𓍯خلل𓍯 One Shoot

𓍯خلل𓍯 One Shoot

One shoot (𓍯خلل𓍯)

الفصل الأول : بداية الخلل

آدم شاب مختلف عن اقرانه منذ طفولته كان يشعر بأن العالم ليس كما يبدو، عندما ينظر للناس لم يرى ملامح الوجه، كلّما رأه كان ملامح ضبابيه و كانت وجوههم مجرد فراغات سوداء، وكأنهم نسخ مكرره لشخص واحد تتكرر بلا نهاية وكان شعوره هذا يتضخم عندما يكون وحيداََ حيث تهاجمه أفكار غريبه عن وجود عوالم متوازيه و أبعاد أخرى تحكمهم قوانين مختلفه عن عالمنا، و في إحدى الليالي أستيقظ آدم من حلم غريب حيث كان حلمه عن وقوفه في ممر لا نهاية له، وجدرانه من المرايا في كل مرآه انعكس شخص مختلف عنه ليس في الشكل أنما التصرفات و العمل، شخصيات و ملامح متعدده لكن كلها تحمل شيئاََ منه وشعر كأنه يعبر بين ابعاد مختلفه بوقت واحد، حيث نظر للمرآة في اليمين و وجد نفسه محامياََ مرموقاََ

-حبيبتي أنا ذاهب للعمل ألان لا تنسي إطعام سيان.

نظر لليسار ليرى نفسه مازال في الثانويه..

-سحقاََ لقد تأخرت ماما لا تنسي اعداد الطعام إلى أن أعود.

نظر للأسفل ليرى نفسه الحقيقيه التي ترى الآن… كان وجهه مذعور و يتصبب عرقاََ ويشعر بالهلع الشديد

نظر للأعلى ليرى نفسه يضحك بجنون وكأنه شخص مجنون

لم يعلم ما حدث… في كل مرآه تكون هناك نسخه منه وتكون مختلفه مع اسم و هويه مختلفه....

أستيقظ آدم في غرفته الصغيره المظلمة يتصبب عرقاََ ولديه ضيق تنفس قوي و يلهث كأنه يجري في ماراثون للجري...

جلس بسريره لبرهه من الزمن و فكر بحلمه، بعد تفكير طويل بدأ يعتقد أن هذا أكثر من مجرد حلم، ربما هناك خطب ما... اهو بدماغه ياترى ام؟ ام في الواقع المشوه؟

الفصل الثاني: جريمه البيت المهجور.

بعد أن استيقظ آدم لم يعد ب أستطاعته أن يعود لينام مجدداََ... أنتظر ليشرق نور شمس الصباح و يذهب لشراء شيء من متجر الحي، كان في طريقه لهناك، لكن توقف لينظر لبيت مهجور منذ آمدٍ طويل قبل ولادته حتى، شعربالآلفةه نحو هذا البيت المهجور لسبب ما، ثم سمع أصوات قعقعه و تحطم زجاج تلاها صوت صرخة عاليه، شعر آدم بشيء يشده للدخول و التحقق، و كأن صوتاََ داخلياََ يدعوه للتحقق، حين دخل نظر من زاويه الباب حيث رأى جسداََ مُلقى على الأرضِ وَسَط بركه من الدَّم القرمزي، امتلأت رائحه المكان بالدم، بجانب الجثة شخص أخر يقف فوق الجثه حاملاََ لشيء لامع بدا كالسكين، تجمد آدم في مكانه ولم يصدر صوتاََ ولا نفساََ نظر للقاتل لكن لم يستطع رؤية ملامحه بل بدا ك شبح بلا ملامح مجرد ظل واقف غامض حاول آدم الصراخ أو الحركه لكن خانه صوته و آبى الحركة، شعر كانه في بعد أخر للحظه، نظر القاتل إلى آدم فجأه و جفل آدم و شهق... الذعر واضح عليه أستجمع آدم قوته و ركض بسرعه لخارج البيت المهجور، خرج من البيت ب أتجاه مركز الشرطه الواقع على بعد دقائق قليله من البيت المهجور وذهب ل تبليغ الشرطه.

الفصل الثالث : الانفصال عن الواقع.

وصل آدم وهو يتنفس بسرعه و يلهث و يشعر بالهلع و أمسك اول شرطي أمامة...

-هناك (شهقة) هناك (يلهث) هناك جريمة (شهقة) هناك جثه في البيت المهجور هناك و القاتل يلاحقني ألان أرجوك ساعدني...

- أيها السيد اهدأ أرجوك و أخبرني ببطء و تمهل ماذا حدث؟

اخبرهم آدم عن كل شيء و ذهبوا لهناك وهم مستغربين من كلام آدم غير المنطقي لان شرحه غير طبيعي و شعروا بالشك بشأن قواه العقليه، عندما وصلوا لم يكن هناك أيِّ جثه هناك ولا قاتل ولا بركه الدم أو أيِّ شيء مما قاله آدم، بعدها تأكدت الشرطه أن عقليه آدم غير جيده تماماََ لأن قصته غير مترابطه من عده نواحي منها،

كيف تحدث الجريمة في الصباح الباكر؟ و بجانب مركز الشرطه؟

و أين ستختفي الجثة ببضع دقائق و كذلك القاتل و أثار الجريمة فجأه؟ و كذلك صوت تحطم الزجاج وبعد ان فتشوا لم يكن هناك آي زجاج في البيت المهجور اساساََ؟

و كذلك جزم آدم بأن القاتل كان كالظل و ضبابي الملامح؟

و وصف كأنه كان عالقاََ بين بعدين في نفس الوقت؟ هذا جنون

وانه يعرقل عمل الشرطه فحسب، اصبح آدم الشاهد الوحيد على الجريمة التي لم يصدقها أحد، لكن بالنسبة ل آدم كان مقتنع بأن الجريمة لم تحدق في عالمنا بل في عالم و بعد أخر وانه كان عالقاََ بينهما في لحظه الجريمة، مع مرور الوقت تتدهور حاله آدم من نواحي كثيره فبدأ يرى ان كل الناس على حد سواء كباراََ أو صغاراََ نفس الوجه الضبابي و المشوه، بدأ يسمع اصواتاََ أخرى الآن أصوات غريبه لم يسمعها قبلاََ…

منها صوت رجل يناديه (سام) او امرأه تناديه (ساز) كما لو انه يعيش حيوات مختلفه في آنٍ واحد و لكنه غير قادر على التحكم بآيِّ منها.

الفصل الرابع : البحث عن الحقيقه.

فرر آدم مواجهه كل شيء و البحث عن إجابات لأسئلته بعد سلسله من العقد النفسيه و الجنون لما يقارب 4 أشهر، زار طبيباََ نفسياََ و اخبره آدم عن تجربته وما حصل معه،او ما جزم انه حصل معه، و بعد سلسله من الاختبارات ابلغه الطبيب النفسي بأن آدم يعاني من اضطراب عصبي نادر يعرف اسمه ب متلازمه "تبدد الواقع" و ايضاََ "عمى الوجوه" (مو من چيسي) الحاله الاولى هي حاله تجعل الدماغ غير قادر على تفسير الواقع بشكل صحيح و الثانيه هي التي تجعل آدم لا يرى الوجوه بل تبدو ضبابيه لكن آدم لم يقتنع بحالته الاولى، كان يؤمن ان عقله ربما مجرد مفتاح لفهم الأبعاد الأخرى، وليس خلل طبي في جهازه العصبي، خلال جلسات آدم مع الطبيب النفسي كشف الطبيب العجوز له عن نقطه مثيره : أن المنزل المهجور الذي وقعت به الجريمه كان معروفاََ بتاريخه الغريب قيل ان سكانه السابقين اختفوا فجأه دون تفسير منطقي او أسباب و بعض الشهود تحدثوا عن احداث غريبه وقعت داخل المنزل و أصوات طوال الوقت و مشاهد غامضه مما دفع آدم للربط بين المنزل المهجور و الجريمة التي حدث و الأبعاد التي تحدث عنها.

الفصل الخامس: البعد الآخر.

في إحدى الليالي قرر آدم العودة إلى المنزل المهجور بمفرده، حين دخل بدأ يشعر بالغرابه و شعورغريب يكتسحه كأن الزمن من حوله يتباطأ فجأه وجد نفسه في نفس الممر الذي رأه في حلمه، ممر المرايا، لكن هذه المره كانت المرايا تعرض مشاهد لحيوات مختلفه له، في واحده منها هم كان محقق الذي حل جريمه القتل التي حدثت.... وفي بعد أخر كان آدم هو القاتل الذي افتعل الجريمة.

بدأ آدم بسماع همسات و أصوات ضحك و كلام و صراخ كانت الحيوات التي يراها في المرايا تظهر وهي تعيش حياتها و كل كلام يقولونه هو يسمعه لدرجه بدأ بسد آذانه من الأصوات التي جعلته شبه مجنون.

سمع صوتاََ مختلفاََ عن الكل قال:

- اختر البعد الذي يناسبك، كل خِيار سيغير حياتك و مصيرك.

شعر آدم بالخوف و الاضطراب لكنه عرف انه يجب ان يختار احدهم.

-لكن تذكر كل خِيار ستختاره، سيكون له عواقب وخيمه.

قال الصوت و اختفى.

الفصل السادس : مواجهه القاتل.

استيقظ آدم وهو كان مغمى عليه في البيت المهجور، عاد لوعيه وعالمه و أدرك آدم أن القاتل لم يكن شخصاََ ما... بل كان احد نسخه في العوالم الأخرى، كان عليه أن يثبت هذا الشيء للجميع لكيلا ينعتوه بالمجنون، بدأ بجمع أدله و يربط المواضيع من حول المنزل و أكتشف دفتراََ مليئاََ بالرسومات و الكلام و الارقام التي تبدو ضبابيه وكانها رموز للانتقال بين العوالم تحت شجره البيت الميتة، استطاع اثبات كلامه و ذلك عن طريق جهاز التسجيل الكاشف وضعه في المنزل الذي حدث فيه انتقال آدم لبعد أخر و عودته و أصوات مختلفه و غريبه و لحظات انتقاليته غير المفهومه و سجل هذا صوتاََ و صوره بعد ان دققوا و وعلموا انه ليس مزيفاََ،تم اثبات كلام آدم للجميع.

الفصل السابع : الخاتمه.

أصبح آدم رمزاََ للغرابه و التميز في مدينته واعتبروه البعض عبقري لانه اكتشف اسرار الابعاد و البعض الاخر ظن انه مجرد مجنون يتحدث عن خزعبلات و تراهات، اما آدم فقد تقبل حقيقه انه عالق بين الابعاد منذ ولادته واصبح يستعمل هذه المهاره في حل قضاياه من الطراز الرفيع.

لكن ظل آدم يحمل داخله سراََ لم يبح به لأحد....

في إحداى الأبعاد، رأى آدم نفسه يلقى مصيراََ مشابها للقتيل في البيت المهجور وظل آدم يتساءل...

-هل سيأتي ذلك اليوم؟ و متى سيأتي؟

اخيراََ اكدر اكول...

"The End Everyone "

شكلي متأثره ب مسلسل دارك🗿

الجديد

Comments

تجنننننن وربيييي كفو عليك وششش كل ذاا لابداععع استمرييي😭🎀🎀

2025-05-10

2

الكل
مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon