شاب وبنت بدأ حبهم بالمدرسه لكن الظروف فرقتهم

شاب وبنت بدأ حبهم بالمدرسه لكن الظروف فرقتهم

بين اجراس المدرسه والوداع

شاب وبنت بدأ حبهم بالمدرسة، لكن الظروف فرّقتهم. يلا. نبدأ:

💔 عنوان القصة: "بين أجراس المدرسة والوداع"

في ركنٍ هادئ من فناء المدرسة، كانت ليان تجلس على الدرج، تراقب أوراق الشجر تتطاير مع نسيم الخريف. لم تكن تدري أن ذلك اليوم العادي سيتحوّل لذكرى لا تُنسى.

آدم، زميلها في الصف، كان دائمًا مختلفًا... هادئ، لكن كلماته تترك أثراً. في كل مرة يشرح المعلم درسًا صعبًا، كان يلتفت إليها ويهمس:

"ليان، فهمتي؟ إذا لا، بشرح لك بعد الحصة."

وهكذا، من سؤال صغير... وابتسامة خجولة... بدأ قلباهم ينبضان بلغة لا تُدرّس في الكتب.

مرت الشهور، وكبرت ملامح الودّ بينهم. يلتقون بين الحصص، يضحكون في الطريق للبيت، يتشاركون أحلامًا بسيطة: "لما نكبر، ندرس مع بعض... ويمكن، نسافر ونعيش ببيت صغير فيه شباك كبير يطلّ على البحر."

لكن الحياة لا تنتظر الأحلام.

في نهاية العام، جاء الخبر الصادم:

"آدم رح يسافر مع عيلته، بشكل مفاجئ، وما رح يرجع."

لم تبكِ ليان أمامه، لكنها في آخر لقاء بينهم، مدت له دفترها الصغير، وقالت:

"خُد هالدفتر... فيه كل شي ما قدرت أحكيه."

قرأ آدم أول صفحة:

"إذا افترقنا، لا يعني إننا نسينا... يمكن الظروف تأخذنا، بس القلوب بتضل تحفظ."

ابتسم بألم، وقال:

"يمكن نتلاقى بعدين… ويمكن لا. بس أنا عرفت شو يعني أحب، من أول ما شفتك تضحكي على نكتتي البايخة."

وانتهى اللقاء عند بوابة المدرسة... تمامًا كما بدأ الحب فيها.

بعد خمس سنوات...

ليان، صارت تشتغل في مكتبة، وبين رفوف الكتب، وجدت شاب واقف يقرأ في زاوية الرومانسيات.

رفع عيونه، وقال:

"فيه كتاب عن بنت نسيت تضحك من لما تركها شب كان يحبها؟"

صمتت، ثم همست:

"بس يمكن تتذكر تضحك... إذا رجع الشب."

عنوان الجزء الثاني:صوت القلب ما بينطفي"💞

"

مرّت خمس سنوات، تغيّرت ليان كثيرًا… صارت أنضج، بس عيونها لسه فيها نفس اللمعة القديمة.

تشتغل بهدوء في مكتبة صغيرة وسط المدينة، تحب ريحة الورق، والهدوء اللي بيشبه قلبها.

في يوم عادي، دخل زبون جديد… شاب طويل، شعره مسرّح بطريقة مرتبة، وصوته فيه نبرة مألوفة.

قال وهو يطالع أحد كتب الروايات:

"عندكم قصص عن ناس افترقوا بسبب السفر… بس حبهم ما مات؟"

رفعت ليان عيونها من وراء المكتب، ووقفت فجأة.

تجمّد الزمن لثواني.

كان آدم... واقف قدامها، بنفس النظرة، بس بوجه صاير أنضج، فيه شوق… وندم.

قال بصوت خافت:

"كنت بدوّر عليك… بس الحياة خدتني أماكن ما توقعتها."

ليان تنفست ببطء، وقربت منه خطوة.

"ما كنت بدوّر… بس كنت بدعي، إنك ترجع."

ضحك آدم وهو ينزل نظره على الأرض:

"ولما شفتك… قلبي قال: رجعت ليان."

في اللحظة دي، ما كان في داعي لكلام كثير.

الحب ما مات… هو بس نام شوي، واستنى اللحظة الصح.

نهاية الجزء الثاني… أو يمكن بدايه جديده

عنوان الجزء الثالث: "بين كوب القهوة والعيون القديمة"

بعد ما انتهى اللقاء في المكتبة، ما قدروا يفترقوا فجأة.

آدم ابتسم وقال:

"شو رأيك نحكي؟ مش بس عن الماضي... عن شو صرنا كمان؟"

وافقت ليان بخجل، وأخذها لمقهى صغير قريب، كانوا يجوا عليه زمان مع باقي أصدقائهم أيام المدرسة.

جلسوا على الطاولة القريبة من الشباك، والغروب لسه عم يلوّن السما بألوان ناعمة...

تمامًا مثل أول غروب ودّعوا فيه بعض.

قال آدم وهو يطالعها:

"كل يوم برا البلد كنت أقول لحالي، كيف كانت رح تكون حياتي لو ما سافرنا؟ بس اليوم... حسّيت الجواب قدامي."

ابتسمت ليان بخجل وهي تهمس:

"وأنا... كنت أشتري دفتر جديد كل سنة، وأكتب فيه أشياء تمنيت أقولها لك. ما بعرف ليش، بس كنت حاسّة إنك رح تقراهم يومًا ما."

ضحك آدم وقال:

"يعني رح تقوليلي إنك صرتِ كاتبة سرّية؟ لازم أطالب بنسخة موقّعة!"

ضحكوا سوا، وضحكتهم كانت صافية...

مش لأنهم رجعوا مثل قبل،

بل لأنهم كانوا ناضجين كفاية يعرفوا إن اللقاءات الحلوة ما بتيجي كتير، فلازم نحتفظ فيها.

وفي نهاية اللقاء، مشيوا سوا تحت نور الغروب...

هاد المرة بدون دموع،

بدون وعود كبيرة...

بس قلبين عرفوا إنهم، مهما ابتعدوا، دايمًا في شي بيرجع يجمعهم من جديد.

نهاية الجزء الثالث... أو بداية حياة جديدة؟

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon