نكتارا وهدية دم
-نشاء الله وعجبتكم البداية
هلا نبدا في الرسمية
وانشاء الله بكمل معاكم
ــــــــــــــالبارت الاول ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نكتارا وهدية 🎁دم
لم يكن عيد ملادي........ بل كان يوماختباري.
انا نكتارا.
لاتحاول ان تنطق اسمي بصوت عالي، لانك حين تنطقه ستستيقض الارواح المتمرد.
وسيحل الضلام من قبلك قبل ان تفهم معنى الخوف.
بين ضحكات العائلة، وانتهاء الحفلة
اقتربت من الطاولة، حيث تنتضرني الهدايا.
الالوان، الاشرطة، وصناطيق مفرحة........
لكن شيئا واحدا شد انتباهي........
صندوق 📦اسود صغير، مغطي بنقش غريب لا يشبه اي شيئ.........
اقتربت منه، حملته، لمست الغطاء.........
سقطت الشموع، وختنق الهواء، وتلاشت الاصوات
ثم............
حل الصمت.
حين فتحت عيني، لم اكن في بيتي
لم اكن بين عائلتي،كنت بين الاشجار الشامخة،
مائلة كانها تتحدث عن انني غريبة المكان،
والارض ، مبللة بالطين، تفوح منها رائحة الموت.
الهواء هنا بارد 💨 لدرجتي ان انفاسي تكسرت
فستاني الابيض ـــــــــــــــالذي ارتديته لحفلة عيد ملادي
تمزق......... تبلل......... وملطخ بالدم الذي لم اعرف مصدره.
نضرت حولي لا احد
لكن قلبي لم يصدق.........
كان هناك شيئ ما يراقبني......... كنت اشعر به ولكن لم اعرفه بعد.
ثم.........
سمعت.....
صوت مفزعا بين الاشجار......... "نكتارا"
لم يكن صوت بشريا.
كانت وكان الاشجار تناديني .
وكلما زاد في مناداتي، زادتني قشعريرة العمود الفقري.
صرخت: (من هناك)
لم يجبني احد. 🤔😉
#بقلمdaniel_j
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانا ما اقدر اعمل كل يوم بسبب دراستي
بس طلب
ـــــــــــــــالبارت التاني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
😜 فصل جديد من عالم نكتارا السري 😜
جذب انتباهي صندوق 📦خشبي صغير، يبدوا عليه القدم ، مرسوم عليه ثلاث مثلثات مغلقة متقاطعة بشكل غريب، مددت يدي بخوف وفضول، وما ان لمست الغطاء، اهتزت الارض من تحتي وتلاشت الاضواء لم اعد اشعر بجسدي...... فقط الضلمة.
استيقضت في غابة كثيفة، كل شيئ حولي بارد 💨وغامض وفستاني الابيض ملطخ بالدماء لم اعرف مصدرها، كنت ارتدي كعبا احمر لم اجده لقد اختفى
ووجدت اشجارا كثيرة و على جذعها تحتوي على نفس الرمز الذي لمحته في الصندوق
«ايه ده ..... انا وين»
اقتربت من الشجرة ببطئ، قلبي يدق من الخوف من المكان.
مددت يدي ولمست احد المثلثات المنحوتة............
فجاة، انشقت الارض امامي، ظهرت امامي ارض حمراء.مملوئة بالاشباح او هكذا خيل لي، وخرج منها كائن طويل القامة، ووجهه مغطى بالدم.
صوته كالفحيف :
"مرحبا نكتارا....... تاخرتي كثيرا، لقد كانوا ينتضرونكي منذ مئة عام."
تراجعت الى الوراء وكان العالم الذي انا فيه قد انتهى رفعت عيني اليه وقلت:
«م.. من... من انت؟...... .... ولماذا انا هنا؟»
تحركت الاشجار من حول والسماء صارت رمادية اكثر مملواة بالغيوم الحزينة التي تعلن عن تورطي في مشكلة خطيرة ، وعلي ان اختار........
(بين الهروب الى الغابة المضلمة او، اتبعه الى قصر الارواح الذي يتحدث عنه )
ظهر القمر الاحمر، معلنا عن بداية فصول روايتي. ........... 👻👽💀☠️.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت واقفة في منتصف الطرق، بين الهرب الى الغابة او دخول قصر الارواح الذي يتحدث عنه.
هبت ريح ثقيلة ثقلت كاهلي، وكانت كل دقيقة تمر عيا مئة عام،
اخيرا قررت.......... وكان قراري واضحا .
رفعت راسي ، رايت الكائن الغريب خفت، توترت،
ولكن قلت بصوت يكاد يسمع « انا موافقة على دخول القصر».
ضحك الكائن الغريب كانه توقع جوابي.
بدات رحلتي مع الكائن المخيف الى قصر...... دخلت القصر الذي كان شاهقا....... مضاءا بالشموع، كانت جدران القصر مليانة صور لي وانا صغيرة (بس خربت في عقلي ما لقيت ذكرة انو انا تصورت! واناصغيرة)
كل الصور....... فيها نكتارا.... انا... ولكن ليش ضل اسود غريب واقف خلفي.
مشينا بضع خطوات دامل القصر
ماهذا.....؟ شيء كبير مغطى بقماش اسود....... لم يمضي وقت طويل حتى سمعت صوت الكائن الغريب يقول
«انزعي القماش.......... وشوفي من تكونينا فعلا»
وهنا نكتارا تتردد........... وخايفة تشوف الحقيقة تغير كل حياتها.
ادعولي انجح بلييز 😜😘
Comments