{في احضان مذكرتي}
روتيني اليومي منذ كنت في عمر" السادسه" وحتى الان وانا اكاد اصل الى عمر" الثانية عشر" استيقض في الصباح الباكر على اصوات العصافير وعلى ضوء الشمس الساطع اذهب لأغسل اسناني والخادمه تجهز لي ملابسي وترتب لي شعري واذهب الى المائده وامي تكون تنتضرتي على الافطار ووالدي يكون قد انتهى من افطاره مسبقا لان لديه عمل مهم ، وعندما انتهي من الافطار وتجهيزات المدرسه اذهب لارتدي حذائي وانا في اجمل حله واذهب مع السائق الخصوصي الى مدرستي ومن هنا تبدء قصتي❀:
【انا ملاك اكون الان في الصف التاسع الأعدادي ، وعمري 14 سنه ، اعيش في محافضه هادئه ويكمن فيها الأمان والكرم والمحبه ، لدي اب وام ابي يعمل في شركه وهو يكون مديرها فلذالك فإن مستوانا المادي مرتفع جدا ونعيش في فله كبيره وانا ابنتهم الوحيده ، امتلك عينين زرقاوين كالمحيط ولون شعري اسود فحمي وبشرتي بيضاء،...】
______________________ ☆☆☆
صرت الان في سن 14 وهذه اخر سنه لي في الاعداديه وبعدها سانتقل الى الثانويه اخييرا!.
ذهبت اليوم الى المدرسه ولاكن كنت اشعر بأن شيء سيقع مثل مشاجره بين امي وابي او شيء من هذا القبيل ، رغم ان ابي وامي لا يتشاجرات البته ولاكن كان الجو متوترا قليلا، انا لم ابالي ودعت ابي وامي وذهبت الى المدرسه اسمها مدرسه 『Abtal Almostakbal』وهي مدرسه ذات سمعه راقيه جدا تليق بي وبمستواي الرائع.
وصلت الى المدرسه كانت صديقتي (لمى) في انتضاري.
لمى: لماذا تاخرتي يا ملاك كنت في انتضارك هنا منذ وقت!؟
ملاك: اسفه لموش ولكن كان الجو متوترا قليلا في المنزل.
لمى بببعض الاستغراب : خيرا ان شاء الله ، المهم اريد ان اخبركي كانت احدى الطالبات تعبث في مقعدكي!
ملاك بغضب: ماذااااا! لماذا يفعلون بي هذا كل يوم؟
لمى ببعض المزاح : ربما لان مستواكي المادي اعلى منهن هههه.
لم ترد عليها ملاك ذهبت الى مقعدها وعندما وصلت كانت هنا الصدمه! لقد بللو درجها بالماء والصقو العلكه على مقعدها.
حزنت ملاك من هذا التصرف فهي لم تؤذي احدا من قبل ولكن اكثر الناس يتعرضون لها بالسب والمضايقه حاولت تجفيف مقعدها وابعاد اللبان ولكن هذا لا ينفع!
وعندما رئتها احدى الطالبات قالت : انضرو يا فتيات انها لا تستطيع الجلوس على مقعد مبلل ! لانها تخاف على ثيابها الباهضة الثمن ههههههههه
ملاك بهدوء: لماذا فعلتي هذا؟ هل اذيتك يوم !هل تعرضت لك او تنمرت عليكي؟ اجيبي.
لمى : ي ملاك لا تبالي عندما ياتي وقت المغادرة الى المنزل في ذاك الوقت خذي حقك وافعلي مثل ما فعلو بك.
الفتاة بتكبر: هيا ارينا اموالك الكثير واشتري لك مقعد جديد ههههه ! او الافضل اشتري المدرسه بأكملها واطردينا 😂😂😂.
(بدء الصف بالضحك فمنهم من ضحك ارضاء للمغروره والبعض من ضحك تنمرا على ملاك)
تقدمت ملاك دونما وعي منها وصفعت الفتاه ...
لاكنها لم تكن صفعه تؤدي الى ما مثلته تلك البلهاء! حيث انها انطرحت على الأرض وبدأت بالبكاء ، خافت ملاك ان تكون تأذت صدقا واقتربت منها ومدت لها يدها كي تقوم ولاكن الفتاة ضلت تصرخ طالبة حقها بصفعه مثل صفعتها!
توترت ملاك ولم تستطع الرد قالت لمى مقاطعة لهم : مارئيكم ان نذهب الى المديره بحد ذاتها ونرى بماذا ستحكم؟
شحب وجه ملاك وبدا التوتر على وجهها ففرحت الفتاة وقالت انا موافقه ولاكن لا اريد ان اراها تدفع للمدبره مالا كي تعفو عنها!
قالت لمى بوجه بارد: ولن انسى ما فعلته بدرجها ومقعدها فهذا من اصل هذا الشجار
الفتاة بخوف : ل ل لكن هي من صفعتني!
لمى : عليكما ان تعفوا عن بعضكما فالمديره لن تسامح احدا بتلك السهوله وانتما تعرفانها جيدا!
الفتاة ببعض الكبرياء : حسنا سأسامحها.
ملاك بارتياح : وانا سامحتك.
بالمناسبه لمى الوحيده هي من تدخلت في حل المشكله لانها رئيسة الصف وهذه من وضائفها*،،
*ملاحضه*: المدرسه مختلطه.
انتهى وقت الدوام وحان وقت العوده الى المنزل ، ودعت ملاك صديقتها وعادت الى المنزل وعندما عادت كانت تسمع بعض الأصوات المتراميه من المنزل بصوت مرتفع! فقالت ربما يوجد ضيوف اليوم د ،
طرقت ملاك الباب فلم يجيبها احد ذهبت من الباب الخلفي كي تدخل منه فذاك الباب اكثر الأوقات ليس مغلقا ،
دخلت ملاك من ذاك الباب وكان والداها يتشاجران فلم تحب ان تتدخل فيهما ولاكنعا شعرت بالضيق وكانت تريد ان تبكي لأن والدتها كانت تصرخ بصوت عالي جدا حتى ان اكثر كلامها غير مفهوم ، ملاك بصوت منخفض مليء بالحزن: ماما بابا انا عدت من المدرسه؟
لم يردو عليها وضلو يتشاجران ضلت ملاك بعض الوقت تستمع اليهم فلم تتمكن من التحمل ذهبت الى غرفتها واجهشت بالبكاء بصوت مرتفع ولاكن لا احد يسمعها لان المنزل كان كومة من الاصوات المرتفعه في ذاك الوقت.
قامت ملاك لكي تشغل وقتها بأي شيء فبدئت بترتيب اشيائها القديمه مثل الهدايا العديده التي كانت تحصل عليها من ذا وذاك وبعض الأشيتء التي صارت قديمه ولا تصلح لفتاة بعمر ال 14
اخرجت ملاك دفترا جميلا وهادء غلافه باللون الأزرق الغامق كلون عينيها ولاكنه فارغ وكأنه دفتر مذكرات ولاكنها لم تتذكر من من خصلت عليه لكنها احبته جدا وحضنته وتوعدت نفسها بأن تكتب فيه كل يوم عنما يحدث معها من احداث ومواقف لكي توانس نفسها به.
بدئت ملاك بالكتابه فيه بما حصل معها اليوم من اوله لاخره، وعندما انتهت لاحضت ان الهدوء قد عاد زفي نفس الوقت شعرت بالجوع ففتحت باب غرفتها ونزلت الى الدور الطابق الأول فلم تسمع اي شيء ذهبت الى غرفت والدها ووالدتها وطرقت الباب فلم يجيبها احد فطرقت مره اخرى وهذه المره اجابتها امها قائلة ماذا تريدين!! اذهبي واخلدي للنوم لا اريد الحديث مع أحد!
سمعت ملاك كل الحديث كان كالصاعقه تدخل لقلبها! هل هذه امي فعلا! امي التي تدللني ولا ترفض لي طلب؟ ماذا حدث بحق الجحيم اليوم لماذه امي هكذا؟
اخذت ملاك نفسا خفيفا ولاكن صوتها لايزال ضاهرا عليه التحجرش في الصوت وقالت : امي انا جائعه.
الام بصوت غليض : قلت اغربي عن وجهي بسرعه فلا يوجد حتى خادمه كي تصنع لكي اكلكي ، اذهبي الى ابوكي واخبريه لماذا طرد الخادمه؟ هل يريدني ان اتعب بالمنزل لوحدي؟
ملاك بصوتها ذاته الخائف: امي ماذا حدث افتحي لي الباب لأتحدث معك.
الام : لست امك من اليوم فأباك قال انه سيحضر ام اخرى لكي تهتم بالمنزل ولو اعترضت انا فسوف يطلقني.
ملاك وقد بدئت بالبكاء: حسنا سوف اذهب لآكل شيء
لم تسمع ردا من امها، فذهبت الى المطبخ ولاكنها تفاجأت مما رئت كان المطبخ وكأنما حدث فيه اعصار! الكاسات مكسره والزجاج ملئء الارض والماء في كل مكان والأكل هنا وهناك في الارض! شعرت ملاك بالأكتئآب فلم تاكل شيء وذهبت الى غرفتها وضلت تبكي وهي تحتضن مذكرتها حتى غلبها النعاس.
كانت الأم هي من فعلت في المطبخ تلك الحوادث كي لا تنضف شيء وتجعل زوجها يعيد الخادمه فلو كانت الخادمه موجوده كانت نضفت كل شيء، واذ لم يعيد الخادمه فليتحمل التكاليف من الكاسات والطعام المناثر والماء المسكوب ملئ المطبخ.
اتى الصباح فلم توقضها خادمتها واستيقضت ملاك على اصوات العصافير وقامت مشطت شعرها ولبست ثوبها المدرسي ونزلت للطابق الأول فلم ترا والدها ذهبت الى غرفة والدتها وطرقت عليها الباب قائله :ماما سأذهب للمدرسه الان وداعا 👋.
ردت عليها الام بصوت نائم : حسنا اذهبي.
ذهبت ملاك الى المدرسه وكان يبدو عليها بعض الشحوب وعينيها محمرتان قليلا لانها ضلت طوال الليل تبكي ولم تاكل شيء حتى انها لم تاخذ اكل للمدرسه.
دخلت ملاك صفها وكان الوقت قد تاخر فتعرضت للتهزيء من معلمتها وجلست في مقعدها وحين انتهت الحصه الاولى خرجت المعلمه من الصف ،
جائت لمى اليها وقالت بصوت قلق: ملاك؟ لما تبدين شاحبه ماذا حدث.
لم تجبها ملاك واكتفت بالنضر لوجه لمى بعيون دامعه.
فهمتها لمى على الفور فنضرات عينيها المليئه بالدموع تحكي كل شيء. ، حضنتها لمى بقوه لعلها تخفف عما حدث معها واجهشت ملاك بالبكاء حتى اشفق عليها اكثر الناضرين اليها .
جائت وقت الاستراحه فلم تبرح ملاك مكانها وضلت محتضنه وجهها فوق الطاوله.
ملاك..
يا ملاك؟
اجيبيني؟
رفعت ملاك رئسها فرئت لمى تعطيها من اكلها ، فرفضته فليس لها نيه في الاكل منذ الأمس.
حاولت ملاك الوقوف كي تذهب الى ساحة المدرسه لعلها تخلو بنفسها للكتابه في مذاكراتها ولكن اغمي عليها من الإعياء.
استيقضت ملاك وهي في غرفة الاخصائيه ولمى بجانبها وكانت المديره تعاود الأتصال على والدها ولاكن لا اجابه ، ركزت المديره بان ملاك استيقضت وقالت لها : عزيزتي ماذا حدث؟ هل انتي جائعه،؟
اومأت ملاك برأسها ب لا
المديره: احكي لي مالذي حدث معك في المنزل !هذا امر هيا.
ملاك وقد عاودها الشعور بالبكاء: بالامس ابي طرد الخادمه وامي لم ترضى بهذا فحبست نفسها في غرفتها وأما ابي فخرج من المنزل متوعدا لها بان ياتي بزوجه اخرى ، وعندما اتيت لاتحدث مع ام...
عاودها الشعور بالبكاء فلم تستطع المواصله ، ففهمت المديره ماذا حدث وقالت لها: لا تقلقي سأهاتف والدكي الان لكي يأتي لأخذك للبيت.
حاولت المديره الاتصال بوالدها وهذه المره رد على الاتصال فصرخت المديره قائله : هل معي والد الطالبه "ملاك الموسوي"
الاب: نعم انا والدها.
المديره : عليك ان تاتي الى المدرسه فأبنتك اغمي عليها وهي مريضه.
الاب بتوتر :ملاك؟؟ ماذا حدث لها!!! سوف اتي الان لحضه واحده.
واغلق الخط...
دقائق قليله وجاء الأب فحضن ابنته بكل ما لديه من حنيه وقال لها بصوت يبعث الأمان وتأنيب الضمير: ملاك حبيبتي سامحيني لم اقصد ان اجعلك تعانين.
ملاك بصوت ملئه البكاء: لماذا تركتني اين كنت طوال الامس واليوم؟
الاب: انتضري ايام وسأريكي المفاجأه الجميله.،. وامك هذه سأريها كيف تعامل ابنتها بالشكل اللائق .
ملاك بصوتها ذاته: ابيي انها امي في النهايه ارجوك لا تضايقها دعها تفعل ما تشاء.
الأب محاولا تدارك الموقف وقطع الموضوع: لا تهتمي والان هيا لنعود للمنزل لكي تلبسي شيء رائع ونذهب للأكل في المطعم ونتمشى.
عادو الى المنزل وارتدت ملاك ابهى ملابسها وتزينت وذهبت الى والدها : بابا انا جاهزه كيف ابدو؟
الأب: تبدين اجمل ما بالكون.
(فابتسمت ملاك ابتسامه بريئه)
『طبعا لم يبالي الأب بوجود الأم ولم تبالي الأم ايضا بعودة الاب』
ذهبو الى المطعم واكلو وضحكو ، وبعدها عادو الى المنزل فكانت ملاك مخبئه بعض الأكل لأمها لانها تعلم انها لم تاكل منذ الامس، ذهب الأب الى الخارج وقال انه سيعود مع المفاجئه بالغد الصباح وليس عليها الذهاب للمدرسه حتى تاخذ صحتها جيدا.،
طرقت ملاك باب غرفة والدتها فردت قأئله: ماذا تريدين.
ملاك :اريد ان اعطيك طعام من المطعم.
الام: لا اريد لقد اكلت الكثر انا شابعه.
ملاك بحزن: حسنا امي بالعافيه عليكي.
صعدت ملاك الى غرفتها وضلت تكتب في مذكراتها الجميله حتى غلبها النوم...
وفي الصباح استيقضت ملاك ومشطت شعرها وارتدت فستان منزلي هادء بلون زاهي وتزينت لأنها تعلم ان والدها سيأتي بعد قليل ، ونزلت للطابق الأول ورتبت ما تستطيع ترتيبه وطرقت باب غرفة والدتها فهرجت والدتها ولاكنها لم تتحدث مع ملاك وكان ليس لها ابنه في المنزل؟
اكملت ملاك الترتيبات حتى طرق باب المنزل:
_______________________ ☆☆☆
ترى ماهي المفاجأه التي يخبأها لها والدها؟
مالذي ينتضرها من احداث واقدار؟
انتضرو صدور الفصل الثاني خلاص فتره قصيره ❀😁
Comments
الدفاع ال بيت النبي وصحبه ❤
حبيتج انتي ❤
2025-06-07
2
يآآآآآآآعمري
حلو حبيت
2025-06-03
2
○●GAkKPO••
احييه حياتك حلوه
2025-06-02
3