SHADOW RISE ((BY EXANC))

تبدا القصه في زوجين كانا يعيشان في بيت في وسط الغابة اسم الاب (ليو ليكسور) وكان اسم الام (اثلينا) كان الاب جندي سابق في المملكه بعد تقاعده قرر التزوج والسكن في مكان بعيد عن المملكه. كانت حياة الزوجين جدا سعيده وطبيعيه ولكن بعد فتره حملت الام بطفل وغير هذا حياتهما من الرائع الى الاروع كانا سعيدن جدا وعدت الشهور على خير وانجبت (اثلينا) ولد جميل وقرر الاب تسميت ابنه بـ(أيس) وهذا هو اسم بطل القصه ( أيس ليكسور ) وبدأ الطفل يكبر والوالدان سعيدان جدا كان ايس طفل مشاغب ولكن بدا يصبح مهذب كلما يكبر وايضا عند نمو ايس تعلم من والده عدة امور مثل شعل النار وتقطيع الخشب و الزراعه وايضا علمه بعض المهارات للدفاع عن النفس وكل هذا في سن صغيره ودائما ما كان يساعد والديه في الاعمال المنزليه وعندما اصبح عمره 12 سنة قرر الاب و الام ان يقيمان حفله بهذه المناسبه واحتفلو جميعا وكانت ايام رائعه وكان الوقت في ذاك اليوم ليلاً واثناء الحفله سمع الاب صوت عواء مجموعه من الذئاب بل قرب من المنزل فأعتقد الاب انها مجرد ذئاب عاديه فأخبر زوجته وابنه انه سوف يعود بسرعه واخذ سيفه وذهب الى مكان الذئاب فوجد الذئاب ورأى انها ليست ذئاب عاديه بل كانت ذئاب شيطانيه وكان المعرف عنها انها قوية جدا و تسكن في مكان بعيد عن منزل ليكسور ولكن قرر ان يردعها ويحمي عائلته واستطاع التغلب عليها وكان عددهم فقط خمسة ذئاب وعندما اراد الاب ان يعود اثناء ما استدار ضهره قفز عليه ذئب كان مختبأ في الشجيرات واستطاع الاب ان يتصدا له وحين كان ان يجهز على الذئب والا تضهر مجموعة كثيره من الذئاب بحيث كان عددهم فوق ال40 ذئباً فتوتر الاب فخطر في باله الهروب ولكن تذكر عائلته فقرر ان يصمد ويقاتل الذئاب ولكن الذئاب كانت قوية جدا فلن يصمد الاب طوبلا واثناء ما هو يقاتل سمع الابن أيس وامه صراخ ابيه وتبين لهم انه في ورطه فهرع مسرعاً الى ابيه وكانت امه معه وعندما وصلو شاهدو الاب متعب من القتال وبلكاد يقف على قدميه فصرخت الام من الخوف والقلق على ليو وارتعب أيس وخاف كثيراً ولكن تشجع وحاول ان يساعد ابيه ولكن من كثر ما كانت الذئاب قويه منعته من التقرب من والده فقفز احد الذئاب على الام ولم يستطع أيس من التصدي له وتمكن من والدة أيس وقتلها بلمح البصر ارتعب أيس جدا وكاد ان يفقد عقله من رؤية والدتة وهي ميته فبدأ بل بكاء والصراخ بأعلى صوته وبعد ثوان سقط الاب على الارض وانهار من البكاء وقبل ان تتمكن الذئاب من قتله اخبر أيس كلماته الاخيره ((عزيزي ايس نحن نحبك كثيرا...اريدك ان تعيش وتصبح اقوى مهما حصل)) وعندما كان يتكلم مع أيس فقتلته الذئاب فوراً وانهار ايس من البكاء على والديه وتقربت الذئاب من أيس ولكن قررت ان تتركه وشئنه فذهبت بعيدا وعندما رأى أيس مشهد والديه وهما ميتين على الارض فقد ورشده وغاب عن الوعي وعندما استيقض في الصباح اول شيء تذكره هو كلام ابيه فبدا بل بكاء والصراخ وهو يقول ((كيف لي ان اعيش واصبح اقوى وانا بدونكم)) وبعدها تذكر بأنه يجب عليه ان يدفن والديه فبدأ بل حفر وهو يبكي حتا حين انتهى من الحفر ودفن والديه بل قرب من المنزل وهكذا بدأ أيس بل عيش وحده وحاول ان يتأقلم مع الوضع بدون والديه ومرت السنين على هذا الوضع حتى بلغ ال19 من عمره ولكن فقد كل تعبير عن وجه كل حزن وفرح وغضب وكان يحس بهم فقط في داخله وذلك لا يبين على وجهه واصبح بارداً ولا يحس بأي شيء لأنه فقد كل المشاعر لديه فكان دائما يعمل في حقل الزراعة الذي كان يساعد والده فيه وحتى انه كان يتدرب كل يوم ويعمل كل يوم واعتاد على الامر وقليل ما يتعب لانه كان على هذا الوضع سنين... في يوم من الأيام وهو يعمل في الحقل ادرك ان المحصول هائل وكثير لذلك قرر ان يبيعه فخطر على باله ان يذهب الى المملكه وكانت هذا اول زيارة له الى المملكه بحيث انه لم يذهب مع ابيه عندما كان صغيراً قرر ان يجهز نفسه شخصياً وعندما يصل الى هناك يستأجر عربه ويعود بها فبدأ بل سير.. صحيح انه لم يذهب اليها لكن من كثر القصص الذي يحدثه عنها والده اصبح يعرف الاتجاه الى المملكه وادرك ان الطريق كان طويل جدا واستغرق أيس ثلاث ساعات سيرا على الاقدام حتى وصل ولكن لم يتعب لانه كان يتدرب ويعمل يومياً وعند وصوله الى البوابه اوقفه حارسان البوابه فأخبره احد الحراس ((من انت وما اسمك وما الذي تفعله هنا)) فأجابه أيس بدون تعبير على وجه ((مرحبا انا مجرد فلاح بسيط وجئت الى هنا كي ابحث عن عربه لكي تنقل محصولي وابيعه لان المال الذي عندي قليل وانا احتاج بعض الاشياء لأشتريها في المال الذي احصل عليه من بيع المحصول)) وهنا استغرب الحارس لانه اول مره يراه هنا فقال له((لكن ما اسمك)) اجابه أيس((اسمي هو أيس ليكسور وكما قلت لك انا اعمل كفلاح)) وهنا انصدم الحارسان وادركا ان هذا الفتى كان ابن ليو ليكسور فهم كانو شركاء في القتال واخبره احد احراس ((اهلا بك في مملكة أريوس يا ابن ليو... اخبرني كيف حال والدك فأنا لم أراه منذ زمن)) فأجابه أيس ((ابي وامي توفيا عندما كنت صغيراً)) فبدأ على الحارسان الحزن على والديه وسمحا له بل دخول اخبراه انه يمكنه الدخول والخروج وقت ما شاء فتشكرا منهما أيس ودخل وتفاجئ من المناضر الرائعه لان كانت المملكة كبيره وواسعه فبدأ في البحث فوصل الى احد الاشخاص الذي وجده يبيع المحاصيل والثمار الزراعيه وقال أيس للرجل((مرحبا يا عم انا فلاح ولدي بعض المحاصيل واريد ان ابيعها هل تشتريها مني)) فقال الرجل لأيس ((اهلا بك يا فتى نعم ولم لا هل اجلب اليك اخي لكي تنقلو المحاصيل بأستخدام عربته)) قال أيس((اجل شكرا لك لقد كنت ابحث عن عربه لكن ارجو ان لا يأخذ مني اجره على الطريق)) فقال الرجل ((مممم اذا يبدو انَ منزلك بعيد اليس كذلك)) قال أيس (نعم) فقهقه الرجل وقال((لا تقلق يا بُني فأن التوصيل بلمجان حتى لو كان المكان بعيد)) فأتفق الرجل مع أيس وذهب الأخ مع أيس الى منزل أيس ليأخو المحاصيل فوصلو وحملو البضائع وعادو بها الى المملكة وعندما وصلو الى الرجل رأى البضاعه وكانت ناضجه وجيده فأعجب بها فقال لأيس((يا لها من بضاعه جيده حسنا اذا ساجعلك تعطي السعر الذي تريده حتى لو كان كثيرا لان نادرا ما تأتيني ثمار جيده مثل ثمارك)) وهنا حس أيس بشعور جيد وطلب من الرجل سعر جيد كي لا يثقل عليه وعندما اراد أيس المغادره اخبره الرجل ((سررت بمعرفتك اسمي ليدرو يمكنك ان تأتي في اي وقت كي تبيع لي محاصيلك)) قال أيس((شكرا يا ليدرو انا أيس ومن دواعي سروري ان اجلب اليك بضاعتي)) فغادر أيس المكان وقرر التجول في المدينه قبل ان يتسوق فكانت المملكه جميله وحتى قصر الملك كان رائع وانيق.. اثناء ما كان أيس يتجول مر بجانب مطعم بل صدفه و اشتم رائحه جميله فقرر ان يأكل ويغادر وعندما دخل الى المطعم وجد الكثير من الاشخاص الجالسين في الطاوله ولكن ادرك أيس ان جميع الاشخاص محاربين واقوياء وهذا تبين لأنهم كانو يحملون ادوات القتال معهم مثل السيف. والقوس والدرع وحس بهم انهم اقوياء...في حين دخوله وتوجهُ الى قائمة الطعام كان الجميع ينظر الى أيس وكأنما يقولون ((من هذا هل هو فلاح ولماذا هو هنا)) فوصل الى قائمة الطعام فأستقبلة أنسة جميلة ولطيفة وقالة له اهلا بك يا سيدي ما هو طلبك فطلب أيس طلب بسيط واثناء تناوله للطعام اتت الأنسه تتعرف عليه بما انهو جديد ولم يراه أي احد فأخبرة ((يبدو انك جديد هنا اليس كذلك من اين أتيت)) فأجابها أيس بدون تعبير ((انا مجرد فلاح اعيش بجانب الغابة التي تبعد 3ساعات عن المملكه واتيت لأبيع محصولي واكسب بعض المال لمعيشتي)) وعندما سمعت الأنسه بأنه يعيش بلقرب من الغابة تفاجئت واخبرته((ايعقل انك تعيش في الغابه مستحيل لان المكان هناك خطير جدا)) فقال لها أيس ((نعم صحيح لكن انا هناك منذ صغري واعتدت على الامر لذلك لا شيء يخيفني في تلك الغابة)) قالة له الانسه ((اذا يبدو انكَ تجيد الدفاع عن نفسك اذاً انت لست فلاحاً عادياً لكن سمعت ان الاشخاص الذين يعيشون في تلك الغابة يجب ان تكون لديهم قوه هائله لان الوحوش هناك خطيره جدا)) فقال أيس (( صحيح انني اقتل الكثير من الوحوش لكن لا اعرف كيف اختبر قوتي)) اثناء ما كان أيس يتحدث جاء رجل ضخم وقاطع أيس وقال له((ما هذا يا له من مخلوق احمق ووسيم)) وهنا يبدو ان الرجل الضخم يريد ان يزعج أيس فقال أيس ((ارجوك ابتعد عني فأنا لا احب المشاكل)) فقال الرجل وهو يضحك بصوت عالي ((يا لك من احمق يبدو لي انك ضعيف وتهرب دائما من المشاكل. لماذا الم يعلمك والديك الشجاعه)) قال بهذه الطريقه وهو يستفزه وبدا أيس بل غضب لأن جلب هذا الغريب سيرة والديه على لسانه فبدأ هذا الرجل بل الشتم والسخريه من أيس حته جلب سيرة ام أيس مره اخرى وذكرها بـالع_اهره فقام أيس ونظر الى اعين الرجل وهو غاضب وقال له ((يا هذا اياك وان تشتم والديه مره اخرى وألى سحقتك)) فقال الرجل وهو يصيح ((اصمت يا ابن الع_اهره)) وعندما اكمل هذا الكلام لكمه أيس بسرعه فائقه على فمه ومن قوة اللكمة تكسرت اسنان الرجل وسقط على الارض وانفه وفمه يسيلان من الدماء فأنصدم الجميع وارتعبو من أيس لأن هذا الرجل الضخم كان اقوى المغامرين في النقابه وروئيته هكذا وهو يهزم على يد أيس جعلتهم يشعرون بل خوف.. فدفع أيس الحساب وغادر مباشرة فأصبح جميع من في المطعم يتحدثون فيه وغادر أيس المملكة وعاد الى المنزل وبدأ في اعماله الروتينيه وبعد ايام احتاج بعض الاشياء فقرر ان يذهب الى المملكه ووصل بسلام ورحبو به حراس البوابه كل عادة وحين ما هو يبحث رأى ملسق على لوحة الاعلانات بأنهم يطلبون فرسان للمملكه لديهم خبره في القتال كي يدافعو عن المملكه ولهم راتب جيد فلم يثير هذا اهمتام أيس واكمل طريقه وعندما انتهى من شراء بعض الاغراض قرر العوده وكانت الشمس........يتبع شكرا على القراءة اتمنى ان تعجبكم القصة انتظروني في الجزء الثاني

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***