابة.]
[كين يقف عند الباب، ينظر من الزجاج العازل، ويحدث نفسه.]
كين (بتنهيدة عميقة):
> "أنا لا أفهم… لكنني أؤمن بشيء واحد...
هذا الفتى… لم يُخلق ليكون طَيعًا في قصر ناهيرا.
هو شيء آخر… شيء أعظم بكثير…
فقط… لم يُولد بعد."
Comments
راينر
هل يمكنك ان تعطيني حرق بسيط عن احداث الفصل القادم 😊
2025-06-12
1
راينر
فصل رائع كا العاده استمر يا اسطوره ❤️
2025-06-12
0